ناشد سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم اصحاب المحلات التجارية والسوبرماركت في مدينة القدس وضواحيها بضرورة الا يستغلوا الاوضاع الراهنة ويرفعوا اسعار المؤن والمواد الغذائية وسواها من الامور التي يحتاجها الناس.

نقول لهم اتقوا الله في هذه الاوقات والظروف ولا تستغلوا الناس الذين يذهبون بكثافة إلى هذه المراكز التجارية والاسواق بهدف شراء المؤن خوفا من اية تداعيات للحرب.

تحلوا يا ايها التجار بالضمير الانساني والوطني وامتنعوا عن استغلال الناس فبالامس تلقينا كثير من الشكاوي ورسائل التذمر والغضب من ارتفاع في كثير من الاسعار خاصة مع تدفق الناس الكثيف من اجل شراء المؤن الضرورية لان الناس في حالة خوف وترقب من ايام قادمة لا نعرف ما ستحمله في طياتها.

نتمنى ان تتوقف الحرب قريبا حقنا للدماء البريئة ومنعا لاستمرارية هذا الخراب والدمار الغير مسبوق ونتمنى ان تنجح كافة المبادرات الهادفة إلى الوصول إلى وقف اطلاق النار.

فغزة تُدمر وابنيتها تُهدم وهذه مشاهد مروعة مؤلمة ومحزنة لا يمكن تجاهلها بأي شكل من الاشكال.

كان الله في عون شعبنا في هذه الاوقات العصيبة وكان الله في عون اهلنا في غزة وفي غيرها من الاماكن التي تُستهدف واختتم كلمتي قائلا مجددا للتجار واصحاب المحلات التجارية في القدس وفي غيرها من الاماكن " اتقوا الله ولا تستغلوا الناس في هذه الظروف العصيبة ".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نصر الله يُلهم المقاومة رغم الغياب

 

في زمنٍ تُخيِّم فيه أحزانُ الفقد، تُصبح الروح أكثر حساسية، والقلب أكثر تأثرًا، في أربعينية سماحة “السيد حسن نصر الله” تُصبح كلماته كأنّها رسالةٌ من أرض الضّوء، رسالةٌ تُؤكّد على أنّ النّصر مُحقّق، وأنّ العدوّ سيُهزم، وأنّ الطّريق إلى القدس مُفتوح .
لا يُفارقُنا حضورُ “نصرالله” رغم غيابِه الجسدي، فَحضورُه في قلوبنا، وفي روّح المقاومة، وفي كلّ خطوةٍ نُخطوها في وجه العدوّ، إن كلماتهُ تُذّكّرنا بِأنّ الظّلم لا يُمكن أن يُسكن في قلوب العالم إلى الأبد، وأنّ النّصر سيكون لِأهل الإيمان، ولِأهل الحقّ، وأنّ رسالة “نصر الله” تُلهم الشعب اللبناني وتُؤكّد على أنّ معركة المقاومة مازالت مستمرة، وأنّ الطّريق إلى القدس مُفتوح، وأنّ كلمات “نصر الله” هي رسالة حبّ ووفاء، وتضحية لِجميع من يُؤمنون بِرسالة العدل، والحقّ، وهي نُورٌ يُضيء طريق المقاومة، ويُلهم الجميع لِحماية أرضهم، ودينهم، وحريتهم.
فَفي هذا الوقت من الحزن، تُصبح كلمات “نصر الله” كأنّها شّفاء لِلعقول، ولِلقلوب، ورسالةٌ تُؤكّد على إنّ العدوّ سَيَذوق مرارة الهزيمة، وأنّ انتصار الشعب اللبناني هو مسألة وقت فقط، وأنّ الدموع التي تُنهمر على أرض لبنان هي شهادة على جمال روح “نصرالله” وعلى قوة إيمان الشعب اللبناني، وإنّ الألم الذي يُعانونه هو مُذْكّرٌ لِلعالم بِما فُقِدَ من القيم والمُبادئ.
نُؤمن بِأنّ “نصر الله” ما زال حاضرًا في قلوبنا، وأنّ إرثه سَيَظل مُلهماً لِلعالم، وأنّ معركة المقاومة ستستمر إلى أن تُحقّق النّصر، وأنّ القدس سَتُتحرّر بِإذن الله.

مقالات مشابهة

  • نصر الله يُلهم المقاومة رغم الغياب
  • هل بر الأم مقدم على الأب وما حقوقها الثلاثة؟ شرح حديث «من أحق الناس بحسن صحابتي»
  • القرآن وتأثيرُه على النفس والوجدان
  • بن ناصر مخاطبا محبيه: “أراكم قريباً”
  • من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه
  • مشكاة النور في تاريخنا الحضاري
  • ما حكم قراءة القرآن في المسجد قبل صلاة الفجر؟
  • أمين الفتوى: لا تجعل حبيبك محور حياتك حتى لا تخسره (فيديو)
  • اتحاد عمال صيدا والجنوب طالب بتعويضات عاجلة للعمال المتضررين من العدوان
  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ويدمر البنية التحتية وممتلكات المواطنين