قيادي بمصر أكتوبر عن كلمة السيسي: أوضحت الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أشاد المهندس أحمد حلمى، القيادي بحزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال قمة القاهرة للسلام، في الجلسة الافتتاحية، بحضور زعماء وقادة العالم، مؤكدا إنها جاءت تعبيراً عن إرادة الشعب المصري تجاه عدوان الاحتلال وحمل العالم مسئولية مايحدث وهو مايتطلب تضافراً دولياً لوضع حد لما يحدث من تصعيد تجاه الشعب، ومشيداً بتأكيد الرئيس السيسي، استمرار دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والعمل على إنهاء الصراع وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة.
وأضاف "حلمى"، في تصريحات صحفية له اليوم، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقمة القاهرة للسلام، حاسمة وقوية حيث سلطت الضوء على القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني مما يتعرض له من قتل من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المهندس أحمد حلمى، علي رفض فكرة النزوح أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم سواء إلى سيناء، أو أي مكان آخر خارج حدود أرضهم، مشيرا إلى أن العالم اليوم يجتمع على أرض مصرية لحشد التحركات العربية لصالح دعم القضية ومواجهة محاولات تصفيتها.
وأشار القيادي بحزب مصر أكتوبر، إلي أن الكلمة حملت العديد من الرسائل الهامة التي توضح الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيد فخامته على أن تصفية القضية دون حلا عادلا للشعب الفلسطينى لن يحدث على حساب مصر، بإرادة كاملة من الشعب المصري الذي يدرك تماما واجباته تجاه تحمل المعاناة مع الشعب الفلسطيني الشقيق والوقف بجانبه في الدفاع عن أرضه.
وتابع:"هذه القمة تؤكد أن الدبلوماسية المصرية جادة في التعامل مع القضية الفلسطينية ووضعها أولوية عاجلة تحتاج لمزيد من التكاتف وتضافر الجهود للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الدفاع عن حقوقه المشروعة التي كفلتها لهم القوانين الدولية والمقررات الشرعية التي أكدت أحقيتها في أرضها".
ولفت أن تأكيد الرئيس السيسي على أن الحل في القضية الفلسطينية لن يكون من خلال إزاحة شعبا بأكمله إلى أماكن أخرى سواء بالتهجير أو النزوح أو بالقوة العسكرية، ولكن بتحقيق مبادىء العدل القائمة على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة فى أرض مستقلة وحياة هادئة مستقرة على أراضيهم مثلهم مثل باقي الشعوب العربية.
وأوضح إن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة شهدت تأييداً كبيراً وواسع النطاق من جميع قيادات وزعماء ورؤساء ووفود العالم المشاركين فى هذه القمة مؤكدا أنها جاءت تعبيرا عن إرادة الشعب المصري تجاه عدوان الاحتلال وحمل العالم مسئولية ما يحدث وهو ما يتطلب تضافرا دوليا لوضع حد لما يحدث من تصعيد تجاه الشعب الفلسطيني ووضعت خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي» يشيد بالدور التنويري للأزهر الشريف ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية
أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بالدور التنويري والفكري للأزهر الشريف، الذي يزوِّد رواده من جميع دول العالم بمئات المحاضرات والملتقيات الفكرية والتوعوية والدينية، كما أثنى على الجولات الخارجية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، واستقبال الكثير من كبار المسؤولين الدوليين، مؤكدًا أنّ الجولات واللقاءات تسهم بشكل كبير في نشر الصورة الصحيحة للإسلام، وفي تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح وتسليط الضوء على التحديات الإنسانية المشتركة.
التعاون بين الأزهر الشريف والبرلمان العربيجاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بمقر المشيخة بالقاهرة، لمناقشة سبل التعاون بين الأزهر الشريف والبرلمان العربي في المجالات كافة، وبينها تعزيز وعي الشباب والحفاظ على هويتهم العربية وتحصينهم ضد الفكر المتطرف ودعم المرأة.
وخلال اللقاء، أشاد رئيس البرلمان العربي بدور فضيلة الإمام الأكبر في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني أمام المحافل الدولية، خاصة في ظل ما يتعرض له على مدار أكثر من خمسة عشر شهرًا من حرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرف التاريخ مثيلًا لها.
تعزيز تدريس اللغة العربية في جميع مراحل التعليمكما أثنى رئيس البرلمان العربي على الاهتمام الكبير الذي يوليه فضيلة الإمام الأكبر لتعزيز تدريس اللغة العربية في جميع مراحل التعليم، باعتبارها السلاح الرئيسي للحفاظ على الهوية الثقافية العربية في مواجهة الظواهر الدخيلة على مجتمعاتنا العربية.
ومن جانبه، أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أهمية التضامن والتكامل بين دول عالمنا العربي والإسلامي لمواجهة الأزمات التي نعاني منها اليوم، ونبذ الفرقة والشقاق، وتغليب روح الوحدة العربية والإسلامية للتغلب على التحديات التي تواجه عالمنا العربي وفي مقدمتها استمرار العدوان الإرهابي على الأبرياء في غزة ولأكثر من خمسة عشر شهرًا.