ليسوا يهودا ولا بنى «إسرائيل»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
سلام على موسى كليم الله، الذى أعطاه الله الألواح فيها هدى ورحمة..
سلام على يعقوب النبى الذى سماه الله تعالى من فوق سبع سماوات «إسرائيل»..
وما يستحضر سيرة كلا النبيين الكريمين الآن، هو أن الصهاينة القتلة فى فلسطين يقولون أنهم ينتسبون إلىهما، فهل هم كذلك فعلا؟..
الدين والعقل والمنطق يقول إن من يتبع النبى موسى – عليه السلام، لابد أن يتبع الوصايا التى أنزلها الله عليه، وعلى رأسها وصية تقول: «لا تقتل».
«لا تقتل» أمر إلهى شديد الوضوح لكل من يتبع النبى موسى، ومع ذلك فإن من ينسبون أنفسهم إليه يقتلون الأطفال الرضع، والشيوخ العجزة والنساء اللاتى لا قوة لهن، والمرضى الراقدين على فراش الموت!
فهل اليهودى الحقيقى يخالف وصية الله تعالى: «لا تقتل»؟!
ويزعم الإسرائيليون أنهم نسل أبناء النبي» يعقوب» (إسرائيل) الأوائل الذين قطنوا فلسطين، وأنهم وارثوهم، ويزعمون أيضاً نقاء العنصر اليهودى من الاختلاط بالأمم الأخرى، ويقولون: «إنهم جنس حافظ على نقاء عنصره فلم يختلطوا بغيرهم من الأجناس»، ولكن من يدقق النظر فى صورة نتنياهو – رئيس وزرائهم- وهو يتفقد بعض جنوده على حدود غزة قبل أيام، لن يحتاج إلى دليل لينسف هذا الزعم من أساسه، ذلك أن الجنود الذين ظهروا مع نتنياهو وأحاطوا به كانوا أشبه بمنتخب العالم فمنهم الأشقر كالأوربيين والأسود كالزنوج، والأصفر كالآسياوية، والقمحى كاللاتينيين.. فأى نقاء للجنس يمكن أن يؤدى إلى خلط كل الألوان؟
إذن الموجودون فى فلسطين الآن ليسوا يهودا حقيقيين، ولا هم نسل بنى «إسرائيل» الأول، ولكنهم فى الحقيقة عصابات ومرتزقة ولصوص يريدون سرقة أرض فلسطين ونهب ثرواتها، وهذا لن يتحقق إلا بإبادة كل الفلسطينيين، ويلبسون مآربهم الشيطانية تلك بمسوح الدين، مستندين إلى شرائع كتبوها بأيديهم وقالوا إنها من عند الله، زاعمين أن الله تعالى وعدهم بأن يحكموا العالم، وفى تلمودهم (المصدر الأول للشريعة اليهودية) نص يقول» قبل إن يصل اليهود إلى حكم العالم بالكامل يجب أن تقوم الحرب على قدم وساق حتى يهلك ثلثا هذا العالم ثم يبقى اليهود سبع سنوات متتاليات يحرقون الأسلحة التى كسبوها بعد انتصارهم.
وعلى مدى التاريخ لا يعدم هؤلاء القتلة حاخامات يفتون لهم بأن قتل العرب هو قمة التقرب إلى الله، فكل العالم عندهم من الكفار فيما عدا هم، وتقول حاخاماتهم: «من العدل قتل الكافر لأن من يسفك دم كافر يقدم قربانا لله»
ولعل مائير كاهانا – أحد الحاخامات (ولد فى 1 أغسطس 1932، وتوفى فى 5 نوفمبر 1990) قد جسد حلم كل الصهاينة فكانت دعوته الأساسية هى تهجير فلسطينيى الداخل من أراضيهم إلى دول عربية لكى تكون إسرائيل يهودية بشكل تام بدون عرب.. وهو نفس المخطط الذى تنفذه إسرائيل حاليا رغم رحيل» كاهانا» من 33 عاما!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمات يهودا إسرائيل مجدي سلامة سلام على موسى فلسطين
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني : “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة “إسرائيل” بشأن التزاماتها تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
الثورة نت/وكالات تتواصل في لاهاي، لليوم الثاني جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات “إسرائيل” تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبدأت محكمة العدل الدولية، أمس، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي. ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 نيسان وحتى 2 أيار 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة. ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات إسرائيل حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها. وأمس، أكدت المستشارة إيلانور هوميشول، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن إسرائيل “انتهكت التزاماتها تجاه حصانة الفرق التابعة للأمم المتحدة”، مشددة على “رفض الأمم المتحدة أي تدخل من أي دولة في عمل المنظمات الدولية”. وحذرت من أن “قرار منع عمليات الأونروا يشكّل توسعا لسيادة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية ويشكل عدم امتثالها لالتزاماتها”. وفي مرافعة دولة فلسطين، أوضح سفيرها لدى مملكة هولندا عمار حجازي، أن دولة فلسطين ستقدم خلال هذه المرافعة أدلة على العواقب الفورية والمتوسطة والطويلة الأجل المدمرة لهذه السياسة الإسرائيلية غير القانونية على الشعب الفلسطيني، وعلى كل جانب من جوانب حقوقه الأساسية ووجوده المستمر.