كيب تاون (عدن الغد) خاص

بتكليف من معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، شاركت بلادنا في الاجتماع السادس رفيع المستوى بشأن تنفيذ تعديل جدة لمدونة قواعد السلوك المتعلقة بقمع القرصنة والسطو المسلح ضد السفن في غرب المحيط الهندي وخليج عدن (مدونة سلوك جيبوتي) والذي انعقد في مدينة كيب تاون بجمهورية جنوب أفريقيا خلال الفترة من 24 حتى 26 اكتوبر الجاري، وقد جرى اختيار اليمن رئيسا لمجموعة العمل الأولى الخاصة بمشاركة المعلومات البحرية بعد عرض مرئي قدمه الفريق المشارك في الاجتماع.

وانطلق الاجتماع الإقليمي السادس الرفيع المستوى للدول الموقعة على مدونة سلوك جيبوتي، بمدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا،ومثل بلادنا، القبطان علي محمد الصبحي وكيل وزارة النقل للشؤون البحرية والموانئ والقبطان يسلم مبارك بوعمرو نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشئون البحرية.

وجرى مناقشة تنفيذ التعديلات التي تم اقراراها في اجتماعات المدونة بمدينة جدة السنة الماضية من أجل تعزيز الأمن البحري بالمنطقة وتطبيق القوانين والتشريعات في جميع الدول الموقعة على المدونة وتطوير القدرات الإقليمية في ضوء تضاؤل الجهود الدولية والأحداث الجيوسياسية الأخيرة التي أثرت بشكل كبير على أنماط صناعة النقل البحري في المنطقة ومجال تعزيز شبكة تبادل المعلومات البحرية وضرورة تطوير مراكز المعلومات البحرية الوطنية المشاركة، و تطوير إجراءات التشغيل القياسية لشبكة تبادل المعلومات التي عقدت في أكاديمية جدة للعلوم البحرية والدراسات الأمنية، من 30 يوليو إلى 10 أغسطس 2023 .

وقدمت اليمن في الاجتماع عرضاً مرئياً، للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة النقل ممثلة بمعالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد والهيئة العامة للشئون البحرية لإعادة تفعيل المركز الإقليمي الوطني لتبادل المعلومات البحرية والذي تم اعادة إنشاءه في مقر الهيئة بالعاصمة عدن والدور المنشود منه في تطبيق القوانين البحرية المختصة وتبادل المعلومات البحرية ذات العلاقة مع الدول الأعضاء في مدونة سلوك جيبوتي.

وقد أثمرت جهود المشاركين في الاجتماع باختيار بلادنا رئيسا لمجموعة العمل الأولى الخاصة بمشاركة المعلومات ، وذلك لأول مرة يتم اختيار بلادنا كرئيسه لأحدى لجان المدونة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المعلومات البحریة فی الاجتماع

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم

قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي إن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.

وأضافت -في مقابلة مع الجزيرة- أن كثيرين يعرفون أن إسرائيل تحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنها تفعل في الضفة حاليا ما فعلته في قطاع غزة.

ووفقا لألبانيزي، فإن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ليس مبررا للقيام بكل ما تقوم به إسرائيل بما في ذلك سعيها لاستئناف القتال في غزة.

تكرار سيناريو غزة في الضفة

ورغم أن إسرائيل لم تتعرض لأي هجوم في الصفة، فإن السكان هناك يتعرضون لعنف مشابه تماما لما تعرض له أهل قطاع غزة، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء، كما تقول ألبانيزي.

ووصفت المقررة الأممية ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية منه بالأمر الصادم، وقالت إنه لا توجد أي مبررات أمنية تجيز منع وصول المياه للناس.

وقالت إن كثيرا من المقررين الأممين يؤكدون عدم أحقية إسرائيل في الضفة أو غزة أو القدس الشرقية ومن ثم فإن عليها سحب قواتها وتفكيك مستوطناتها أو على الأقل احترام واجباتها القانونية كدولة احتلال.

إعلان

وأكدت أنه لا مبرر أيضا للسلوك الذي تمارسه إسرائيل خلال شهر رمضان من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة.

واتهمت ألبانيزي السلطة الفلسطينية بالانقطاع عن مواطنيها، وقالت إنه من غير الممكن توجيه أي اتهام للفلسطينيين، لأن المجتمع الدول المنقسم هو المتهم الوحيد بما آلت له الأوضاع في فلسطين.

موقف العرب صادم

وأشارت إلى أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما تقوم به إسرائيل، بينما العرب لم يتخذوا أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة.

وسخرت ألبانيزي من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط.

وأكدت أنه لا يمكن أن يكون التطبيع مع إسرائيل على حساب الفلسطينيين وقضيتهم، وأفادت بأن "بعض الدول العربية تتآمر مع إسرائيل على الفلسطينيين".

وواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم مخلفا دمارا هائلا في منازل السكان، واقتحم عدة بلدات ومدن بالضفة.

وكانت سلطات الاحتلال هجرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المخيم، ثم سمحت لهم بالعودة لأخذ بعض مقتنياتهم، لكنهم صدموا من حجم الدمار الذي لحق ببيوتهم.

وفي وقت سابق اليوم، جرت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر بمدينة الخليل، وقد عرقلت هذه القوات دخول المصلين إلى المسجد الإبراهيمي.

وتشن إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية منذ أسابيع، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى.

وهذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألف شخص على النزوح قسرا من منازلهم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • سكرتير بني سويف يترأس الاجتماع الشهري لمجلس إدارة مركز تدريب علوم الحاسب الآلي
  • الالتزام بمعايير الجودة والشفافية.. «العابد» يستعرض إنجازات الوزارة العام الماضي
  • عقار يعود إلى البلاد بعد زيارة رسمية إلى جمهورية جيبوتي إستغرقت يوما واحداً
  • وزارة الإعلام: نهيب بالمواطنين التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تستهدف النسيج الاجتماعي، ونؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي
  • تفاصيل الاجتماع الشهري لمبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء في الوادي الجديد
  • مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • كريستال بالاس يخطف فوزًا صعبًا أمام إبسويتش تاون بهدف إسماعيلا سار
  • هل تغيير سلوك البشر أمراً ممكناً؟
  • المجلس البلدي غدامس: ندين الاعتداء المسلح على المستشفى العام وندعو لتحقيق عاجل