ماذا حدث فى مباراتى سيمبا! ما هذا الكم الكبير فى إضاعة الأهداف لقد أضاع مهاجمو الأهلى فى كل مباراة ما يفوق العشرين فرصة مؤكدة وبشكل غير مفهوم وغير مسبوق! لقد تمنيت أن يتواجد على الساحة رئيس نادٍ سابق لكى يصرح ويبرر أن ما حدث كان بفعل السحر! والمعروف أن السحر مباح ومتواجد فى أفريقيا بشكل كبير! ولكن هنا وفى هذه المباراة الواقع يقول إنه يوجد مشكلات كبيرة فى الفريق، منها لمحة الغرور التى إصابات الكل بما فيهم الجهاز الفنى! هناك مشكلتان وهما عدم إحراز الأهداف من فرص مؤكدة وفى ذات الوقت سهولة تقبل الأهداف سهلة! بالإضافة إلى ضياع التركيز من الكل! وحتى الآن لم ينجح مودييست فى إثبات وجوده مما زاد الحمل النفسى على كولر شخصيًا وجهازه! وهنا أهمس فى أذن كولر أن عليك أن تقوم بالتغيير فى التوقيت المناسب بمعنى قبل الدقيقة 60! كما عليك إعطاء الشناوى فترة راحة لإراحته وتجربة مصطفى شوبير.
أما على الجانب الآخر فقد كان الإقبال الكبير على انتخابات نادى الزمالك منذ الساعة الأولى وبهذا الشكل غير المسبوق الذى له دلالة على مدى وعى أعضاء الجمعية العمومية وشعورهم باسترداد ناديهم المختطف وعودته لهم! إنها لحظات تاريخية لا تتكرر كثيرًا! ووجب تهنئة الجمعية العمومية على اختيار ممثليها فى مجلس الإدارة.. وأتقدم بالتهنئة للصديق الكبير الكابتن حسين لبيب وكل قائمته وأتمنى لهم العمل على إخراج الزمالك مما وصل له! وبالفعل هذا ما حدث (نفسيًا) وشاهدنا فريق كرة قدم تانى ويفوز على سموحة بالخمسة، وهذا دليل على ما ذكرته. كل التمنيات الطيبة للرياضة المصرية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د محمد دياب الاهداف إصابات
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: أخبرنا النبي ﷺ عن فضل التقوى في كثير من أحاديثه الشريفة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن عباد الرحمن يتوجهون إلى الله في سؤالهم لله أن يكونوا أئمة للمتقين، قال تعالى في تلك السورة المباركة التي تتحدث عن صفات عباد الرحمن حكاية عنهم في دعائهم : (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا). فهم يدركون أهمية التقوى.
واجاب جمعة،فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عن التقوى ما هي ؟ التقوى في لغة العرب : مشتقة من وقاه وقيا ووقاية : صانه. من قبيل اشتقاق المصدر من الفعل على مذهب الكوفيين أو التقوى ليس بمصدر بل اسم كالعلم ويؤيده ما في القاموس واتقيت الشيء وتقيته حذرته.
وهناك معاني كثيرة لها في الاصطلاح ذكرها العلماء لعل أبسطها : التباعد عن كل مضر في الآخرة، وقد ذُكر في معناها أيضا : أنها عبارة عن حجاب معنوي يتخذه العبد بينه وبين العقاب ، كما أن الحجاب المحسوس يتخذه العبد مانعا بينه وبين ما يكرهه [أحكام القرآن للجصاص].
وقد أخبر ربنا أن التقوى سبيل الفلاح، فقال تعالى : (وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). وأعلم عباده أن الله مع المتقين، ففازوا بمعية ربهم ونصرته وتأييده، قال تعالى : (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقِينَ). وترتبط التقوى بتذكر صفات الجلال لله سبحانه وتعالى، فيربط ربنا بين أمره بالتقوى، وبين تذكر صفات الجلال كالجبار والمنتقم وشديد العقاب، فقال تعالى : (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ).
وجعل ربنا التقوى هي معيار التفاضل المعتبر عنده، ونفى وجود تفاضل وتمايز بين خلقه إلا وفقا لذلك المعيار ألا وهو معيار التقوى فقال تعالى : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
وأخبر ربنا أن التقوى هي الوصية التي يوصي بها عباده على مر الزمان، فقال تعالى : (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِياًّ حَمِيداً ).
وقد أخبر النبي ﷺ بفضل التقوى في كثير من أحاديثه الشريفة، فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : «أكثر ما يدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق»[أخرجه الترمذي]. وعن سعد بن أبي وقاص قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : «إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي» [أخرجه مسلم]