هناك أشخاص ماتت داخلهم المشاعر وتلاشى الإحساس لديهم يتصرفون دون اعتبار لشيء، يفعلون كل شيء دون أن تتحرك ضمائرهم بالندم، ويتضح أن قلوبهم جامدة كجبل الجليد يحاولون تصدير الخوف لكل من يقف فى طريقهم، لكى يعيشوا فى ظلام، يفترسون كل شيء وأى شيء أمامهم، نجدهم فى أماكن كثيرة، هؤلاء لا يعرفون أن للحياة طعمًا آخر غير الاستفادة من مقدرات ما تحت أيديهم، وسعادتهم فى إبعاد المحترم والفاهم، ويقربون المحترف وعديمى الأخلاق والتافه، ورغم أن الحياة أكبر من التى تراها فى كل سفرياتك فإنك لا ترى إلا الأماكن ولا ترى الناس هناك، لأنك لا تُجيد لُغتهم، حتى لو رافقت أكبر مترجم فهو أيضًا مثلك لا يُجيد قراءة ما فى القلوب والعقول والسلوك، واعلم أيها الجاهل أن الحياة يمكن أن تكون لك ويمكن أن تكون عليك فأنت الذى تحددها، فلا يغُرك وجودك الآن فى مكانك، اسمع ما قاله عمنا «صلاح جاهين» فى عبقرياته «الرباعيات»: « إنسان أيا إنسان ما أجهلك.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشخاص
إقرأ أيضاً:
«مول زمرد».. حلم عطّلته السنون والحروب يعود للحياة
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أنه “بعد 15 عامًا من التحديات، عاد مول زمرد للحياة، وفاز بجوائز دولية بأفضل تصميم معماري وبيئي لمجمع تجاري“.
وفي بيان، نشره رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، على موقع “حكومة الوحدة الوطنية “فيسبوك”، جاء فيه: “بعد 15 عامًا من التحديات، يعود مول زمرد للحياة، المشروع الذي أطلقته عام 2009 كمهندس يحلم بمستقبل أكثر ازدهارًا، فاز بجوائز دولية بأفضل تصميم معماري وبيئي لمجمع تجاري”.
وأضاف، “حلم عطّلته السنون والحروب والظروف التي ألمّت ببلدنا”.
وتابع “والآن في عام 2025 تعود الحياة لهذا المشروع المهم ليتحقق من جديد، ويصبح معلمًا اقتصاديًا بارزًا في قلب العاصمة”.
وختم “مشروع بمساحة تفوق 135 ألف متر مربع، يوفر 3,000 فرصة عمل للشباب الليبيين، ويضم أكثر من 200 علامة تجارية عالمية ومحلية، وقاعات سينما بأحدث التقنيات، وممرات للبولينغ وأحواض أكواريم عملاقة، و265 محلا بمختلف المساحات موزعة على 5 طوابق تجمع بين التسوق، والترفيه، والمطاعم العائلية”.