رئيس مركز الأرض للدراسات الفلسطينية: ماكرون حزين على الضحايا الإسرائيليين فقط
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال جمال زقوت رئيس مجلس إدارة مركز الأرض للدراسات، إن حديث الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال زيارته لمصر لم يتطرق فيه ولو مرة واحدة للضحايا الفلسطينيين، الذين بلغ عددهم 20 ألفا بينهم 6500 شهيد.
وأضاف زقوت خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الفرنسي تجنب الحديث عن وقف إطلاق النار، ويضع إسرائيل كرأس حربة لمواجهة حماس، التي يراها تنظيما داعشيا، وهي كذبة ابتدعها نتنياهو وروجها الرئيس الأميركي جو بايدن.
ولفت إلى أن الكثير من الدول الأوروبية عارضت الاستيطان لكنها لم توقفه، ومازال يجري على قدم وساق، وحاليا الوقائع التي تجري على الأرض الآن هي تحويل قطاع غزة لمكان غير صالح للحياة، وبالتالي يدفع الاحتلال سكانها إلى صحراء سيناء.
وشدد على أن الموقف الفلسطيني الآن والموقف العربي يجب أن يكون موحدا واضحا حاسما، أولها ألا تمرر كذبة أن فصائل المقاومة - مع اختلافنا الفكري معها - هي جماعات إرهابية مثل داعش، لأن هذا الأمر في الحقيقة لا يستهدف تصفية حماس بل تصفية الوجود الفلسطيني في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي ماكرون الدول الأوروبية الاحتلال إسرائيل استيطان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بأشد العبارات نشر حسابات إسرائيلية خرائط مزعومة تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان
أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها "لإسرائيل التاريخية"، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، والذي يعد إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقا صارخا وانتهاكا للقوانين الدولية.
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تخفف معاناة النازحات في مراكز الإيواء واشنطن تجدد دعمها لعملية انتقال سياسي سلمي في سورياوأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض دولة الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة، وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.