ماذا حدث فى مباراتى سيمبا! ما هذا الكم الكبير فى إضاعة الأهداف لقد أضاع مهاجمو الأهلى فى كل مباراة ما يفوق العشرين فرصة مؤكدة وبشكل غير مفهوم وغير مسبوق! لقد تمنيت أن يتواجد على الساحة رئيس نادٍ سابق لكى يصرح ويبرر أن ما حدث كان بفعل السحر! والمعروف أن السحر مباح ومتواجد فى أفريقيا بشكل كبير! ولكن هنا وفى هذه المباراة الواقع يقول إنه يوجد مشكلات كبيرة فى الفريق، منها لمحة الغرور التى إصابات الكل بما فيهم الجهاز الفنى! هناك مشكلتان وهما عدم إحراز الأهداف من فرص مؤكدة وفى ذات الوقت سهولة تقبل الأهداف سهلة! بالإضافة إلى ضياع التركيز من الكل! وحتى الآن لم ينجح مودييست فى إثبات وجوده مما زاد الحمل النفسى على كولر شخصيًا وجهازه! وهنا أهمس فى أذن كولر أن عليك أن تقوم بالتغيير فى التوقيت المناسب بمعنى قبل الدقيقة 60! كما عليك إعطاء الشناوى فترة راحة لإراحته وتجربة مصطفى شوبير.
أما على الجانب الآخر فقد كان الإقبال الكبير على انتخابات نادى الزمالك منذ الساعة الأولى وبهذا الشكل غير المسبوق الذى له دلالة على مدى وعى أعضاء الجمعية العمومية وشعورهم باسترداد ناديهم المختطف وعودته لهم! إنها لحظات تاريخية لا تتكرر كثيرًا! ووجب تهنئة الجمعية العمومية على اختيار ممثليها فى مجلس الإدارة.. وأتقدم بالتهنئة للصديق الكبير الكابتن حسين لبيب وكل قائمته وأتمنى لهم العمل على إخراج الزمالك مما وصل له! وبالفعل هذا ما حدث (نفسيًا) وشاهدنا فريق كرة قدم تانى ويفوز على سموحة بالخمسة، وهذا دليل على ما ذكرته. كل التمنيات الطيبة للرياضة المصرية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د محمد دياب الاهداف إصابات
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو للإفراج عن معتقلين أردنيين صنعوا مسيّرات وصواريخ
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطات الأردنية بالإفراج عن 16 شخصا اعتقلتهم قبل أسبوع بتهمة التورط في تصنيع صواريخ ومسيّرات، وقالت إنها تثق بأن أعمالهم جاءت بدافع النصرة لفلسطين ورفض العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان اليوم الثلاثاء، إنها اطلعت على مجريات وتفاصيل القضية، وإنها متأكدة من أن هؤلاء الشباب لم يكونوا يستهدفون بأي حال من الأحوال أمن الأردن أو استقراره "خاصة في ظل بشاعة الجريمة الصهيونية والإبادة الجماعية المتواصلة في غزة".
وأعربت حماس عن تثمينها "هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عُمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها".
واعتبرت أن "دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للاحتلال وجرائمه".
كما ثمّنت الحركة "موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة، ونعدّه موقفا يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود شعبنا في وجه مشاريع الاحتلال الخطيرة".
إعلانوختمت حماس بيانها بالدعوة إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.
فيديو يكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة#بترا #الأردن pic.twitter.com/ODCqWXpiEd
— Jordan News Agency (@Petranews) April 15, 2025
اتهامات بالفوضى والتخريبوكانت دائرة المخابرات العامة الأردنية أعلنت، الثلاثاء الماضي، إحباط مخططات قالت إنها كانت "تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة".
وأوضحت الدائرة أنها ألقت القبض على 16 شخصا في إطار تلك العملية، مشيرة إلى أنها كانت تتابع تلك المخططات "بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021″، وأعلنت أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وكانت مصادر أردنية ذكرت للجزيرة أن المعتقلين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مضيفة أنه قد تلحق هذا الإجراء إجراءات رسمية صارمة بحق الجماعة وحزبها جبهة العمل الإسلامي.
في هذه الأثناء، أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب بالأردن، اليوم الثلاثاء، عن قرار حزب جبهة العمل الإسلامي تجميد عضوية 3 من أعضائه "وردت أسماؤهم بلائحة اتهام للنيابة العامة بمحكمة أمن الدولة" في تهم بتنفيذ "أعمال تخل بالنظام العام" في البلاد.
وقالت الهيئة، في بيان، "أبلغ حزب جبهة العمل الإسلامي سجل الأحزاب في الهيئة المستقلة للانتخاب، اليوم الثلاثاء، بأنه قرر تجميد عضوية 3 أشخاص وردت أسماؤهم في لائحة الاتهام الصادرة عن النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالقبض على مجموعة من الأشخاص".
إعلانيشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت توترا غير معهود في العلاقة بين "الإخوان المسلمين" ومراكز الدولة المختلفة، لا سيما الأمنية منها، على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة، وما تعتبره الجماعة موقفا رسميا غير كافٍ لإسناد القطاع، وتعتبره الدولة استقواء من الجماعة عليها في الشارع.