قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بات رايدر إن توقيت العملية البرية في غزة متروك للكيان الصهيوني، مؤكدًا على الاستمرار في التأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن أمنها.

وأضاف رايدر في تصريحات لقناة “الحرة” الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد نزاعًا إقليميًا أوسع في المنطقة، مؤكدًا أن تعزيزات أمريكا فيها رسالة ردع واضحة لكل من يريد التدخل.

وتابع “نريد التأكد من أن قواتنا المنخرطة في التحالف ضد داعش تتمتع بالحماية”، مؤكدًا أن بلاده لا تريد وقوع الخسائر بين المدنيين سواء بين الإسرائيليين أو الفلسطينيين.

ودعا حركة المقاومة الفلسطينية إلى إطلاق سراح كل المواطنين الأمريكيين والجنسيات الأخرى.

كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قالت اليوم الأربعاء، إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قلقة جدا من التهديدات التي تواجه القوات الأميركية، مضيفة أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تعرضت لـ13 هجوما مؤخراً.

وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن الهجمات ضد القوات الأميركية أصابت جنودا وقتلت متعاقدا ودمرت طائرة مسيرة.

وأوضحت الصحيفة أن موافقة إسرائيل على تأجيل اجتياح غزة يرتبط أيضا بدبلوماسية الرهائن.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال ، إن إسرائيل ستؤجل الهجوم البري على قطاع غزة حتى ترسل واشنطن منظومة دفاع صاروخية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية الهجوم البري إسرائيل الإسرائيليين الدفاع الأمريكية

إقرأ أيضاً:

حزب الله: متجهزون لمعركة طويلة.. وهذه حصيلة خسائر الاحتلال في العملية البرية

أعلن حزب الله اللبناني، أنه "أوقع أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من جنود العدو منذ بداية المناورة البرية جنوبي لبنان".

من جهته، قال حزب الله إن "قرار العدو الانتقال للمرحلة الثانية من المناورة البرية سيكون مصيره الخيبة، وحصاده المزيد من الخسائر".

وأضاف الحزب في بيان، أنه اتخذ كافة "الإجراءات لخوض معركة طويلة، ومنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة لبنان".

وقُتل مستوطنان بصاروخ أُطلق من لبنان على نهاريا الساحلية شمال الأراضي المحتلة.



وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مدن حيفا وعكا ونهاريا وتل أبيب ومناطق الجليل الأعلى شمالا، جراء إطلاق صواريخ ومسيّرات من لبنان دفعت السكان إلى الاحتماء بالملاجئ.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عددا من "الأهداف الجوية المشبوهة" أُطلقت من لبنان.

وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومحيطها، في حين ذكر الجيش أنه اعترض ثلاثة صواريخ عبرت من لبنان في منطقة الوسط.

وشدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، على أنه لن يكون هناك وقف إطلاق نار في لبنان، الذي يشهد عدوانا إسرائيليا جويا وبريا متواصلا على أراضيه، مجددا تأكيده "استمرار إسرائيل في ضرب حزب الله بكل قوتها".

وقال كاتس في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "ينبغي مواصلة العمليات الهجومية من أجل تقويض قدرات حزب الله وتحقيق ثمار النصر".

وأضاف أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان، ولن تكون هناك فترة راحة. وسنواصل ضرب حزب الله بكل قوة، حتى تتحقق أهداف الحرب"، على حد قوله.


وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "الفرقة 36 في الجيش بدأت تعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان".

من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن "الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان".

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي، موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: القوات الأمريكية استهدفت مواقع حوثية على مدار يومين
  • «حزب الله»: سقوط 100 جندي إسرائيلي في لبنان منذ بدء العملية البرية
  • حزب الله: متجهزون لمعركة طويلة.. وهذه حصيلة خسائر الاحتلال في العملية البرية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان
  • المستوى السياسي الإسرائيلي يوافق على توسيع العملية البرية جنوبي لبنان
  • معاريف: الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان
  • إعلام عبري: الفرقة 36 بدأت تعميق العملية البرية في لبنان
  • إعلام إسرائيلي: الضغط الدولي يتزايد من أجل إنهاء العملية البرية بلبنان
  • توسيع العملية البرية مغامرة لصالح حزب الله