فقد العالم إنسانيته ووقف يتفرج على المجازر التى ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونى فى غزة.. غاب الضمير الإنسانى واختفى أمام العصابة الصهيونية التى تحرك العالم شرقا وغربا.. تجلى النفاق العالمى فى أبهى صوره عندما صمت الجميع أمام ما يفعله الإسرائيليون فى غزه.
وقف العالم متفرجا على أكبر مجازر العصر الحديث عندما قصفت قوات الاحتلال المستشفى الأهلى وقتلوا أكثر من 500 من الأطفال والنساء وكبار السن.
لم تحرك المشاهد المرعبة ضمير العالم.. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل سار قادة العالم المتحضر وإعلامه المتحيز خلف الأكاذيب التى روجها نتنياهو والتى لا يمكن وصفها إلا بأنها محاولات حقيرة لطمس معالم الحقيقة.
كشف العالم عن وجهه القبيح وعنصريته البغيضة فى التعامل مع الكارثة التى تعيشها غزه هذه الأيام.. فعندما هاجمت القوات الروسية أوكرانيا قامت الدنيا ولم تقعد ليس لشيء الا لكونهم أوكرانيين ورئيسهم يهودى.. على الرغم من أن الهجوم الروسى له ما يبرره لأن أوكرانيا على مر السنين كانت جزءًا من روسيا وعندما انفصلت تم ذلك بحكام موالين لروسيا حتى جاء الغرب ليضرب هذا الاستقرار ويصدر الثورة إلى هناك ويطيح بالحكام الموالين لموسكو ويأتى بحكام موالين لهم وكان هذا بداية العدوان..اى أن ما يفعله بوتين هو رد فعل لما قام به الغرب ومحاولة للعودة لأوضاع قائمه.. أما فى الحالة الفلسطينية فالأمر مختلف.. فقد جاءوا باليهود من الشتات إلى أرض فلسطين منذ 75 عامًا طبقا لوعد بلفور واستولوا على الأرض واستوطنوها وطردوا أهلها وارتكبوا أبشع الجرائم تحت حماية القوى العظمى.
والآن.. ربما ينجح نتنياهو فى قتل الأطفال والنساء الآمنين فى بيوتهم بالغارات التى يشنها بلا هوادة.. لكنه أبدا لن ينجح فى مواجهة الأسود الذين ينتظرونه على أسوار غزة.. هذا العدو الجبان لا يقدر إلا على الأطفال والنساء والشيوخ.. لكنه أبدا لا يقدر على مواجهة الرجال فى الحروب.. وما حدث فى 7 أكتوبر عنا ببعيد.. وأيضاً ما حدث قبل ذلك فى 6 أكتوبر منذ 50 عاما لا يمكن أن يمحى من الذاكرة.. أنه عدو جبان لا يقدر إلا على هدم الحجر.. أما مواجهة البشر فهذا أمر لا يقدر ولا يقوى عليه.
وإذا نجح العدو هذه المرة فى قتل وترويع أطفال غزة ونسائها وهدم بيوتها.. إلا أننا على يقين بأن النصر قادم لا محالة لأنه وعد إلهى.. ونحن على يقين بأننا سننتصر وسنخرج هذا الخبث من أرضنا مهما طال الزمن والعدو نفسه يعلم ذلك.. إننا على يقين بأننا سنثأر وننتصر مهما حدث.. وإن غدًا لناظره لقريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة حب فقد العالم إنسانيته قصفت قوات الاحتلال الأطفال والنساء ضمير العالم لا یقدر
إقرأ أيضاً:
كيف سيتغير شكل «البشر» خلال الألف عام القادمة؟
ذكرت صحيفة “ديلي ميل”، أنه ووفقا لاعتقادات العلماء ومع تسارع التطورات التكنولوجية والتغيرات المناخية “فإن الجنس البشري سيخضع لتحولات جوهرية في مظهره وخصائصه الفسيولوجية على مدار الألف عام القادمة“.
وبحسب الصحيفة، “اعتمد موقع “ميل أونلاين MailOnline”، على أداة “ImageFX AI” من “غوغل”، لإنشاء تصورات مستوحاة من آراء كبار العلماء حول الشكل الذي قد يبدو عليه البشر مستقبلا، وبحسب العلماء فإن البشر في المستقبل سيصبحون أكثر تناسقا في مظهرهم، حيث يؤدي تزايد التزاوج بين الأعراق المختلفة إلى تقليل الفوارق الجينية بين السكان، ونتيجة لهذا الاندماج، يُتوقع أن يصبح لون البشرة أكثر اعتدالا، بحيث يشبه ما هو شائع اليوم في دول مثل البرازيل وموريشيوس، حيث تداخلت المجموعات العرقية على مدار الأجيال”.
وبحسب الصحيفة، “مع تحرر المجتمعات الحديثة وتزايد قدرة النساء على اختيار شركائهن، يتوقع العلماء أن تصبح بعض الصفات الجسدية، مثل التناسق الجسدي والجاذبية، أكثر شيوعا بين البشر”.
ووفقا للبروفيسور البروفيسور مارك توماس، عالم الوراثة التطورية من جامعة لندن، “فإن النساء في المستقبل قد يخترن شركاءهن بناء على عوامل مثل الذكاء والنجاح أو الجاذبية الجسدية، ما يؤدي إلى انتقال هذه الصفات عبر الأجيال وتعزيز مظهر بشري أكثر تناسقا وجاذبية”.
ورأى العلماء أن “التطورات في التعديل الجيني، مثل تقنية CRISPR-Cas9، قد تمنح البشر القدرة على توجيه تطورهم بشكل مصطنع، ما قد يغير طبيعة التطور البيولوجي بالكامل”.
وتوقع البروفيسور روبرت بروكس، عالم الأحياء التطوري من جامعة نيو ساوث ويلز، أن “حجم الدماغ البشري قد يتقلص مع مرور الوقت، وذلك بسبب اعتماد البشر المتزايد على الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر في تنفيذ المهام المعقدة”.
وقال الدكتور جون هوكس، عالم الأنثروبولوجيا من جامعة ويسكونسن ماديسون، إن “البشر الذين يعيشون لفترات طويلة في الفضاء قد يطورون أذرعا أطول لمساعدتهم على الحركة في بيئات منخفضة الجاذبية، كما قد يصبحون أطول قامة بسبب غياب الجاذبية الأرضية التي تضغط على العظام، وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي نقص التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة شحوب البشرة، كما قد تنمو العيون لتصبح أكبر حجما وأكثر حساسية للضوء، ما يساعد في الرؤية في بيئات ذات إضاءة منخفضة، مثل الكواكب البعيدة أو محطات الفضاء المظلمة”.
ووفق الصحيفة، “مع استمرار الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، قد تتسبب العادات اليومية في تغييرات غير تطورية ولكنها تشكل مظهر البشر بطرق جديدة، وحذر العلماء من أن الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات قد يؤدي إلى انحناء العمود الفقري، بينما قد تؤدي الاستخدامات المكثفة للهواتف المحمولة إلى تغيرات في بنية الأيدي، مثل زيادة انحناء الأصابع أو تغيرات في أوتار اليد”.