الإبراهيمي وبن يلس: “نحيي المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني ..وندد بالإبادىة الجماعية لسكان غزة”
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أصدر وزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهيمي واللواء المتقاعد رشيد بن يلس بيانا مشتركا ينددان فيه بالإبادىة الجماعية التي يتعرض لهاسكان غزة الفلسطينة.
ونقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية ندد كل من وزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهيمي وكذا اللواء المتقاعد رشدي بن يلس في تصريح مشبرك لهما بجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة من قبل المحتل الصهيوني، أمام صمت الهيئات الدولية.
وجاء في في تصريحهما: “نحن أنصار مكافحة الاستعمار ومناضلو التحرير الوطني، نحيي المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأشاوس الذين أطلقوا في السابع نوفمبر 2023 عملية بطولية نادرة”، كان من أكبر ثمارها، إنهاء وهم قوة الجيش الصهيوني “الذي لا يقهر”، وهو “ما أذهل الكيان الصهيوني الذي لم يجد بدا, في محاولة محو آثار هذه الإهانة المذلة, إلا في الانتقام من شعب غزة الأعزل، بتعريضه لطوفان من النار”.
كما جاء في التصريح “إن هذا الجنون الإجرامي الصهيوني، وإلى جانب تحويله المدينة إلى دمار وقتله الهمجي للشعب الفلسطيني الأعزل, خاصة عشرات الآلاف من الأطفال بالقنابل، وتحت الأنقاض والدمار، لم يستثن حتى المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس”.
و أكد الإبراهيمي وبن يلس أن إقدام الكيان الصهيوني بوحشية على اقتراف كل هذه الجرائم البشعة في حق الشعب الفلسطيني و”تصميمه الأعمى على قتل أكبر عدد ممكن من أهلنا في غزة وتهجير من يتبقى منهم إلى خارج أرضهم، في صورة تشبه ما تعرض له اليهود من طرف النازيين في الحرب العالمية الثانية”، إنما يعود لتلقيه “ضمانات من القوى الحامية له وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بالإفلات من أي عقاب”.
و أمام هذه الإبادة الجماعية التي تجري تحت أعين العالم، نددت الشخصيتان بـ”تواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين”، كما عبرتا في نفس
الوقت عن “العرفان للشرفاء الشجعان من مواطني هذه البلدان الذين كانت لهم المروءة والشجاعة للتعبير عن تعاطفهم و تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهذا القهر الصهيوني منذ أكثر من 70 سنة”.
و سجل الإبراهيمي وبن يلس في الختام أسفهما المرير تجاه “صمت الهيئات الدولية و المواقف المتخاذلة لبعض الأنظمة العربية التي أدارت ظهورها للقضية الفلسطينية بانخراطها في مسار التطبيع مع كيان متعال، لا يحمل لها في الحقيقة إلا الاحتقار العميق”, مع الإعراب عن قناعتهما المشتركة بأن الفلسطينيين ”سيصلون إلى الانتصار وإعلاء صوت قضيتهم، رغم المعاناة التي طال أمدها لأكثر من 70 سنة، ورغم التخلي عنهم من بعض من يقولون دائما أنهم إخوة لهم”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة بأمانة العاصمة تأييدا لقرارات قائد الثورة ونصرةً للشعب الفلسطيني
يمانيون/ صنعاء شهدت مديريات أمانة العاصمة، اليوم، وقفات حاشدة تأييداً لموقف وقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة للشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الصهيوني والجرائم البشعة بحق المدنيين في الساحل السوري.
وأكد المشاركون في الوقفات، أن اتجاه العدو الصهيوني إلى منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ممارساً حرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يأتي إمعاناً في الإجرام واستمراراً في خروقاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ونددوا باستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على سوريا بالقصف والاحتلال بالتزامن مع تحريك أدواته من الجماعات التكفيرية لارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في الساحل السوري.
واستنكروا استمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر باستثناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد الذي اتخذ بفضل الله أقوى وأعظم وأشرف المواقف.
وثمن أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات الموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدين أن هذا الموقف خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت البيانات التسليم المطلق للسيد القائد والاستعداد والجهوزية لاتخاذ أي موقف يوجه به السيد القائد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين المباركة.
واستنكرت بأشد العبارات ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين المسالمين والعزل.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم ولا يمثل إلا من صنعهم وهندسهم ودعمهم من الأمريكان والصهاينة.
ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم ومواجهتهم.
وحثت الجميع على الإنفاق في سبيل الله في شهر رمضان الكريم، ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية .. داعية الجميع إلى المساهمة في الموائد الرمضانية والإحسان إلى الفقراء والمساكين.