العنوان ديوان الشاعر والإعلامى محمود شرف، صدر عن هيئة الكتاب، وهو الديوان السادس بعد أن أصدر دواوين: هوات طبيعية ومهنة التنفس وصناديد فتنة، حكاء عابر وشرفة تنظر إلى الداخل. إلى جانب ديوان مختارات بعنوان عين الذئاب، وترجم إلى اللغة الأسبانية.
محمود شرف يتميز بتعدد حواراته الداخلية التى تشكل عالمًا فلسفيا تضافرت بوعى سماته مع مفردات اللا معقول أو اللاوعى.
الشاعر محمود شرف يحتفى بالفعل المضارع؛ ربما لأن سيادة الفعل المضارع هذه تمثل حالة حضور وسط تشتت الأحداث وانفلاتها، ولأن الحدث يشى بحالة حضور حادة لا تغيب ولا تنتهى، كما أن الوصف الحقيقى لا ينتهى أيضا إلا بزوال مبررات وجودها..
أما الصور الصوتية عند الشاعر فهى تتجسد فى مشاهد نقاشية تتجسد حيث يسترجع أحوال حياته التى كان يسعى أن تحقق أحلامه الحقيقية منها أو المحال تحقيقها.
يقول محمود شرف: أقتفى أثر الظلال/ تروغ كحدأة هربت بفرخ فروية لامعة/ كان يصنع عجينها فوق سطح الدار وسط أعواد الذرة الجافة التى تصلح للاشتعال/ نافرة من أمهات زوجها بالأسفل.
.... من شق صغير بين الحائط والمكتبة التى تراكمت بمرور السنوات أرقب المكتب/ نظارتى على أنف صغير/ تعبث أصابع دقيقة بمفاتيح الكيبورد.. تتصاعد الدندنة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاريزما الديوان دواوين محمود شرف
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم الطاقة.. تطوير «بطارية» تدوم مدى الحياة دون «شحن»!
في إنجاز جديد سيحدث ثورة في عالم الطاقة، ذكرت صحيفة “إندبندنت”، أن فريقاً من العلماء، طور “نموذجا أوليا لبطارية نووية صغيرة، تعمل بالكربون المشع، قادرة على تشغيل الأجهزة لعدة عقود وربما مدى حياة المستخدم، دون الحاجة إلى إعادة الشحن”.
ووفق الصحيفة، “تعتمد البطاريات النووية على جسيمات عالية الطاقة تصدرها مواد مشعة آمنة، حيث يمكن احتواء إشعاعاتها بواسطة مواد خاصة”.
وأشار العلماء إلى أن “بطاريات بيتا الفولتية، التي تعمل “بأشعة بيتا”، وهي إلكترونات عالية السرعة، تعد خيارا آمنا، إذ يمكن احتواء هذه الإشعاعات بطبقة رقيقة من الألمنيوم”.
وبحسب الصحيفة، “استعرض الفريق نموذجا أوليا لبطارية تعمل بالكربون-14، وهو نظير مشع ينتج فقط أشعة بيتا، ما يجعله أكثر أمانا من غيره من المصادر المشعة، كما أن الكربون-14 متوفر بسهولة، حيث يُستخرج كناتج ثانوي من محطات الطاقة النووية”.
ووفق العلماء، “تعمل هذه البطارية عبر تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، ما يؤدي إلى تدفق مستمر للإلكترونات عبر دائرة كهربائية خارجية، وبالتالي توليد الكهرباء، وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون المشع، يُتوقع أن تدوم هذه البطارية مدى الحياة”.
وبحسب الصحيفة، أوضح سو إيل إن، الباحث الرئيسي من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن “أداء بطاريات “الليثيوم أيون” قد بلغ حدوده القصوى تقريبا، ما دفع العلماء إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة”.
وأكد الدكتور سو إيل، “أن هذه البطارية يمكن استخدامها بشكل خاص في الأجهزة الطبية”، وقال: “يمكننا الآن دمج الطاقة النووية الآمنة في أجهزة صغيرة بحجم الإصبع، ما يفتح الباب أمام استخدامات واعدة، لا سيما في المجال الطبي”.
يذكر انه حاليا، “تعتمد معظم الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، على بطاريات “ليثيوم أيون”، التي تدوم من ساعات إلى أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن، ومع مرور الوقت، تتدهور هذه البطاريات”.