دمشق-سانا

كما إيمانه بالمبدأ المستند إلى بيت الشعر “تجري الرياح كما تجري سفينتنا … نحن الرياح ونحن البحر والسفن”؛ يستمر الموسيقي باسل حداد في قيادة دفة حياته الموسيقية نحو النجاح، وزرع حب الموسيقا في نفوس الأطفال والشباب وتعليمها، وتحقيق الإنجازات رغم إصابته منذ الصغر بضعف بصر لا يستهان به.

ووفق ما أوضح لنشرة سانا الشبابية درس الأستاذ الموسيقي باسل 33 عاماً الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق، ودبلوم ترجمة وتعريب تزامناً مع دراسة الموسيقا في معهد صلحي الوادي، مشيراً إلى أنه الآن يعلم الصولفيج للشباب والعزف على البيانو والعود والبزق.

وتعلم باسل الموسيقا منذ كان عمره ست سنوات بمعهد صلحي الوادي، بعدما قدمت له والدته كل الدعم للاتجاه نحو دروس الموسيقا منذ نعومة أظفاره، ما شكل حينها على طفولته عبئاً عليه في تعلم الواجب والمسؤولية بعيداً عن اللهو، إلى أن وجد نفسه بها، وعشقت روحه الألحان والعلامات الموسيقية.

تأثر الشاب الموسيقي باسل كثيراً بالعمل ضمن كورالات الأستاذ الراحل حسام الدين بريمو، والتي أغنت الحصيلة الموسيقية للشاب الطموح، ما دفعه لتعليم الموسيقا منذ كان عمره 18عاماً، منوهاً بدور الأساتذة ارمنوهي سيمونيان ومحمد عثمان وإياد عثمان في صقل موهبته.

ولأنه عشق التحدي منذ صغره فقد تغلب على كل المعوقات التي كانت تواجهه في سبيل تحقيق شغفه بالتعلم، وخاصة عناء وتكاليف التنقل بين مدينته يبرود والمعاهد الموسيقية المحترفة بدمشق، والفضل كله يعود لوالدته التي رسمت بعيونها طريقاً مزهراً يعبر من خلاله باسل نحو تحقيق طموحاته.

الأستاذ الموسيقي لم يكتف بممارسة هوايته في العزف فقط، فهو من مؤسسي مجموعات جوقات “صدى” للأطفال والكبار، التي هدف منها إلى نقل تجربته الفنية للجيل الجديد ولأبناء مدينته يبرود والاعتماد على الموسيقا في التربية والتنشئة التعليمية الصحيحة.

وبين باسل أنه شارك بعدة كورالات وفرق موسيقية ومهرجانات محلية، منها مهرجان يبرود الثقافي الأول والثاني، ومهرجان قاسم خليفة بيبرود، وقيثارة وطن بالنبك، وملتقى جوقات سورية بدار الأوبرا، وفيها أيضاً يوم المعاق العالمي لعدة سنوات، وتحية إلى الموسيقا بقصر العظم.

كما كان لجوقة “صدى” مشاركة عالمية في أوركسترا ببريطانيا ضمن مشروع “إيماجن إيماجن”، ومشاركة أخرى خلال فترة الحجر بكورونا باسم “آي سبيك ميوزيك”.

وحول طموحاته أعرب الموسيقي باسل عن أمنياته بأن تتوغل الموسيقا في بلدنا أكثر وأكثر، وأن تملأ ساعات وكل أوقات الأطفال وقلوب الكبار وألا تترك للحزن سبيلاً نحونا جميعاً.

دارين عرفة

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الموسیقا فی

إقرأ أيضاً:

“أرحومة” يتفقد المساكن المتضررة في سبها من الآثار التي خلفتها الأمطار

الوطن| متابعات

زار وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية عبدالله أرحومة، المجلس البلدي سبها فور وصوله للمدينة والتقى عميد بلدية سبها الذي أطلعه على حجم الأضرار التي لحقت بالمدينة.

وأجرى جولة ميدانية على العديد من المساكن المتضررة بأحياء القاهرة؛ حي الطيوري، وحي حجارة وحي الهاني(85) وذلك للوقوف على تداعيات الآثار التي خلفتها الأمطار وتوفير الإمكانيات العاجلة والطارئة لإغاثة المواطنين ومعالجة الأعطال التي لحقت بالخدمات التي توقفت نتيجة غزارة الأمطار.

والتقى خلال الزيارة بالمواطنين المتضررين واستمع منهم على حجم الأضرار التي لحقت بمنازلهم.

الوسوم#مدينة سبها عبدالله أرحومة ليبيا وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية

مقالات مشابهة

  • مزاد “تمور العُلا” يواصل فعالياته
  • دبي تحتضن حفل “هولو” الموسيقي العالمي في 18 أكتوبر المقبل في مدينة إكسبو دبي
  • فلسطين ضيف شرف “الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2024”
  • “خوري” تطّلع على عمليات “إيريني” والتحديات التي تواجهها
  • شاهد| اللحظات الأولى عقب المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال بقصف مدرسة “ابن الهيثم” التي تؤوي نازحين بحي الشجاعية (فيديو)
  • بعد “البيجر”.. إسرائيل تفجر آلاف أجهزة اللاسلكي (ووكي توكي) التي يستخدمها حزب الله
  • استعدادا للتصفيات الآسيوية.. "الأحمر الشاب" يواصل تحضيراته الفنية بمعنويات مرتفعة
  • “أرحومة” يتفقد المساكن المتضررة في سبها من الآثار التي خلفتها الأمطار
  • مركز “كنف” يستقبل وفد بلدية الشارقة لتعزيز التعاون في حماية الأطفال
  • ما الدلالات والرسائل التي حملها صاروخ  “فلسطين2” فرط صوتي؟