ناشد سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم اصحاب المحلات التجارية والسوبرماركت في مدينة القدس وضواحيها بضرورة الا يستغلوا الاوضاع الراهنة ويرفعوا اسعار المؤن والمواد الغذائية وسواها من الامور التي يحتاجها الناس.

نقول لهم اتقوا الله في هذه الاوقات والظروف ولا تستغلوا الناس الذين يذهبون بكثافة إلى هذه المراكز التجارية والاسواق بهدف شراء المؤن خوفا من اية تداعيات للحرب.

تحلوا يا ايها التجار بالضمير الانساني والوطني وامتنعوا عن استغلال الناس فبالامس تلقينا كثير من الشكاوي ورسائل التذمر والغضب من ارتفاع في كثير من الاسعار خاصة مع تدفق الناس الكثيف من اجل شراء المؤن الضرورية لان الناس في حالة خوف وترقب من ايام قادمة لا نعرف ما ستحمله في طياتها.

نتمنى ان تتوقف الحرب قريبا حقنا للدماء البريئة ومنعا لاستمرارية هذا الخراب والدمار الغير مسبوق ونتمنى ان تنجح كافة المبادرات الهادفة إلى الوصول إلى وقف اطلاق النار.

فغزة تُدمر وابنيتها تُهدم وهذه مشاهد مروعة مؤلمة ومحزنة لا يمكن تجاهلها بأي شكل من الاشكال.

كان الله في عون شعبنا في هذه الاوقات العصيبة وكان الله في عون اهلنا في غزة وفي غيرها من الاماكن التي تُستهدف واختتم كلمتي قائلا مجددا للتجار واصحاب المحلات التجارية في القدس وفي غيرها من الاماكن " اتقوا الله ولا تستغلوا الناس في هذه الظروف العصيبة ".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.

وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.

وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.

وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.

ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية … استهدافها في الماضي ودورها في الحاضر والمستقبل
  • أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية «فيديو»
  • «فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
  • سوق أهراس.. توقيف 6 أشخاص مختصين في السطو على المحلات التجارية
  • كيف كان النبي يستقبل شهر شعبان؟ أعمال مأثورة ومستحبة
  • المأثور عن النبي في شهر شعبان .. علي جمعة يوضح بالدليل
  • دار الإفتاء: بعد غد الجمعة أول أيام شهر شعبان 1446 هـ 2025 م
  • حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العداوة والبغضاء سبب عدم إقامة العدل والمساواة بين الناس
  • محافظة القاهرة تشكل لجانا لمراجعة تراخيص المحال التجارية