بوابة الوفد:
2024-07-05@04:19:21 GMT

لا تقف حائراً فى العتمة!

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

العنوان ديوان الشاعر والإعلامى محمود شرف، صدر عن هيئة الكتاب، وهو الديوان السادس بعد أن أصدر دواوين: هوات طبيعية ومهنة التنفس وصناديد فتنة، حكاء عابر وشرفة تنظر إلى الداخل. إلى جانب ديوان مختارات بعنوان عين الذئاب، وترجم إلى اللغة الأسبانية.

محمود شرف يتميز بتعدد حواراته الداخلية التى تشكل عالمًا فلسفيا تضافرت بوعى سماته مع مفردات اللا معقول أو اللاوعى.

فهذا العالم المتسع أمام عينيه هو أيضا محور استفهام، وهكذا يدخلنا الشاعر إلى زمن يحاول من خلاله أن يكون عالمًا آخر. يقول محمود شرف: كمن يتشبث بأمل أخير يصارع لكى يظفر بالشهقة المتبقية. هل ترون يا أصدقائى كم تراوغنى الأشياء. أنا أضيع هنا على أرصفة انتظار المغادرين.

الشاعر محمود شرف يحتفى بالفعل المضارع؛ ربما لأن سيادة الفعل المضارع هذه تمثل حالة حضور وسط تشتت الأحداث وانفلاتها، ولأن الحدث يشى بحالة حضور حادة لا تغيب ولا تنتهى، كما أن الوصف الحقيقى لا ينتهى أيضا إلا بزوال مبررات وجودها..

أما الصور الصوتية عند الشاعر فهى تتجسد فى مشاهد نقاشية تتجسد حيث يسترجع أحوال حياته التى كان يسعى أن تحقق أحلامه الحقيقية منها أو المحال تحقيقها.

يقول محمود شرف: أقتفى أثر الظلال/ تروغ كحدأة هربت بفرخ فروية لامعة/ كان يصنع عجينها فوق سطح الدار وسط أعواد الذرة الجافة التى تصلح للاشتعال/ نافرة من أمهات زوجها بالأسفل.

.... من شق صغير بين الحائط والمكتبة التى تراكمت بمرور السنوات أرقب المكتب/ نظارتى على أنف صغير/ تعبث أصابع دقيقة بمفاتيح الكيبورد.. تتصاعد الدندنة.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاريزما الديوان دواوين محمود شرف

إقرأ أيضاً:

صدور العدد 59 من مجلة الحيرة من الشارقة

 

صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، العدد 59 من مجلة “الحيرة من الشارقة” الشهرية، المعنية بالشعر والأدب الشعبي.
وأكدت مواد العدد على أهمية النتاج الإبداعي للشباب وتحقيقهم مستويات عالية من الحضور والثقافة المنعكسة على ثراء وجودة أعمالهم الأدبية.
شارك في العدد شعراء وشاعرات من الإمارات والخليج والوطن العربي، عبر باب “أنهار الدهشة”، وباب “بستان الحيرة”، كما تناول باب “على المائدة” موضوع الموهبة والخيال والصورة والأفكار كشروط أساسية للقصيدة الناجحة.
وعرض باب “مداد الرواد” لسيرة وتجربة الشاعر الإماراتي الراحل سعيد بن هلال الظاهري وإبداعاته الأدبية. وفي باب “زهاب السنين”، قرأ العدد مجموعةً من الأشعار الأصيلة في منطقة نجران السعودية، كجزء من توثيق القصيدة النبطية في الجزيرة العربية.
أما باب “شبابيك الذات”، فقرأ تجربة الشاعر الإماراتي محمد بن يداه المنصوري وإبداعاته، في حين تناول باب “كنوز مضيئة” قصيدة “شيخة القصيد” ومعانيها للشاعر مقحم النجدي.
وقرأ باب “عتبات الجمال” موضوع الحَمام الطائر كملهم للشعراء، وفي باب “ضفاف نبطية” نقرأ تجربة الشاعر سالم محمد الملا، كما يأخذنا باب “مدارات” إلى موضوع المناجاة والمدح في القصيدة النبطية والشعبية، لنكون في باب “فضاءات” مع نماذج مختارة من القصيدة الشعبية النسائية.
وفي باب “تواصيف” نقرأ موضوع الترويدة كتراث شعبي غنائي، كما نتعرف في باب “إصدارات وإضاءات” على إبداعات الشاعرة صوغه في ديوانها “صوغيات”.


مقالات مشابهة

  • الرحّالة الإماراتي عدنان النخلاني في ربوع الأردن
  • «نور بعد العتمة».. حياة كريمة تعيد الأمل لـ«وليد» بتوفير سلع في محل بقالته
  • مستقبل الاقتصاد المصرى منح لا محنة
  • كلاهما يخطب الود
  • "كَشْف السِّتَار عن حَالة ظَفَار" للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (9)
  • كيف ودّع رضا حجازي وزارة التربية والتعليم؟
  • ماذا يقول القانون العماني في جريمة الإخفاء؟
  • التفاؤل يسيطر على القطاع السياحى
  • صدور العدد 59 من مجلة الحيرة من الشارقة
  • النطاقات المعرفية والإحالات المرجعية في شعر الأوقيانوس أنس الدغيم