أبل وغوغل وويز تعطل خرائطها في إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قامت خرائط غوغل وويز بتعطيل تحديثات حركة المرور المباشرة لمناطق إسرائيل وقطاع غزة بناء على طلب الجيش الإسرائيلي، وذلك قبيل اجتياح بري وشيك على قطاع غزة، وفقا لشبكة بلومبيرغ الإخبارية.
وقال متحدث باسم غوغل : "كما فعلنا سابقا في حالات الصراع واستجابة للوضع المتطور في المنطقة، قمنا مؤقتا بتعطيل القدرة على متابعة حركة المرور الحية وبيانات اختناقات المرور الكثيفة مراعاة لسلامة المجتمعات المحلية".
ويمكن أن تكشف معلومات حركة المرور المباشرة عن تفاصيل حول تحركات القوات أو حيث تتجمع حشود من الناس. وتقوم التقنية بتجميع بيانات المواقع لإظهار مكان حدوث تأخيرات في حركة المرور.
وتظهر رسالة للمستخدمين لتطبيق Waze للخرائط في المناطق الساخنة إسرائيل وغزة مفادها: "بسبب الوضع الأمني: لن يتم عرض حركة السائقين أو الاختناقات المرورية والتنبيهات الأخرى".
لكن يبدو أن تطبيق خرائط Waze لا يزال يعمل بكامل طاقته في مناطق من إسرائيل، مثل تل أبيب، بينما تم تعطيل بيانات حركة المرور الحية في خرائط Google في جميع أنحاء البلاد.
مع هذا، سيظل مستخدمو خرائط غوغل وويز في المنطقة قادرين على استخدام تلك التطبيقات للملاحة وتلقي أوقات الوصول المقدرة بناء على الظروف على الأرض مع حذف التفاصيل حول أماكن الاختناقات المرورية في الخرائط.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن أبل قد قامت أيضا من جانبها بتعطيل ميزات حركة المرور الحية المباشرة أيضا.
في العام الماضي، عطلت Google حركة المرور الحية في أوكرانيا كوسيلة لحماية المواطنين عندما بدأت القوات الروسية بعملياتها العسكرية. ففي وقت مبكر من حرب أوكرانيا، استخدم المدنيون خرائط Google لمشاهدة التحركات الروسية قبل ساعات من إعلان بدئها من قبل الرئيس فلاديمير بوتين.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حرکة المرور الحیة
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: ثلث الكائنات الحية مهددة بالانقراض قبل عام 2100
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة جديدة أن ما يقارب ثلث الكائنات الحية حول العالم معرضة لخطر الانقراض بحلول نهاية القرن.
ووجدت الدراسة أنه إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) عن متوسط درجة الحرارة قبل الثورة الصناعية، ما يتجاوز هدف اتفاقية باريس، فإن الانقراض سيتسارع بشكل كبير، خاصة بالنسبة للبرمائيات، والأنواع الحية في الأنظمة البيئية الجبلية والجزرية والمائية العذبة.
وقد ارتفعت درجة حرارة الأرض بالفعل بنحو 1 درجة مئوية (1.8 درجة فهرنهايت) منذ الثورة الصناعية.
وأثرت التغيرات المناخية على درجات الحرارة وأنماط الأمطار، وبالتالي تغيير المواطن وتفاعلات الأنواع. على سبيل المثال، تسببت درجات الحرارة الأكثر دفئا في عدم تطابق هجرة الفراشة الملكية مع ازدهار النباتات التي تلقحها. والعديد من الحيوانات والنباتات تتحرك إلى خطوط العرض أو الارتفاعات الأعلى لمتابعة درجات حرارة أكثر ملاءمة.
وفي حين أن بعض الأنواع الحية قد تتكيف أو تهاجر استجابة للتغيرات البيئية، فإن البعض الآخر لا يمكنه البقاء على قيد الحياة بسبب هذه التغيرات البيئية الجذرية، ما يؤدي إلى انخفاض في أعدادها وأحيانا انقراضها.
وقد توقعت التقييمات العالمية زيادة في مخاطر الانقراض لأكثر من مليون نوع، ولكن العلماء لم يفهموا بشكل واضح كيفية ارتباط هذه المخاطر المتزايدة بتغير المناخ.
وحللت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في 5 ديسمبر في مجلة ساينس، أكثر من 30 عاما من أبحاث التنوع البيولوجي وتغير المناخ، شملت أكثر من 450 دراسة لأنواع حية معروفة.
وإذا تم إدارة انبعاثات غازات الدفيئة وفقا لاتفاقية باريس، فإن ما يقارب 1 من كل 50 نوعا حيا على مستوى العالم (أي نحو 180 ألف نوع) سيكون مهددا بالانقراض بحلول عام 2100. وعندما يتم رفع درجة حرارة النموذج المناخي إلى 2.7 درجة مئوية، وهو المتوقع بموجب التزامات الانبعاثات الدولية الحالية، فإن 1 من كل 20 نوعا سيكون مهددا بالانقراض حول العالم.