الحرة:
2024-11-23@19:34:56 GMT

فقدت ابنين والثالث لا يستطيع النوم.. مأساة أم في غزة

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

فقدت ابنين والثالث لا يستطيع النوم.. مأساة أم في غزة

في مستشفى ناصر في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وقفت أم فلسطينية إلى جوار صغيرها الذي كان مستلقيا على سرير تظهر على وجهه إصابات.

ولاء الحاج، التي كانت ضمن النازحين من حي الزيتون، الذين توجهوا إلى خان يونس، بعد الإنذار الإسرائليي لسكان شمال القطاع، فقدت اثنين من أبناها الثلاثة في غارة إسرائيلية، بينما أصيب الثالث الذي يتتبع الأطباء الآن حالته الحرجة.

تقول الحاج في فيديو خاص بموقع الحرة إنها كانت تعد "الشاورما" التي اشتهاها أبناؤها في المطبخ، وفجأة وقعت غارة على المنزل المجاور، فقضى اثنان من الأبناء، وأصيب الثالث في رأسه، ويحرص الأطباء حاليا على منعه من النوم خشية تعرضه لغيبوبة.

Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.

وتقول الأم المكلومة في الفيديو إنها لم تتلق أي إنذار بالغارة قبل وقوعها، ولم توجد حتى أي مؤشرات على قرب حدوث غارة.

وخلال الفيديو، يمكن مشاهدة الأم وهي تشد من أزر صغيرها، وتطالبه بأن يكون قادرا على النهوض من سريره مرة أخرى، ونظرا لرغبة الأطباء في أن يبقى مستيقظا، قالت له الأم: "هجيبلك اللي بدك إياه بس خليك صاحي".

فقدت ولاء أيضا شقيقتها التي رافقتها في رحلة النزوح وهي على وشك الولادة، بينما لا يعرف مصير زوج ولاء الذي كان في الجوار لشراء أغراض.

"لا ماء لتحضير الحليب".. رضيعتان شاهدتان على تردي الوضع الصحي بغزة انعكست الحالة المتردية للنظام الصحي في قطاع غزة على وضع مولودتين فلسطينيتين في مستشفى بجنوب القطاع يعاني مثل غيره من مستشفيات غزة من نقص الإمدادات في أعقاب الغارات الإسرائيلية المكثفة

وحصل موقع الحرة أيضا على مقطاع لإسعاف مصابين لعدة أطفال تعرضوا للقصف، من بينهم فيديو لابنة طبيب يدعى محمد أبوعودة، يعمل في جمعية نداء الطفل، ويظهر الفيديو الطفلة أثناء خياطة جروح ألمت بها.

ويمتنع موقع الحرة عن نشر هذه المقاطع لاحتوائها على مشاهد قد تكون مزعجة للبعض.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأنه منذ بدأت إسرائيل قصف غزة ردا على هجمات غير مسبوقة شنتها حماس في السابع من أكتوبر، بات عدد النازحين داخل غزة يقدر بحوالى 1.4 مليون شخص.

وتفاقم التوتر بعد هجوم حماس، إذ ردت إسرائيل بقصف القطاع، مما أدى إلى مقتل 6546 شخصا معظمهم من المدنيين وبينهم نساء أطفال، بينما قتل في الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص كذلك معظمهم من المدنيين وبينهم أطفال ونساء، أكثرهم قضوا في اليوم الأول من الهجوم.

ومع اشتداد القصف الإسرائيلي على غزة، بقي سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من دون كهرباء، مما ساهم في تردي الخدمات الصحية. وقالت منظمة الصحة العالمية إن 4 مستشفيات في شمال غزة لم تعد تعمل نتيجة للأضرار، وفق وكالة أسوشيتد برس.

توأمان حديثا الولادة يتمتهما الحرب في غزة Teaser Description توأمان حديثا الولادة يتمتهما الحرب في غزة

وفي فيديو آخر متداول تظهر طفلة تبكي بعد فقدان أمها وأختها في غارة، وتسمع وهي تقول: "ليه ياربي ما إلي غير أمي".

 

"هاي أمي بعرفها من شعرها" ????
.
طفلة من غزة تتعرف على أمها الشهيدة التي استشهدت في غاره إسرائيلية" pic.twitter.com/YtGp9EfhRS

— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) October 22, 2023

 

ويوضح خالها خليل مطر، في تصريحات لموقع الحرة، أن الطفلة فقدت أمها وشقيقها وشقيقتها في غارة إسرائيلة بوسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن أسرتها كانت نزحت من منطقة أبراج المخابرات في غزة، وتوجهت جنوبا.

ويوضح مطر أن الأسرة نزحت بعد الغارات المكثفة التي استهدفت منطقة أبراج المخابرات، وتفرقت، فبقي هو وآخرون في مكان، بينما ذهب والده وشقيقتاه إلى منزل آخر. 

وتعرضت المنطقة التي بقي فيها الأب والشقيقتان لغارة، فتركوا المنزل إلى آخر مجاور، هو الذي شهد المأساة في يوم 22 أكتوبر.

وبعد الغارة على المنزل، الذي قال إنه كان يسكنه نحو 100 شخص، تعرف مطر على جثث والده وإحدى شقيقتيه (أم الطفلة) وابنها الوحيد وابنتها في مستشفى شهداء الأقصى دير البلح.

بينما نجت الابنة، التي ظهرت في الفيديو، ومعها شقيقة مطر الأخرى، لكنها تعرضت لإصابات.

ويواجه سكان القطاع مجموعة من الأمراض المعدية والنفسية، خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي، وضعف الخدمات والإمدادات الطبية من جراء الحصار.

أمراض معدية وأخرى نفسية تواجه سكان غزة جراء الحرب يواجه الأحياء في قطاع غزة مجموعة من الأمراض المعدية والنفسية، خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي، ومقتل نحو 6 آلاف شخص وإصابة أكثر من 12 ألفا آخرين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل

عندما دخل المؤرخ وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.

وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.

ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.

وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.

وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.

ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.

واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.

وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".

ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.

وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.

كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.

 

مقالات مشابهة

  • ما السلاح الإسرائيلي السري الذي ضرب إيران؟.. إليك تفاصيله
  • ‏مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • قيادي بارز.. كشف هوية عضو حزب الله الذي استهدفه غارة إسرائيلية في بيروت
  • سر الفاكهة التي تجلب النوم العميق
  • ما الدول التي لا يستطيع «نتنياهو» دخولها بعد قرار المحكمة الجنائية؟
  • الأطفال في السودان مأساة تحت نيران الحرب.. 2.3 مليون يصارعون الجوع
  • ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