الارادة الوطنية ترفع نسب انجاز مشروع مجسرات ساحة عدن
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكتوبر 25, 2023آخر تحديث: أكتوبر 25, 2023
المستقلة/- تفقد رئيس اتحاد المقاولين العراقيين علي السنافي ومدير عام الطرق والجسور حسين الموسوي مشروع مجسرات ساحة عدن والاطلاع على نسب الانجاز المتقدمة للمشروع الذي جاء ضمن حزمة المشاريع التي اقرها ويشرف عليها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومتابعة وزير الاعمار والاسكان بنكين ريكاني.
واوضح السنافي ان المشروع ضمن حزمة المشاريع التي تعالج الاختناقات المرورية التي اطلقها واشرف عليها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ويتابعها وزير الاعمار والاسكان بنكين ريكاني في مدينة بغداد والذي ينفذ باساليب عمل متطورة تضاهي الجهد العالمي.
واشار الى ان الشركة المنفذة سابقة فترات الانجاز بنسبة ٢٠٪ ، وبذلك سوف ينجز المشروع قبل موعد وهذا يحسب للجهد العراقي الذي يعمل بشكل متواصل بهدف خلق انسيابية عالية للاداء، حيث انجزت ٣٥ – ٤٠٪ من المشروع .
بدوره اكد مدير عام الطرق والجسور ان العمل متواصل وبنسب انجاز متقدمة تستحق الثناء وهذا يجعلنا فخورين بالشركات المحلية التي اثبتت وجودها في مثل هذه المشاريع المهمة التي تنفذ رغم جملة تحديات الرقعة الجغرافية والمتعلقة بالبنى التحتية وعدم توفر بياناتها.
ولفت الى ان نسب الانجاز تبعث الطمأنينة لدينا في انجاز مثل هذه المشاريع المهمة التي تضاهي الاداء العالمي.
اما المدير المفوض لشركة غدق الطبيعة عامر ناجي صالح فقد اشار الى ان العمل متواصل وبوتائر متصاعدة ونعمل على تنفيذ المشروع قبل فترة انجازه والبالغة ١٠ اشهر ، لافتا الى انجاز ٢٠٧ ركيزة من مجموع ٢١١ ونعمل على تجاوز جميع التعارضات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
العكّاري: التحول إلى الدفع الإلكتروني مشروع وطني استراتيجي يحتاج إلى دعم من المواطن
وصف عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقاً “مصباح العكاري”، التحول إلى الدفع الإلكتروني بـ«المشروع الوطني الاستراتيجي»، مؤكدا أنه يحتاج إلى دعم من المواطن.
وقال العكاري، عبر حسابه على “فيسبوك” إن مشروع التحول الي الدفع الإلكتروني مشروع وطني استراتيجي يحتاج إلى دعم من كل أطراف الدولة وأولهم المواطن المستفيد من هذا المشروع”.
وأكد أن هذا المشروع ما وضع إلا من أجل راحة المواطن وإبعاده عن الأزمات، ولله الحمد اليوم الإحصائيات هي خير معبر عن هذا النجاح ولتقريب الصورة للمواطنين وأعطاهم أرقام دقيقة حتى تتضح الصورة أكثر”.
وشدد على أن أزمة السيولة اتضحت صورتها في الربع الأخير من سنة 2015، يومها لا توجد نقطة بيع تشتغل اليوم 70 ألف نقطة بيع تشتغل”
وتابع:” يومها كان عدد البطاقات المفعلة لا يتجاوز نصف مليون بطاقة تعمل على أجهزة الصراف الآلي، اليوم البطاقات المفعلة تجاوز 4.7 مليون بطاقة”. واستطرد:” يومها حجم العمليات المالية الإلكترونية لم يتجاوز 200 مليون، اليوم حجم العمليات المالية الإلكترونية تجاوز 100 مليار دينار ليبي، فكل العمولات على أدوات الدفع الالكتروني تم تخفيضها
يضاف إلى أدوات الدفع الالكتروني المستخدمة من خلال الهاتف المحمول، والتي وفرت كثير من الجهد علي المواطن والمصرف”.
وأوضح العكاري، قائلا:” من بيتك اليوم يمكنك إجراء الكثير من العمليات المصرفية تحويل من حسابك إلى حساب آخر ومعرفة رصيدك، وشراء كروت التسوق الكثير من الخدمات”.
ولفت إلى أن فترة التغير هذه من سنة 2015-2024 كانت فترة صعبة تتطلب فيها تحديث المنظومات المصرفية وتوحيد كامل الفروع داخل المصرف الواحد علي منظومة موحدة علي آخر الإصدارات” .
ونوه بأن الخيار القاتل هو الاستمرار في طباعة العملة وتسحب من المصارف وتذهب إلى سوق العملات وتزدهر السوق الموازية للنظام المصرفي وتضعف العملة”.