أشار أحد الخبراء إلى أن الوعي بالأعراض هو "مقدمة التشخيص المبكر للسرطان"، وحذر من عدم الاكتراث لعلامات قد تظهر عند الأطفال.

وما يثير القلق حقا، أن مراجعة نشرت في المجلة الطبية البريطانية، وجدت أن 68% من المراهقين البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 14 عاما لم يعرفوا الأعراض الأكثر شيوعا للمرض القاتل.

ووجدت دراسة أخرى شملت 478 طالبا تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما، أن نصف المشاركين لا يعرفون ما هي أكثر أنواع السرطان انتشارا التي تحدث بين الأطفال والمراهقين والشباب.

وأوضحت الدكتورة شارنا شانموجافاديفيليا، المعدة المشاركة في الدراسة، أن الأعراض الأقل شهرة تشمل البلوغ المبكر أو المتأخر، وتأخر النمو عند الرضع، وبطء النمو.

وغالبا ما يعتمد تنوع الأعراض على موقع الورم والمكان الذي انتشر إليه. وهذا يعني أن هناك العديد من الأعراض المختلفة التي يجب اكتشافها، بما في ذلك الصداع المستمر والمتكرر وصعوبة البلع والقيء المنتظم.

ويمكن أن تظهر علامات أخرى في الوزن وعادات الأمعاء والبول لدى الشباب والشابات.

وقالت شانموجافاديفيليا، من كلية الطب بجامعة نوتنغهام: "إن أعراض المرض لدى الأطفال غالبا ما تحاكي الأمراض الشائعة الأخرى، ونظرا لعدم توفر اختبارات الفحص حاليا، فإن الوعي العام والمهني لضمان التشخيص والعلاج المبكر أمر ضروري. إن ندرة الإصابة بالسرطان لدى الأطفال تمثل عائقا رئيسيا أمام التشخيص المبكر. وفي حين أن عدد الحالات قد يكون صغيرا مقارنة بسرطانات البالغين، فإن الخطر التراكمي منذ الولادة وحتى مرحلة البلوغ المبكر يمكن مقارنته بأمراض الطفولة الأخرى".

وتشمل قائمة أعراض السرطان المحتملة التي يمكن أن تظهر عند الأطفال ما يلي:

- كتلة أو تورم في الحوض أو الخصية أو الثدي.

إقرأ المزيد هل تنتقل سمات المتبرعين إلى المتلقين عبر عمليات نقل الدم؟!

- دم في البول.

- التغييرات في الشامات.

- كتلة في الصدر أو الإبطين.

- فقدان الوزن.

- ألم أو كتلة في البطن.

- كتلة أو تورم في الوجه أو الفك أو الجمجمة.

- الصداع المستمر/المتكرر.

- التعب المستمر/المتكرر.

- فقدان الشهية.

- القيء المستمر.

- نزيف مفرط/كدمات/ طفح جلدي.

-  النوبات.

- ألم في جدار الصدر أو الإبطين.

- تورم/ألم في العظام أو المفاصل غير مبرر.

- تغير في عادات الأمعاء: الإمساك أو الإسهال.

- آلام البطن المستمرة أو المتكررة.

- صعوبة في التبول.

- مشاكل في الرؤية.

- تورم الغدد في جانب الرقبة.

- صعوبة في المشي أو التوازن.

- آلام العظام المتكررة والمستمرة (تسوء في الليل).

- شحوب ملحوظ في الجلد.

- مضاعفات متعددة للإنفلونزا.

- نزيف غير مفسر بين الدورات الشهرية.

- الحمى والتعرق الليلي.

- ضيق في التنفس.

- صعوبة في البلع.

- ساق ضعيفة/متعرجة.

- الصراخ غير المبرر عند الأطفال الصغار.

- التهاب الحلق المتكرر.

- ألم في الرقبة.

- حدقة العين البيضاء البيض.

- فقدان السمع.

- حركات العين غير الطبيعية.

- حركات الوجه غير الطبيعية.

