أستاذ علوم سياسية: الهدف هو الفارق بين عملية حماس وحرب أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، سر اختيار حماس يوم 7 أكتوبر لضرب إسرائيل وعلاقة هذا التوقيت بنصر أكتوبر المجيد.
حماس تعلن مقتل80 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة خلال ساعات الليل للمرة الثانية إسرائيل تعتقل الممثلة الفلسطينية ميساء عبد الهادي بتهمة نشر محتوى داعم لـ "حماس"وقال في لقاء لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن اختيار حماس يوم 7 أكتوبر لضرب إسرائيل يرتبط برمزية حرب أكتوبر مع إسرائيل، والمفاجأة الاستراتيجية بالهجوم على إسرائيل.
وأوضح أن حماس حاولت تذكير الناس بأنها قادرة على إحداث مفاجأة ترتبط بعمل عسكري، وكان من الممكن أن تقوم هذه العملية في أي توقيت آخر لكنها اختارت رمزية أكتوبر في الذهن العربي واستغلال عنصر المفاجأة.
وأضاف أن الفارق بين عملية حماس ومعركة أكتوبر المصري والنصر الكبير، كان الهدف وراء هذه العملية العسكرية، نظرًا لأن الرئيس أنور السادات دخل الحرب بهدف سياسي.
وأشار إلى أن الرئيس السادات كان لديه قراءة للوضع الدولي، وكان هدفه تحريك البحيرة الساكنة من أجل تحرير الأرض بعد ذلك بأدوات أخرى بخلاف الأدوات العسكرية، بخلاف ما قامت به حماس مؤخرًا.
ولفت إلى أن الحرب هي امتداد للسياسة، وتستخدم الأداة العسكرية لتحقيق هدف سياسي، موضحًا أن الهدف السياسي لما قامت به حماس غير معروف حتى الآن، ولا نعرف ما إذا كانوا يتوقعون أن رد الفعل الإسرائيلي سيكون بهذا القدر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس العلوم السياسية استاذ علوم سياسية حرب اكتوبر الحرب اسرائيل عزة مصطفى ضرب اسرائيل العملية العسكرية استاذ العلوم السياسية الإعلامية عزة مصطفى قصف اسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.