حلب-سانا

مهارات غنائية لافتة يتمتع بها الشاب محمد ضياء لبابيدي كصوت واعد يواصل اجتهاده في التعلم والتدريب ليثبت حضوراً متميزاً في الساحة المحلية وخاصة أنه يميل إلى اللون الطربي الذي غالباً ما يستقطب ذواقة الفن الأصيل.

محمد 21 عاماً يدرس في السنة الرابعة في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة حلب، وأظهر قدرات استثنائية في عدد من الفعاليات، مبيناً في حديثه لنشرة سانا الشبابية أنه أحب الغناء منذ الصغر لكنه كان يشعر بالخجل والرهبة من مواجهة الناس إلا أنه تجاوز هذا الشعور بعد أول حفلة قدمها في كلية الميكانيك في العام 2020، حيث لاقى تشجيعاً ودعماً واسعاً من أصدقائه وأساتذته.

الذي طالما عشق اللون الطربي وأداه في أغانيه أكد أن الموسيقا تخاطب روح الإنسان مباشرة بغض النظر عن لغته وجنسيته، لافتاً إلى أنه اكتسب خبرة كبيرة وثقة عالية بالنفس من خلال مشاركته في العديد من الحفلات العامة والمناسبات الوطنية والجامعية، إضافة إلى إحيائه لحفلات التخرج والأعراس والفعاليات الخيرية.

وأضاف: “اعتدت الاستماع لكبار المطربين العرب وأساتذة الفن مثل صباح فخري وأحمد خيري وغيرهم وهو ما جعلني أكثر التصاقاً بالغناء الأصيل الذي أتدرب عليه باستمرار بعد أن صار خياراً أساسياً لي، حيث أواصل العمل لأخلق بصمة خاصة بي في هذا الميدان بالتوازي مع استكمال تحصيلي العلمي”.

وعن رأي المطرب وأستاذ الموسيقا أحمد خيري بمحمد، قال: “على الفنان أن يتحلى بالثقافة والأخلاق العالية إلى جانب الموهبة، وهذا ما وجدته بالشاب محمد الذي أتوقع له مستقبلاً مهماً نظراً لما يدأب عليه من تدريب ومثابرة ما يشي بنجم جديد له بريقه الخاص في سماء الموسيقا”.

من الجدير بالذكر أن محمد قد قدم أغنيتين خاصتين به، الأولى بعنوان “الحب جنون” والثانية بعنوان “أمل جديد”، والتي تتحدث عن زلزال سورية، وتعبر عن التفاؤل والأمل في ظل الظروف الصعبة.

آلاء الشهابي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…

بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.

الحربصلاح الدين عووضهعووضه

مقالات مشابهة

  • مصعب الجوير يفوز بجائزة أفضل لاعب واعد في دوري روشن
  • بالمنطق .. صلاح الدين عووضه..أيام الحرب!!…
  • خيري رمضان: مفارقة ابني للحياة وإصابته بفقدان البصر وشفاؤه أصعب موقف في حياتي
  • خيري رمضان لـكلّم ربنا: ابنى عاد من الموت بعد بكائي ولما فتح عينيه رجعت ليا الحياة
  • الدويش للنصر: الفريق الذي صنّفوه على رأس كرة الشرق مهزوم بسبعة
  • ندب الدكتور ضياء الدين مصطفي للقيام بتسيير أعمال كلية الفنون التطبيقية
  • بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
  • دعاء اليوم الخامس عشر من شهر رمضان.. تعرفوا عليه
  • احتفالاً بالذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة… مسير مركبات في شوارع حمص
  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً