أصدر وزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهيمي واللواء المتقاعد رشيد بن يلس بيانا مشتركا ينددان فيه بالإبادىة الجماعية التي يتعرض لهاسكان غزة الفلسطينة.

ونقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية ندد كل من وزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهيمي وكذا اللواء المتقاعد رشدي بن يلس في تصريح مشبرك لهما بجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة من قبل المحتل الصهيوني، أمام صمت الهيئات الدولية.

وجاء في في تصريحهما: “نحن أنصار مكافحة الاستعمار ومناضلو التحرير الوطني، نحيي المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأشاوس الذين أطلقوا في السابع نوفمبر 2023 عملية بطولية نادرة”، كان من أكبر ثمارها، إنهاء وهم قوة الجيش الصهيوني “الذي لا يقهر”، وهو “ما أذهل الكيان الصهيوني الذي لم يجد بدا, في محاولة محو آثار هذه الإهانة المذلة, إلا في الانتقام من شعب غزة الأعزل، بتعريضه لطوفان من النار”.

كما جاء في التصريح “إن هذا الجنون الإجرامي الصهيوني، وإلى جانب تحويله المدينة إلى دمار وقتله الهمجي للشعب الفلسطيني الأعزل, خاصة عشرات الآلاف من الأطفال بالقنابل، وتحت الأنقاض والدمار، لم يستثن حتى المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس”.

و أكد  الإبراهيمي وبن يلس أن إقدام الكيان الصهيوني بوحشية على اقتراف كل هذه الجرائم البشعة في حق الشعب الفلسطيني و”تصميمه الأعمى على قتل أكبر عدد ممكن من أهلنا في غزة وتهجير من يتبقى منهم إلى خارج أرضهم، في صورة تشبه ما تعرض له اليهود من طرف النازيين في الحرب العالمية الثانية”، إنما يعود لتلقيه “ضمانات من القوى الحامية له وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بالإفلات من أي عقاب”.

و أمام هذه الإبادة الجماعية التي تجري تحت أعين العالم، نددت الشخصيتان بـ”تواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين”، كما عبرتا في نفس

الوقت عن “العرفان للشرفاء الشجعان من مواطني هذه البلدان الذين كانت لهم المروءة والشجاعة للتعبير عن تعاطفهم و تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهذا القهر الصهيوني منذ أكثر من 70 سنة”.

و سجل الإبراهيمي وبن يلس في الختام أسفهما المرير تجاه “صمت الهيئات الدولية و المواقف المتخاذلة لبعض الأنظمة العربية التي أدارت ظهورها للقضية الفلسطينية بانخراطها في مسار التطبيع مع كيان متعال، لا يحمل لها في الحقيقة إلا الاحتقار العميق”, مع الإعراب عن قناعتهما المشتركة بأن الفلسطينيين ”سيصلون إلى الانتصار وإعلاء صوت قضيتهم، رغم المعاناة التي طال أمدها لأكثر من 70 سنة، ورغم التخلي عنهم من بعض من يقولون دائما أنهم إخوة لهم”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

باحثة: مصر تعمل جاهدة على وقف نزيف الدم للشعب الفلسطيني (فيديو)

أكدت رحمة حسن، الباحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أهمية توقيت لقاء بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، بالمفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني أمس، خاصة في ظل سياسية التجويع التي تتبعها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين مع الحصار الكامل الذي تفرضه عليهم.

وزير الخارجية: مصر لن تقبل بأي بديل للأنروا وزير الخارجية: لا بديل عن الأونروا

وأضافت "حسن"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح "عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن مصر تسعى مع جميع المؤسسات للتوصل إلى حلول ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، مشيرة إلى وجود مفاوضات في القاهرة بوساطة مصرية قطرية لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية.

وتابعت، أن مصر تعمل جاهدة على وقف نزيف الدم للشعب الفلسطيني، ولا تقبل سياسية الأمر الواقع التي تحاول إسرائيل فرضها على الشعب الفلسطيني، لافتة إلى تصاعد التطرف داخل حكومة الحرب الإسرائيلية خاصة بعد خروج التيار الوسطي من الحكومة.

مقالات مشابهة

  • دعمًا للشعب الفلسطيني.. البرازيل تقر اتفاقا للتجارة الحرة مع السلطة الفلسطينية
  • باحثة: مصر تعمل جاهدة على وقف نزيف الدم للشعب الفلسطيني (فيديو)
  • اليقين الفلسطيني سيهزم الظن الصهيوني
  • قوات صنعاء والمقاومة العراقية تستهدفان “إسرائيل” بعملية عسكرية جديدة
  • الأردن وأيرلندا يبحثان جهود وقف “العدوان” الإسرائيلي على غزة
  • وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عدد من جامعات العاصمة صنعاء
  • الشيخ الخزعليّ يستقبل وفدًا من المقاومة الفلسطينية: العراق يتطلع لإعادة إعمار غزة
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في صنعاء تحت شعار “مع غز.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد “
  • بارك للشعب اليمني والأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني ومجاهديه بذكرى الهجرة النبوية
  • صحيفة عبرية: 9 أشهر من الجحيم.. “إسرائيل” عالقة عميقاً في مستنقع غزة