قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية لقناة «إكسترا نيوز»، إنّ بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يعيش مشاهد مأساوية في دولة الاحتلال قبل عملية طوفان الأقصى.

إسرائيل تقتل الفلسطينين

وأضاف خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «مستشار الأمن القومي الأمريكي قال قبل عملية طوفان الأقصى إن الوضع سيستمر على ما هو عليه، أي تقتل إسرائيل الفلسطينيين في أمر واقع واعتيادي».

إسرائيل بعيده عن أن تكون دولة ديموقراطية

وتابع خبير السياسات الدولية لقناة إكسترا نيوز: «بايدن كان يرى أن ما تقوم به إسرائيل يبعدها على أن تكون دولة ديموقراطية بالمعايير الأمريكية والغربية، لكن موقفه اختلف بعد 7 أكتوبر، فقد كان يرفض وجود نتنياهو قبل هذا التاريخ لأنه يهد النموذج الأمريكي، حيث يُقال في الولايات المتحدة بأن إسرائيل واحة الديموقراطية في الشرق الأوسط، حيث أثبت نتنياهو أنها ليست واحة للديموقراطية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اكسترا نيوز طوفان الاقصي اسرائيل

إقرأ أيضاً:

الوحدة 8200.. فرقة استخبارات إسرائيلية فشلت في طوفان الأقصى فهاجمت لبنان

الوحدة 8200 الإسرائيلية هي المسئولة عن الذراع السيبراني لدولة الاحتلال، وتتولى الحروب الالكترونية والتجسس، وبحسب تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية فقد كانت المسئولة عن الهجوم التقني على آلاف أجهزة الاتصالات من نوعية البيجر وآي كوم التي انفجرت في وقت متزامن في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وأسفرت عن وقوع آلاف من الإصابات وعشرات القتلى.

الوحدة 8200 الإسرائيلية

وبحسب تقرير رويترز والذي نقلته القاهرة الإخبارية، فإن تلك الوحدة هي المسئولة عن الحرب الإلكترونية والاستخبارات الرقمية ومعروفة بالأرقام العبرية «شموني ماتايم» وتتبع المخابرات العسكرية للاحتلال.

وتعمل تلك الوحدة في الأساس على فك الرموز والشفرات، ووحدات المخابرات التي تشكلت عند قيام دولة الاحتلال في 1948.

وتخضع أنشطة تلك الوحدة للسرية الشديدة، وتتنوع ما بين اعتراض الإشارات والهجمات التكنولوجية، وتصنيف البيانات وتفسير معانيها.

يجري اختيار أفراد تلك الوحدة من المراهقين وبداية العشرينات، ويدرب بعضهم ضمن برامج الثانوية، وأغلبهم يحظى بسمعة كبيرة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والأمن الالكتروني.

خسرت سمعتها بسبب طوفان الأقصى

وعلى مدار عقود بنت الوحدة الإسرائيلية سمعتها على أساس العمليات الاستخباراتية التي نفذتها، والتي تضمنت التجسس على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغزة، فضلا عن شن هجمات متتالية على حركة حماس.

وتعمل تلك الوحدة في كل مكان بما في ذلك المناطق التي يتواجد فيها صراع، وفي عام 2014، أرسلت رسالة وقع عليها 43 من أفراد الاحتياط، رافضين عمليات المراقبة التي وصفوها بغير الأخلاقية على الفلسطينيين الذين لم ينخرطوا في أعمال عنف.

إلا أن تلك السمعة خسرتها بسبب الفشل الاستخباراتي بعد تنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى إلى تراجع نفوذها، وهو ما يفسر الهجوم الذي نفذته مؤخرًا ضد لبنان لاستعادة سمعتها، وفق ما نشرت قناة القاهرة الإخبارية.

يشار أن الأسبوع الماضي، أعلن قائد الوحدة 8200 الإسرائيلية الجنرال يوسي ساريئيل استقالته من منصبه بسبب الفشل الذريع الذي حدث في السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • أشرف سنجر: زيارة بلينكن لمصر ناجحة وتحمل هدفين أساسيين
  • «إكسترا نيوز»: المساعدات الدولية المتجهة إلى غزة تقل يوما بعد يوم
  • الوحدة 8200.. فرقة استخبارات إسرائيلية فشلت في طوفان الأقصى فهاجمت لبنان
  • تطورات اليوم الـ349 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • «إكسترا نيوز» ترصد تقريرا حول استراتيجية مصر للطاقة المتجددة (فيديو)
  • تطورات اليوم الـ348 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • صاروخ يمني واحد يُرعب الصهاينة ويُوقظ العالم
  • تطورات اليوم الـ347 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • السنوار: المقاومة صامدة وطوفان الأقصى ضربة قوية للمشروع الصهيوني
  • السنوار: المقاومة بخير وتحضر نفسها لحرب استنزاف