- ألم الأذن المستمر.

- عدم القدرة على فتح الفم.

- بطء التعافي بعد إصابة العظام.

- تأخر النمو.

- البلوغ المبكر أو المتأخر.

وإذا كان طفلك يعاني من أي من هذه الأعراض، استشر الطبيب العام.

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة البحوث الطبية الصحة العامة بحوث مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

أمانة عمّان والإحالات إلى التقاعد المبكر.. ماذا بعد.؟!

#سواليف

#أمانة_عمان والإحالات إلى #التقاعد_المبكر.. ماذا بعد.؟!

كتب .. #موسى_الصبيحي

تستعد أمانة عمّان الكبرى اليوم أو غداً لإحالة دفعة جديدة كبيرة من كوادرها ممن أكملوا (25) عاماً من الخدمة إلى التقاعد المبكر.!

مقالات ذات صلة القضاء على حماس والنصر المطلق.. ماذا يقول مسؤولون ومحللون إسرائيليون؟ 2025/04/29

التقاعد المبكر أصبح سلاحاً مسلّطاً على رقاب موظفي القطاع العام بمن فيهم أمانة عمان، لا بل إن الأمر أكثر ضراوةً لدى الأمانة، كون الإحالات تستهدف مَنْ أكمل خدمة خمسة وعشرين عاماً، بينما قرار الحكومة يّطبّق على كل موظف أكمل ثلاثين عاماً مشتركاً بالضمان.

للأسف، فإن خطة الأمانة تشتمل على إحالة (7000) موظف ومستخدم على التقاعد المبكر، وقد تم إحالة أكثر من (1000) منهم بعد أن أخذ الأمين الضوء الأخضر من الحكومة بذلك.!

مؤسسة الضمان الاجتماعي لا تزال تلتزم الصمت إزاء ما أقدمت وتُقدٍم عليه الحكومة والأمانة، وها هم الآلاف من الموظفين العموميين تتم إحالتهم قسراً على التقاعد المبكر، ليدفعوا ثمن هذ القرارات باهظاً ولتكون على حساب معيشتهم وعائلاتهم، مما يتناقض مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تؤكد حكومة حسان على المضي في تنفيذها، التي تضمنت رفع معدل دخل المواطن بنسبة ( 3% ) سنوياً، فيما هي بمثل هذه القرارات تخسف دخل المواطن (الموظف) في وقت وسن هو أحوج ما يكون فيه إلى تحسين دخله نظراً لتزايد أعباء المعيشة عليه وعلى أسرته من تعليم جامعي للأبناء وغيرها.

أما بالنسبة لمؤسسة الضمان ونظامها التأميني، فقد بدأ ينوء بعبء ثقيل من حجم التقاعدات المبكرة التي تنهال عليه، وبدأ المركز المالي للمؤسسة يتراجع بفعل تنامي فاتورة التقاعد بوتيرة عالية.!

أقول للحكومة ولرئيسها الدكتور جعفر حسان، وهو الرئيس الفاهم الحازم، أقول له: ماذا بعد.؟

مقالات مشابهة

  • بعد واقعة «ياسين».. استشاري نفسي يكشف علامات التحرش الجنسي لدى الأطفال وكيفية اكتشافها ودعمهم (خاص)
  • هل يعاني أحمد الجفالي من إصابة مزمنة؟ مصدر بالزمالك يكشف الحقيقة
  • خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
  • أمانة عمّان والإحالات إلى التقاعد المبكر.. ماذا بعد.؟!
  • «سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية
  • أم تتخلص من طفلها المصاب بالسرطان بمنشار .. صور
  • ماذا يحدث لجسمك عند الجري في الماراثون؟ 7 تأثيرات مدهشة تحتاج إلى معرفتها
  • غارة تحذيرية.. الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف للضاحية الجنوبية في بيروت
  • بالفيديو.. غارة تحذيرية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • كتلة حقوق: نرفض بيع رئة العراق قناة خور عبدالله للكويت من قبل رئيسي الجمهورية والوزراء