خالد داوود: تغيير السلوك الأمريكي تجاه ما يحدث في غزة سيكون بطيئا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد داوود، نائب رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن تغيير سلوك الجانب الأمريكي فيما يحدث على غزة سيكون بطيئا؛ مع الوضع في الاعتبار أنه سيكون هناك تغيير.
أمريكا ضد وقف إطلاق الناروأضاف «داوود»، خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن تحدث خلال جلسة مجلس الأمن أمس لأول مرة على «الوقفة الإنسانية»، ولكنهم وفقا لتصريحات مجلس الأمن القومي ضد وقف إطلاق النار لأنه سيفيد حماس.
وأشار إلى أنه لا يقبل أن يسمى ما يحدث في غزة بـ«الحرب» ولكن هو عدوان، حيث أن مصطلح الحرب يُستخدم عندما يتقابل جيشان، بينما هذه الحالة هو طرف يشن عدوانا همجيا بربريا ويناقض القانون الدولي.
إشادة بحديث «جوتيريش»وأشاد بالخطاب القوي الذي أدلى به السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في مجلس الأمن، أمس، قائلا ليس فقط لإشارته بالمأساة الإنسانية، ولكن لما أكده بأن أعمال حماس لم تأت من فراغ وفي سياق تاريخي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أمريكا القانون كلام في السياسة
إقرأ أيضاً:
الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
في مدينة الفاشر، حيث تتشابك أصوات المدفعية مع صرخات النازحين، تتكشف فصول جديدة من المعاناة الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أدت لمقتل عشرات المدنيين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف الأحياء”.
في السياق، أعلن الجيش السوداني عن تحقيق تقدم جديد في مدينة الفاشر، “حيث تمكنت قواته من السيطرة على مواقع استراتيجية كانت تستخدمها قوات “الدعم السريع” لإطلاق المدفعية باتجاه الأحياء السكنية”.
وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر “أن هذه المواقع كانت تشكل تهديدًا كبيرًا على المدنيين، مما دفع الجيش إلى شن عمليات عسكرية مكثفة لاستعادتها”.
في سياق متصل، أشارت التقارير إلى “مقتل العشرات من “عناصر الدعم السريع” خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى سقوط 23 مدنيًا وإصابة 10 آخرين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي شنته “قوات الدعم السريع” على المدينة”.
إلى ذلك، أعلن وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت، أن “مدينة الفاشر استقبلت نحو مليون نازح نتيجة عمليات إحراق قوات الدعم السريع القرى في المناطق المحيطة بالمدينة”.
وأشار الوزير السوداني إلى أن “النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة تتطلب تدخلا عاجلاً”.
من جانب آخر، طالبت قيادات من إقليم دارفور خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، “المجتمع الدولي بإدراج قوات الدعم السريع على قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري في شمال دارفور”.
وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أن “إنهاء النزاع مرهون بوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، حيث نفى جابر وجود مجاعة في البلاد، ووصف تلك التقارير بأنها “ادعاءات تهدف إلى تحقيق أجندات خاصة”.
ومساء يوم الاثنين، “شهدت المدينة قصفا مدفعيا مكثفا شنته “الدعم السريع” بصورة عشوائية أسفر عن مقتل 47 مدنيا بينهم 10 نساء”.
وكانت “شنت “قوات الدعم السريع” عشرات الهجمات على الفاشر اعتبارا من الـ11 من مايو 2024 من دون التمكن من السيطرة عليها”.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن “نحو 400 ألف مدني فروا، أخيرا، من مدينة الفاشر ومخيمات النازحين إلى خارجها بخاصة منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومترا عن الفاشر) بسبب اشتداد القتال فيها”.