بوابة الوفد:
2024-07-11@05:09:55 GMT

المقاطعة الاقتصادية

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

المقاطعة الاقتصادية هى أقوى أدوات الحرب الاقتصادية على إسرائيل وأعوانها.. نعم الأسلحة الاقتصادية هى أسلحة العصر الحديث وهى الأقوى والأشد فتكاً ولسنا ببعيدين عن آثار اتفاقية البترودولار وما تبعها من هيمنة أمريكا واليهود على الاقتصاد العالمى، فجعلت العملة التى تعتبر مستودعاً للقيمة لا قيمة لها إلا فى أذهان الناس فأصبحت شعوب الأرض تنتج وتتعب من أجل ورقة تطبعها أمريكا استعبدت العالم كله وجعلته يخدم الدولار الأمريكى طوعاً وكرهاً وجهلاً وعلماً واستكمالاً للمخطط الأمريكى الصهيونى لتركيع مصر والعالم العربى اقتصادياً تهجير الفلسطينيين لإنشاء ميناء على ساحل غزة وإنشاء طرق جديدة لخدمة الممر الاقتصادى المزمع إنشاؤه مع الهند ودول الخليج وهذا المقترح من 2009 مصر تواجه خطراً وجودياً من إسرائيل وأمريكا فإسرائيل هى ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية، وكان التطبيع الذى يسعون إليه مع دول الخليج هو البداية، فلا تطبيع مع الصهاينة ونعم وألف نعم للمقاطعة الاقتصادية، فعار علينا أن نكون وقوداً لنار يحرقون بها أهالينا العزل فى فلسطين نحن أكثر من مليار مسلم فوالله لو خرج حجيج بيت الله الحرام سيراً على الأقدام من الكعبة المشرفة إلى إسرائيل وفى يد كل منهم زجاجة مياه فقط لأغرقت هؤلاء الصهاينة وتم دهسهم تحت أقدام الحجيج.

نحن الأقوى والأكثر عدداً وهم زرع شيطانى خبيث نستطيع اقتلاعه من جذوره بوحدتنا وإيماننا بالله وبقضيتنا ووعينا بهذه الحرب الاقتصادية المستترة وبقوة المقاطعة الاقتصادية التى تتبناها شعوب العالم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاطعة الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

طوفان اليمن

 

 

قدمت اليمن معادلة سهلة ومفهومة وبسيطة، للعالم أجمع ولمصلحة حماية الأمن والسلم الدوليين، تتخلص المعادلة في: “أوقفوا جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، واسمحوا بدخول المساعدات للمُعتدى عليهم في غزة، ولن يتعرض أحد لسفنكم التجارية”، لكن أمريكا والمتحالفين معها أخذتهم العزة بالإثم، وأرادوا -حسب قولهم- معاقبة اليمن بعد أن فشل الحلف المأمور في القيام بذلك خلال العشر السنوات الماضية، وكأنهم أرادوا أن يجربوا حظهم ويثبتوا أن لديهم القدرة والجرأة والإمكانيات حتى لو كان ذلك على حساب جثث الشهداء والنساء والأطفال العزل من أبناء فلسطين.
من بين أكبر (14) دولة تستورد بضائع إسرائيل، هناك خمس دول في آسيا (الصين، والهند، وهونج كونج، وكوريا الجنوبية، واليابان)، والتسع الدول الأخرى في أوروبا وأمريكا، بمعنى أن معظم تجارتها بعيدة عن الحظر المفروض، والدول المستوردة هي من أكبر الداعمين لها في إجرامها (أمريكا، وبريطانيا، وهولندا، وألمانيا، بلجيكا، تركيا، فرنسا، البرازيل، إسبانيا)، ومع ذلك أمريكا شكَّلت حلفاً مهمته –حسب قولها-: “حماية الملاحة، والتجارة الدولية”، والجامعة العربية –أدانت اليمن بأنها في تصرفاتها تُهدد الملاحة الدولية- وهي فقرة في بيان الجامعة صاغته الدول العربية المطبِّعة مع العدو الصهيوني والتي منحت حاخامات إسرائيل بعض شركاتها ختم الكاشير لقيامها بتصدير بضائعها لكيان الاحتلال بدلاً عن غزة المحاصرة –جوعاً، والمراد إبادتها- أرضاً وإنساناً.
اليمن طوَّر إمكانياته البحرية والجوية والبرية بجهود ذاتية، وبادر بتنفيذ ضربات “طوفان البحر” أصابت أهدافها بسهولة، وأدهشت العدو، وأنجدت المعتدى عليهم، وهنا صاح المرجفون لماذا تقفون في وجه أمريكا –وهي شرطي العالم؟- فكان الرد: نقف ضد الظلم ومع الحق، فالحق أحق أن يُتبع –وهو مبدأ أكد عليه الإمام علي –كرم الله وجهه-: “إعرف الحق تعرف أهله”-، وهي سنة من سنن الله أكد عليها القرآن الكريم: (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)، وقد سبقتها الآية: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) (البقرة: 216).
المطبِّعون والخونة والعملاء اشتروا أحدث الأسلحة من مصانع الغرب والشرق، واحتفظوا بها مكدسة في مخازنهم لحماية عروشهم، وقتل جيرانهم وأبناء عشيرتهم، وسخروها خلافاً لأوامر ربهم وخالقهم، ولم يكتفوا بذلك، بل نقضوا كل أوامره، وعملوا ما نهى عنه، عقدوا المعاهدات مع أعداء الله سراً وجهراً، من أجل أن يستأثروا بالبقاء والدوام على كراسي الحكم إلى الأبد، ولذلك جعلوا من الحلف الصليبي الصهيوني إلهاً يُعبد، خانوا أشقاءهم إرضاءً لأعداء الله، ونشروا الفتن والخراب والدمار، وقننوا الفساد، وأحلوا ما حرم الله، مستغلين ما أنعم الله به عليهم، وما استولوا عليه من ثروات، ولم يقوموا بواجب الدعم والمناصرة للمستضعفين في أرض غزة وفلسطين الذين يتعرضون لجرائم الإبادة.
“طوفان اليمن” في تطور مستمر للمسيَّرات والصواريخ والزوارق البحرية دفاعاً عن قضايا أمته ودينه، وتنفيذاً لأوامر الله، والحلف الصهيوني الصليبي يستنفر كل إمكانياته لحماية الإجرام والقتلة، والظلم والطغيان، ويعمل جاهداً على شن الغارات على اليمن لمساعدة الصهاينة في إتمام واستمرار جرائمهم، كالتزام واجب، كما جاء في وصف الرئيس الأمريكي نيكسون: “إن التزاماتنا نحو إسرائيل عميقة جداً، فنحن لسنا مجرد حلفاء، ولكننا مرتبطون ببعضنا أكثر مما يعنيه الورق –ارتباطاً أخلاقياً، ولن تسمح أمريكا لأي كان بالتعرض لإسرائيل وتدميرها”.
ورغم معرفة وإدراك ساسة أمريكا –أن تحيزهم لصالح الكيان الصهيوني يؤثر على أمريكا وزيادة كراهيتها، كما جاء في تقرير رئيس لجنة الشؤون الخارجية: “العرب والمسلمون يكرهون أمريكا بسبب أفعالها وسياستها المنحازة لإسرائيل ضد الفلسطينيين، وأكثر من (99 %) من العرب والمسلمين ليسوا إرهابيين، وحتى الذين يقفون ضد أمريكا بسبب إرادة الانتقام من جرائمها، وإذلالها للمسلمين”، سواء بالتعاون مع القوى الأخرى، أو مباشرة –والملاحظ هنا أن الكاتب يصنف من يدافع عن كرامته وعزته بالإرهاب، استغلت أحداث 11 سبتمبر لتفرض سلطانها وهيمنتها على العالم، وصنفت (أفغانستان، وكوبا، وإيران، والعراق، وليبيا، وكوريا الشمالية) دولاً راعية للإرهاب- دمرت العراق بموجب قراراتها، وأفغانستان، وليبيا، وسوريا، وتعمل الآن على تدمير السودان مستعينة بالإمارات والسعودية.
أما الدول الأخرى (كوبا، وكوريا الشمالية، وإيران) فلم تحرك جندياً ضدها؛ لأنها تريد السيطرة على ثروات الأمة العربية والإسلامية، واستبدال أنظمتها بأنظمة عميلة وخائنة.
وخلاصة القول: إن دفاع اليمن عن مظلومية الأشقاء في فلسطين سيظل مصدر فخر واعتزاز لكل إنسان حر يرفض الظلم والطغيان عربياً كان أو مسلماً، وكل يمني مهما كان انتماؤه أو توجهه، بخلاف أبواق العمالة وأذناب الاستعمار، فذلك لا يعني لهم شيئاً، ويصدق عليهم قوله سبحانه وتعالى: (وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ).

مقالات مشابهة

  • “وول ستريت جورنال”: مقاطعة “إسرائيل” تتوسع في المجتمع الأمريكي والأوروبي
  • أوقفها بايدن.. أمريكا تقرر شحن قنابل بوزن 500 رطل إلى إسرائيل
  • طوفان اليمن
  • “وول ستريت جورنال” : حملة المقاطعة ضد إسرائيل تكتسب زخماً عالميا من الأوساط الأكاديمية إلى الدفاع
  • كيف أثرت المقاطعة على الاحتلال الإسرائيلي أكاديميا واقتصاديا؟
  • شـواطئ.. إعادة النظر في النظام الدولي الجديد (6)
  • بعد فوز «العمال» البريطاني.. ترقب عالمي لسياسات "ستارمر" الاقتصادية
  • عضو لجنة مناقشة بيان الحكومة: البرنامج وضع أسساً واضحة لتحقيق التنمية المستدامة (حوار)
  • السودان: بعد سقوط الأقنعة لا للبكاء والعويل
  • إسرائيل.. لا تغيير بسعر الفائدة والأزمات الاقتصادية تتصاعد