في ختام زيارته للقاهرة.. ماكرون يشدد على ضرورة إيصال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم الأربعاء، خلال كلمة له بمطار القاهرة في ختام زيارته لمصر، إن فرنسا لا تريد حصول أي تصعيد في المنطقة.
وأكد ماكرون أنه يجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحا أن أي هجوم بري إسرائيلي على قطاع غزة سيكون خطأ من تل أبيب.
وقام ماكرون في وقت سابق من اليوم بزيارة سريعة للقاهرة حيث التقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة احتواء التطورات وتجنب اتساع نطاق الأزمة.
وتناولت كلمة الرئيس السيسي العديد من الرسائل المهمة في مقدمتها تأكيد عدم سماح مصر بالنزوح أو الهجرة من قطاع غزة للأراضي المصرية.
وجاءت رسائل الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع ماكرون كالآتي:
-اجتياح غزة يعني سقوط المزيد من الضحايا المدنيين
ـ احتواء الأزمة في غزة لتأثيرها على المنطقة والعالم أجمع
ـ مصر لن تسمح بالنزوح أو الهجرة من قطاع غـزة للأراضي المصرية
ـ نزوح الفلسطينيين ينهي القضية
ـ يجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غـزة بالحجم الذي يتناسب مع أكثر من مليوني شخص.
ـ إطلاق المزيد من المحتجزين لدى حماس لتهدئة الموقف
ـ ضرورة احتواء الوضع في غزة وعدم اتساع الصراع
ـ الرئيس ماكرون متفهم خطورة التهجير القسري لسكان غزة
ـ غياب الأفق السياسي سبب جولات الصراع الخمسة في غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية إدخال المساعدات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس عبد الفتاح السيسي الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غزة – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وضع حد للضربات على قطاع غزة والعودة إلى (اتفاق) وقف إطلاق النار.
وذكرت القناة 12 العبرية، امس الأحد، أن ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو، دعاه فيه لوقف الضربات على قطاع غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار.
وأوضحت القناة، أن ماكرون، أكد لنتنياهو أهمية أمن إسرائيل، لكنه طالبه في الوقت نفسه بوقف فوري للهجمات على قطاع غزة والعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي أعرب عن التزام بلاده بالإفراج عن جميع المحتجزين (لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة) وأمن إسرائيل، مع تشديده على ضرورة إعادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وشدد ماكرون، على ضرورة البدء في العمل على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مع السعي لإيجاد رؤية سياسية قائمة على حل الدولتين، باعتبار أنها القادرة على إحلال السلام في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول