مدينة دوز تستقبل ثلاثين شاعرا ضمن مسابقة المهرجان الوطني للشعر الغنائي في دورته الرابعة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
سام برس
مدينة دوز تستقبل ثلاثين شاعرا ضمن مسابقة المهرجان الوطني للشعر الغنائي في دورته الرابعة
علياء بالعيد و سميح المحجوبي وحاتم الڨزاني ضمن لجنة التحكيم و منافسة شعرية بين تجارب متعددة...
شمس الدين العوني
تحتضن مدينة دوز خلال موفى شهر أكتوبر الجاري فعاليات المهرجان الوطني للشعر الغنائي في دورته الرابعة و يشارك ثلاثون من الشعراء و الشاعرات الذين تم قبول نصوصهم من قبل لجنة الفرز .
و تتضمن الفعالية أياما من تنوع البرامج و الفقرات الثقافية و الفنية و الأدبية بمشاركات مميزة و متعددة لشعراء من جهات تونسية كثيرة حيث الكلمة للمعاني العالية في الشعر الغنائي .و في هذا السياق صرّح محمد بنسعيد مدير المهرجان الوطني للشعر الغنائي بدوز في دورته الرابعة أن أعمال لجنة الفرز إنطلقت منذ الثاني من سبتمبر ليتم إختيار 30 نصا من بين 46.و قد تم الإعلان عن أسماء السادة الشعراء المقبولة مشاركاتهم قبل شهر تقريبا .هذا و أفصح محمد بنسعيد عن تركيبة لجنة التحكيم و هي كالآتي : الفنانة علياء بالعيد.الدكتور الموسيقار سميح المحجوبي و الشاعر الغنائي الكبير حاتم الڨزاني.و أكّد مدير المهرجان أن الاستعدادات جارية على قدم و ساق من أجل إنجاز دورة متميزة.
كما أشار بنسعيد إلى أهمية هذه التظاهرة و ما تقوم به من تعريف بعديد الشعراء الغنائيين و ذلك من خلال تلحين مجموعة من النصوص التي ستساهم بدورها في إضافة إنتاجات جديدة للرصيد الوطني.و في إنتظار الحصول على الدعم المطلوب من سلطة الإشراف توجّه بنسعيد " .. بأسمى عبارات الشكر و التقدير إلى حياة قطاط الڨرمازي وزيرة الشؤون الثقافية و مديرة المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات و التظاهرات الثقافية و الفنية و المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بقبلي لما قدموه من دعم مادي و معنوي و ما أبرزوه من حرص على إنجاح هذه التظاهرة..".
فعالية واعدة في دورتها الرابعة لمزيد اغناء خزينة الأغنية التونسية بما يعزز من رصيدها و هي من ثمار المجهزد المشترك بين الشعراء و الملحنين و الفنانين .دورة واعدة و مشاركات نوعية و برنامج ثقافي مميز.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: فی دورته الرابعة
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان:”لجنة البحوث” تعزز توثيق التاريخ الوطني
البلاد ــ الرياض
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أعضاء لجنة البحوث والدراسات الجديدة للدارة.
وتضم اللجنة نخبة من ذوي الخبرة الأكاديمية والرصانة العلمية وهم” الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الأحمري، (رئيسًا)، والدكتور خالد بن عبدالكريم البكر (عضوًا)، والدكتور سعيد بن فايز السعيد (عضوًا)، والدكتور أحمد بن عبدالعزيز البسام (عضوًا)، والدكتورة مها بنت علي آل خشيل (عضوًا)، والدكتور مروان بن غازي شعيب (عضوًا)، ومدير الإدارة التنفيذية للبحوث والنشر المكلف الدكتور محمد بن علي العبداللطيف (عضوًا)، ومدير إدارة البحوث المكلف بدارة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العجلان (أمينًا). وفي بداية اللقاء، رحّب سموه بأعضاء اللجنة، مؤكدًا أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة العلمية في دعم التوجهات البحثية للدارة، بما يعزز رسالتها في توثيق التاريخ الوطني، ودعم الدراسات المتخصصة في تاريخ المملكة والجزيرة العربية.
وشدّد سموه على أهمية الارتقاء بالإنتاج العلمي للدارة من خلال تبنّي مسارات بحثية مبتكرة، والانفتاح على مصادر تاريخية جديدة، والعمل على تطوير برامج ومشروعات بحثية تُسهم في إثراء المكتبة الوطنية بمؤلفات رصينة، وتجديد أدوات البحث التاريخي، بما يعزز من عمق المعرفة بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، ويواكب تطلعات الدارة في التميز والريادة العلمية. من جانبهم، أعرب أعضاء اللجنة العلمية عن شكرهم واعتزازهم بثقة سمو رئيس مجلس الإدارة في اختيارهم لعضوية هذه اللجنة، التي تُعدّ ركيزة أساسية في مسيرة الدارة العلمية.
وأكدوا حرصهم على تقديم مبادرات نوعية تُسهم في دعم وتعزيز الحراك البحثي داخل الدارة، ودعم كل ما يتصل بأعمالها العلمية والإصدارات التي تُعنى بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، بما يواكب تطلعات الدارة ورسالتها في خدمة التاريخ الوطني.