بالوثائق .. إدارة جو بايدن تخصص 3,5 مليار دولار للتهجر القسري للفلسطينين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
سرايا - رصد - يوسف الطورة - كشفت وثائق مقدمة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الكونغرس، طلبا باعتمادات مالية إضافية لتلبية تهجير محتمل للفلسطينيين.
وتوضح الوثائق المنشورة على موقع البيت الأبيض، توجه مكتب بايدن، إلى الكونغرس، وتحديدا إلى مجلس النواب، في 20 أكتوبر الجاري، طلبا للموافقة على اعتمادات مالية إضافية بقيمة 106 مليار دولار ، يصفها لأغراض حماية الأمن القومي الأمريكي ومساعدة الحليفتين أوكرانيا وإسرائيل، وفق نص الطلب.
ويقترح بايدن اعتماد مبلغ 3,495 مليار دولار لبرامج وزارة الخارجية الأمريكية للمساعدة في مجالات الهجرة واللجوء، التي تفرضها الأوضاع الجارية في الأراضي المحتلة، بالتزامن والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاص.
ويبرر طلب بايدن، الموجه إلى مجلس النواب، أن الاعتمادات الإضافية للهجرة واللجوء بغية استخدامها لدعم المدنيين المهجرين والمتضررين من الصراع الحالي ومن ضمنهم اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وكذلك للتعامل مع الاحتياجات المحتملة لأهل غزة الذين سيفرون إلى بلدان مجاورة، على حد النص الوارد في الوثيقة.
وتكشف الوثائق عن الازمة المتوقعة، والاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، بوصفها تؤدي إلى تهجير قسري عابر للحدود، واحتياجات إنسانية متصاعدة في الإقليم، لافتا ان التمويل المطلوب يمكن أن يستخدم للتعامل مع الاحتياجات خارج غزة.
ويصف طلب بايدن بالغ الخطورة وتمرر للتهجير القسري لأهل غزة والشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة إلى خارج موطنهم، إضافة إلى ما يدور في خفاء البيت الأبيض المنحاز للاحتلال الإسرائيلي.
وأجبرت غارات جيش الاحتلال المكثفة نحو 1.5 مليون فلسطيني على النزوح من منازلهم، وتحديدا من مناطق شمال غزة إلى الجنوب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الوضع السوري بين إدارة بايدن وترامب.. خلافات حول مستقبل القوات الأمريكية
صرّحت هبة القدسي، مدير مكتب الشرق الأوسط في واشنطن، بأن قضايا الشرق الأوسط تتصدر النقاشات الدولية في الوقت الحالي، مشيرة إلى وجود تحركات سريعة تهدف للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضحت القدسي، خلال مداخلتها في برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أن الوضع في سوريا يشهد تطورات معقدة، حيث تختلف وجهات النظر بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأضافت أن إدارة ترامب أعلنت سابقًا عدم اهتمامها الكبير بالشأن السوري، مع احتمالية اتخاذ خطوات لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
وتابعت أن الضغوط الدولية وتحركات الأمم المتحدة، بما في ذلك التواصل مع أحمد الشرع، تُظهر قلقًا واضحًا بشأن مستقبل سوريا، سواء في ظل حكومة شاملة كما ترغب الأطراف الغربية، أو مسارات أخرى قد تزيد من التوترات في المنطقة.