بوابة الوفد:
2024-11-08@04:07:07 GMT

عالم بلا إنسانية

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

فقد العالم إنسانيته ووقف يتفرج على المجازر التى ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونى فى غزة.. غاب الضمير الإنسانى واختفى أمام العصابة الصهيونية التى تحرك العالم شرقا وغربا.. تجلى النفاق العالمى فى أبهى صوره عندما صمت الجميع أمام ما يفعله الإسرائيليون فى غزه.

وقف العالم متفرجا على أكبر مجازر العصر الحديث عندما قصفت قوات الاحتلال المستشفى الأهلى وقتلوا أكثر من 500 من الأطفال والنساء وكبار السن.

لم تحرك المشاهد المرعبة ضمير العالم.. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل سار قادة العالم المتحضر وإعلامه المتحيز خلف الأكاذيب التى روجها نتنياهو والتى لا يمكن وصفها إلا بأنها محاولات حقيرة لطمس معالم الحقيقة.

كشف العالم عن وجهه القبيح وعنصريته البغيضة فى التعامل مع الكارثة التى تعيشها غزه هذه الأيام.. فعندما هاجمت القوات الروسية أوكرانيا قامت الدنيا ولم تقعد ليس لشيء الا لكونهم أوكرانيين ورئيسهم يهودى.. على الرغم من أن الهجوم الروسى له ما يبرره لأن أوكرانيا على مر السنين كانت جزءًا من روسيا وعندما انفصلت تم ذلك بحكام موالين لروسيا حتى جاء الغرب ليضرب هذا الاستقرار ويصدر الثورة إلى هناك ويطيح بالحكام الموالين لموسكو ويأتى بحكام موالين لهم وكان هذا بداية العدوان..اى أن ما يفعله بوتين هو رد فعل لما قام به الغرب ومحاولة للعودة لأوضاع قائمه.. أما فى الحالة الفلسطينية فالأمر مختلف.. فقد جاءوا باليهود من الشتات إلى أرض فلسطين منذ 75 عامًا طبقا لوعد بلفور واستولوا على الأرض واستوطنوها وطردوا أهلها وارتكبوا أبشع الجرائم تحت حماية القوى العظمى.

والآن.. ربما ينجح نتنياهو فى قتل الأطفال والنساء الآمنين فى بيوتهم بالغارات التى يشنها بلا هوادة.. لكنه أبدا لن ينجح فى مواجهة الأسود الذين ينتظرونه على أسوار غزة.. هذا العدو الجبان لا يقدر إلا على الأطفال والنساء والشيوخ.. لكنه أبدا لا يقدر على مواجهة الرجال فى الحروب.. وما حدث فى 7 أكتوبر عنا ببعيد.. وأيضاً ما حدث قبل ذلك فى 6 أكتوبر منذ 50 عاما لا يمكن أن يمحى من الذاكرة.. أنه عدو جبان لا يقدر إلا على هدم الحجر.. أما مواجهة البشر فهذا أمر لا يقدر ولا يقوى عليه.

وإذا نجح العدو هذه المرة فى قتل وترويع أطفال غزة ونسائها وهدم بيوتها.. إلا أننا على يقين بأن النصر قادم لا محالة لأنه وعد إلهى.. ونحن على يقين بأننا سننتصر وسنخرج هذا الخبث من أرضنا مهما طال الزمن والعدو نفسه يعلم ذلك.. إننا على يقين بأننا سنثأر وننتصر مهما حدث.. وإن غدًا لناظره لقريب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة حب فقد العالم إنسانيته قصفت قوات الاحتلال الأطفال والنساء ضمير العالم لا یقدر

إقرأ أيضاً:

إنفراد.. رئيس قطاع ناشئين الزمالك : اتحاد الكرة لم يقدر على ايقاف اللاعبين بسبب أعمارهم

أكد بدر حامد رئيس قطاع الناشئين بنادي الزمالك أنهم ليس طرف في أزمة تسنين اللاعبين ، ولكنه يدين اتحاد الكرة بما حدث واستعجب من اكتشاف الأمر مؤخراً. وكان منتخب الناشئين لمواليد 2008 قد شهد أزمة اكتشاف 7 لاعبين فوق السن المحدد. 
 

مجلس الأهلي يناقش مقترحات الجمعية العمومية


وقال يجب على اتحاد الكرة توافر الأسورة التي تحدد اعمار اللاعبين من أجل اكتشاف الاعمار مبكراً ، مشيراً أن الجميع مسجل اللاعبين بشكل صحيح ولكن الأزمة منذ ولادة الطفل الأهلي يقوموا بظروف ما بتسجيله مؤخراً ومع الوقت يتم اكتشاف هذا الأمر . 

واضاف قائلا إن إتحاد الكرة قلق بشكل كبير من الاتحاد الأفريقي في المبارايات القادمة . وطالب الوفد في خلال تصريحاته بتوصيل رسالة بأنه يجب أن يكون اداري إتحاد الكرة أن يكون أمين أكثر من هذا ولم يسرب معلومات حفاظاً على نفسية اللاعبين واهلهم وأسرهم ومستقبلهم". 

وعن تصريحات علاء نبيل بشأن ايقاف اللاعبين قال :" اتحاد الكرة لا يقدر على إيقافهم قانويا ولا يوجد نص في اللائحة ينص على هذا الأمر لأنه مسجل منذ فترة في الاتحاد وخاض العديد من المباريات رفقة المنتخب في مختلف الأعمار ". وأشار:" اللاعبين خاضوا تحاليل أخرى ولدينا كل ما يثبت أن اللاعب سليم مئة بالمئة ".

 وبالسؤال عن شراء الأندية لاساور اظهار الاعمار قال :" لا يجوز شراء الأندية الاساور لأن اتحاد الكرة هو المشرف ولكن الأسورة يجب توافرها في الاتحاد وعندما يذهب اللاعب للتسجيل يتم الكشف عليه من خلالها في اتحاد الكرة ". 

وهاجم الاتحاد قائلاً:" الخطأ من جانب الجبلاية وليس الأندية لان الامر كله بأيديهم هما و اللاعبين خاضوا العديد من المباريات. واختتم قائلاً:" اتمنى كل التوفيق للكابتن علاء نبيل في الفترة القادمة وجاء في وقت صعب وحرج ، ويعمل بشكل جيد للغاية ويعمل على تطوير المنظومة بشكل تام ".

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: القمار الإلكترونى خطر كبير يستقطب الأطفال
  • الأطفال يعيشون مغامرة «السرد القصص» في أولى أيام «الشارقة الدولي للكتاب»
  • كيف يسهم اقتناء دمى الأطفال في تحقيق السلام النفسي للكبار؟
  • إنفراد.. رئيس قطاع ناشئين الزمالك : اتحاد الكرة لم يقدر على ايقاف اللاعبين بسبب أعمارهم
  • موازين القوى فى طريق التغيير
  • تحليل سياسي يكتبه محمد مصطفى أبوشامة: وانتصرت «أمريكا أولاً».. وسقطت العولمة
  • عالم أزهري يشرح سبب تسمية الكعبة وأهميتها في الإسلام: قبلة المسلمين
  • أدعية مستجابة لشفاء الأبناء: كن على يقين بالفرج القريب
  • فرنجية: نحن على يقين بانتصار المقاومة في الحرب