هناك أشخاص ماتت داخلهم المشاعر وتلاشى الإحساس لديهم يتصرفون دون اعتبار لشيء، يفعلون كل شيء دون أن تتحرك ضمائرهم بالندم، ويتضح أن قلوبهم جامدة كجبل الجليد يحاولون تصدير الخوف لكل من يقف فى طريقهم، لكى يعيشوا فى ظلام، يفترسون كل شيء وأى شيء أمامهم، نجدهم فى أماكن كثيرة، هؤلاء لا يعرفون أن للحياة طعمًا آخر غير الاستفادة من مقدرات ما تحت أيديهم، وسعادتهم فى إبعاد المحترم والفاهم، ويقربون المحترف وعديمى الأخلاق والتافه، ورغم أن الحياة أكبر من التى تراها فى كل سفرياتك فإنك لا ترى إلا الأماكن ولا ترى الناس هناك، لأنك لا تُجيد لُغتهم، حتى لو رافقت أكبر مترجم فهو أيضًا مثلك لا يُجيد قراءة ما فى القلوب والعقول والسلوك، واعلم أيها الجاهل أن الحياة يمكن أن تكون لك ويمكن أن تكون عليك فأنت الذى تحددها، فلا يغُرك وجودك الآن فى مكانك، اسمع ما قاله عمنا «صلاح جاهين» فى عبقرياته «الرباعيات»: « إنسان أيا إنسان ما أجهلك.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشخاص
إقرأ أيضاً:
بدون دعوتنا ؟ أم بدون موافقتنا ؟! هناك فرق
بدون دعوتنا ؟ أم بدون موافقتنا ؟!
هناك فرق ….
لاحظت أن الخطاب الإحتجاجي من وزير الخارجية لنظيره البريطاني تعلق بأن المؤتمر المزمع عقده سيتم بدون دعوة الحكومة السودانية.
في تقديري فإن إحالة الإحتجاج لعدم الدعوة يعني موافقة ضمنية على حق الحكومة البريطانية أو حتى أية حكومة في عقد أية مؤتمر تشاء يتعلق بنا دون الحصول على موافقتنا وكل ما عليها أن تدرج إسمنا في سجل المدعوين.
ثم ماهي فائدة توجيه رسالة إحتجاج للدولة صاحبة الحبكة ؟
ماهو الموقف القانوني القوي والمناسب لحكومتنا في التعامل مع مثل هذه الخروقات للسيادة ؟
لا أعلم إن كان لدينا مجلس من خبرائنا في القانون الدولي والدبلوماسي حتى ممن هم خارج الخدمة وخارج الدولة لوضع سياسات وصياغة مواقف قوية أم أن الجهود في الخارجية والامم المتحدة تخضع للجهد والخبرة الفردية.
#كمال_حامد ????