كان الله فى عون الرئيس السيسى فهو يواجه أصعب وأعقد ظروف مرت عليها مصر.. داخليًا وعربيًا وإسلاميًا وخارجيًا.. ومصر الآن فى «سوار من نار» الخطر يحيط بها والنيران تسكن أطرافها والأزمات الاقتصادية الداخلية والخارجية كادت لولا عناية الله عز وجل وحمايته لها كوعده، تصيبها بما لا تحمد عقباه.. فالأمر خطير.. دول تعاونا معها بل وبنيناها من الألف للياء تراوغ وتعمل بسياسة الوجوه المكشوفة والمتعددة.
لم تتعلم هذه الدول وعلى رأسها أمريكا التى كانت قوة عظمى وكأنها تعيد «العدوان الثلاثى 1956».. الطمع فى البترول وقناة السويس عقدة انجلترا وفرنسا وإسرائيل والهرم والآثار والنيل الخالد وكل تراب مصر وهو أغلى من الذهب وحجارتها ألين وأذكى من عقولهم.. فيا مصر سلمتِ رغم أنف المعتدين.
دول كبرى لم تتعلم.. وتنهار من مظاهرة بها وترتجف من صمود مصر وتعقلها.. وتنسى أننا 112 مليون مصرى وعربى منهم 102 مليون، فلتتريث إسرائيل ويصمت بايدن، فهو لا يحتمل إلا مصافحة «نتنياهو».. فإسرائيل تتقدم كدولة عدوانية بسلاحها.. وفقدت رجالها ومديونة للعقل المدبر والتفكير اليهودى، فأين «نتنياهو» من شامير ورابين وحتى شارون وموشى ديان، لقد كانوا دارسين للتاريخ تلاميذ يحاولون التعلم من الرئيس السادات والملك فيصل عليهما رحمة الله.. أما الآن فهم كالأرض غير الصالحة للزراعة.. زادهم الله من سخطه وغضبه.
أدعو الله لنا كمصريين ألا نستخدم سوى ما ننتجه وهو كثير، وأن نلجأ للماء والتمر إن حكمت علينا الأيام، وأرجو كل مصرى غنيًا أو فقيرًا سليمًا أو مريضًا أن يربط الحزام وربما ساعدنا الغلاء والبلاء والابتلاء من أجل أولادنا وأحفادنا وأجيال قادمة من بعدنا.. علينا أن نتفرغ لأمريكا وطفلها المدلل والذى أثبتت الأحداث أن إسرائيل وصهيونيتها هى الأم والمرضعة والغاوية لضعاف النفوس من الشرق والغرب والشمال والجنوب.
إن مصر حرسها الله على مر الزمان وتاريخها وحضارتها قبل التاريخ والزمان بزمان، فلتراجع إسرائيل نفسها لأن ثورة الغضب سلاحها قليل وعقابها شديد، ومصر كانت وعمرها 7000 سنة ودول كبرى لم تكمل 200 سنة ودول كانت بالمحرقة وأخرى كانت مشردة مشتتة، فليعد كل بلد لما كان عليه إن شاء الله.
اللهم لا تجعلنا نغفل عن أرضنا ولا حماية عرضنا وألا ننشغل "بهيافات" بالداخل وأن نقطع يد أى متلاعب يشوه صورتنا ووحدتنا. اللهم آمين.
* الحياة حلوة
«أم السعد» الشابة الجميلة التى شاركت أبناء غزة وزوجها أحزانهم وآلامهم بوجه بشوش وتربية محارب وزغرودة حلوة لها منا كامل الحب والاحترام والتقدير.. برافو أم سعد.. وتحية للإعلامى ابن أستاذنا شريف عامر.. وجاءت بعد لقاء رائع مع الحكاء د. مصطفى الفقى.
يبدو أن المعارك مستمرة على رأى الفنانة والنائبة الوطنية حتى النخاع فايدة كامل عليها رحمة الله «صوت الثورة»، وأسأل لماذا لا تذاع أغانيها والتى ترعب أمريكا وإسرائيل ومن يغازلهما؟
وجدت نفسى فى مواجهة مع من يجب أن يكونوا واجهة النظام! وللأسف الشديد مسئول بسيط يشوه صورة الإنجازات بسوء الاختيار وضيق الأفق والوساطة الخائبة.. إنها مشكلة لا يجب الصمت عليها «عشان الصورة تطلع حلوة» وعشان سنة الحياة المعارك مستمرة داخليًا وخارجيًا ونحن لها، وكان الله فى عون الرئيس السيسى والجهات الرقابية والجيش والشرطة والقضاء والمعلمين لأنها فرصة لإعادة النظر فى التربية وتقويم السلوك المصرى وتقوية الوطنية لدى الجميع.. وعاشت مصر حرة أبية على الخائن والمعتدى ومن لم يقدر ظروفها الصعبة الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب يريد قوة المصريين الرئيس السيسي مصر
إقرأ أيضاً:
10 فضائل لصيام شهر رمضان.. تعرف عليها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله سبحانه وتعالى أضاف الصوم إلى نفسه، وتولى الإثابة عليه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصّيام، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». [متفق عليه].
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: وجعل الله صيام رمضان سببًا في نيل مغفرته سبحانه؛ قال سيدنا رسول الله: «وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». [متفق عليه].
وأوضح مركز الأزهر، أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ قال سيدنا رسول الله: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». [ أخرجه البخاري].
وأشار إلى أن صوم رمضان يكفر الله سبحانه به الخطايا والذنوب؛ قال سيدنا رسول الله: «الصَّلَواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ، ورمضانُ إلى رَمَضانَ؛ مُكَفِّراتٌ ما بينهُنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائِرَ». [أخرجه مسلم].
كما خص الله عز وجل الصائمين بدخول الجنة من باب «الريان»؛ عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ، قَالَ: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ». [متفق عليه].
وأضاف أن الصيام من أسباب العتق من النار، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ». [ أخرجه ابن ماجه].
كما يفرح الصائم عند فطره بعد انتهاء يوم الصوم، ويفرح عند لقاء ربه لما يجده من الأجر؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ». [متفق عليه].
استجابة الدعاء للصائموتابع: وللصائم عند فطره دعوة مستجابة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الغَمَامِ ...». [ أخرجه الترمذي].
كما يأتي الصيام شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ.». [أخرجه أحمد].
وأكد أن الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ». [متفق عليه]