هيئة المساحة الجيولوجية تحذر من انهيارات صخرية في حضرموت
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حضرموت((عدن الغد )) خاص
أطلقت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية فرع حضرموت، اليوم الأربعاء، تحذيرات للمواطنين الذين يقطنون في مساكن قريبة من الجبال ومواجهة للشعاب الجبلية، وذلك لاحتمالية حدوث انهيارات صخرية على مجاري تدفق مياه السيول والأمطار.
وأوضح المهندس فائز أحمد باصرة، مدير عام الهيئة، أن البناء العمراني في الأماكن الجبلية أسفل المنحدرات الصخرية يشكل خطرا على الساكنين فيها.
وأضاف باصرة أن مدينة المكلا القديمة من المناطق المعرضة للانهيارات الصخرية لوجود كتل صخرية غير مستقرة متواجدة على مجاري السيول، ومن المناطق المهددة أيضا الطريق البحري إلى ميناء المكلا الذي يشكل خطرا على مرور السيارات أثناء هطول الأمطار الغزيرة لوجود تصدعات وتشققات مختلفة الاتجاهات في التكوين الصخري المطل على الطريق.
وبحسب غزارة الأمطار تزيد احتمالية سقوط بعض الصخور غير متماسكة مما تسبب ضررا على ساكني تلك المناطق ومرتادي الطرق.
ولفت باصرة إلى وجود حوادث انهيارات سابقة تاريخية وحديثة في المناطق المذكورة أعلاه.
وحرصا منا على سلامة المواطنين يجب عليهم إتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم والابتعاد عن هذه المواقع المهددة واللجوء إلى مواقع أكثر أمانا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تحالف العدوان يغذي الصراعات المحلية في محافظة حضرموت المحتلة
يمانيون/ متابعات
يتواصل الانفلات الأمني في المناطق الواقعة تحت الاحتلال من عدن إلى شبوة فحضرموت وغيرها.
ففي حضرموت تشهد مدينة القطن توترات أمنية بعد هجوم لمسلحين على معسكر للنجدة.
وقال مصادر إعلامية ان قبائل بلحامض، إحدى قبائل نهد في مديرية القطن بوادي حضرموت شنت في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، هجومًا مسلحًا على معسكر تابع لقوات النجدة في المديرية، في تطور أمني خطير أثار حالة من الذعر في أوساط السكان المحليين.
وأفادت المصادر أن الهجوم جاء على خلفية إصابة أحد أبناء القبيلة، ويدعى “صالح بن عبدالعزيز الكثيري”، برصاص قوة أمنية في مسيال الحزم مديرية شبام ، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة توفي لاحقًا متأثرًا بها.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين شهدت استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة، دون ورود أنباء مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتعيش مديرية القطن حالة من التوتر الأمني وسط مطالبات شعبية بسرعة احتواء الموقف وفتح تحقيق شفاف في الحادثة ومحاسبة المتسببين، في ظل ما يراه مراقبون استمرارًا لحالة الانفلات الأمني في وادي حضرموت.
وبحسب المصادر الإعلامية تُتهم أطراف إقليمية، بينها السعودية و الإمارات، بتغذية النزاعات المحلية في حضرموت عبر أدوات وأذرع أمنية وعسكرية تخدم أجندات تتعارض مع تطلعات أبناء المحافظة في الأمن والاستقرار.