356 إصداراً لشرطة الشارقة بمعرض الكتاب القانوني
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
شاركت القيادة العامة لشرطة الشارقة، ممثلة في إدارة مركز بحوث الشرطة في معرض الكتاب القانوني العاشر لعام 2023، والذي انطلق الثلاثاء، في معهد التدريب القضائي بمقر المدينة الجامعية بالشارقة، وشهد مشاركة واسعة من الجهات المحلية والاتحادية في المجال القضائي والقانوني، ومختلف الجامعات ودور النشر، إلى جانب نخبة من المؤلفين والمفكرين داخل الدولة وخارجها.
وتأتي مشاركة شرطة الشارقة في منصتها الفكرية للعام العاشر على التوالي، حرصاً على تعزيز التواصل المباشر مع كافة أفراد المجتمع؛ لنشر الثقافة القانونية؛ إذ تضمنت المنصة 356 إصداراً، منها 229 إصدارات قانونية وأمنية لمركز بحوث الشرطة، إلى جانب 127 إصداراً أمنياً لدورية الفكر الشرطي.
ولاقت منصة شرطة الشارقة الفكرية خلال يومين إقبالاً واسعاً من زوار المعرض المهتمين بمعرفة أحدث الإصدارات في المجالات القانونية والشرطية والأمنية، وتدعو شرطة الشارقة أفراد المجتمع إلى زيارة منصتها في المعرض للاستفادة من الإصدارات والدراسات القانونية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
الطلبة وثقافة المقاومة.. إصدار جديد بمعرض الكتاب حول خطورة تقسيم الوطن العربي
مع اقتراب انطلاق معرض الكتاب هذا العام، تبرز مجموعة من الإصدارات الجديدة التي تلقي الضوء على واحدة من أخطر القضايا التي تواجه المجتمعات اليوم «الشائعات» التي تُعد ظاهرة تهدد استقرار الدول وتماسك الشعوب، كما وجدت اهتماما متزايدا من المفكرين والباحثين، الذين ركزوا على تحليل أبعادها وتأثيراتها السلبية، ومن بينهم الدكتور محمد السيد فرج ألماظ، الأستاذ المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والباحث في شؤون الإرهاب والتطرف عبر كتابه «الطلبة وثقافة المقاومة.. معركة الوعي في مواجهة مخططات التقسيم».
معركة الوعي في مواجهة مخططات التقسيموتناول الكتاب الشائعات كجزء من أدوات القوى المهيمنة عالميًا لتفكيك المجتمعات، ويربطها بمخططات تستهدف العالم العربي، مثل مخطط «برنارد لويس» الهادف لتقسيم المنطقة، ويطرح الكتاب دور المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية في بناء وعي نقدي يواجه هذه الظاهرة ويحد من تأثيرها على الشباب والمجتمع.
دور التكنولوجيا في نشر الشائعاتكما يناقش الكتاب خطورة وسائل الإعلام المختلفة، والتي تُعد من أبرز الوسائل التي تعتمد عليها القوى المهيمنة والمسيطرة، وبكونها تمثل مصدرا رئيسيا من مصادر التأثير في تعويق ثقافة المقاومة لدى المواطنين، من خلال اختياراتها فيما تعرضه وتحيزاتها، مما قد تلجأ إليه من سعي لتزييف الوعي، وكيف يمكن للشائعات أن تكون جزءًا من الحروب غير التقليدية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مستعرضًا أمثلة حية من التاريخ الحديث والدور الذي تلعبه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في سرعة انتشار الشائعات، كما يركز على مسؤولية الأفراد والمؤسسات في تحري المعلومات ومكافحة الأخبار المغلوطة، كما عرض الكاتب دراسات ميدانية ورؤى تطبيقية، مثل مقابلات مع فئات شبابية، لرصد مدى تأثرهم بالشائعات، إلى جانب وضع استراتيجيات لتعزيز المناعة الفكرية لدى المواطنين.
الخطر الصهيونيكما تضمن الحديث عن الخطر الصهيوني والمتمثل في الاستيطان لدولة إسرائيل والذي كان ولا يزال يمثل واحداً من أبرز المخاطر المشتركة لا ضد الشعب الفلسطيني فقط، ولكن ضد كل دول الجوار إن لم يكن الوطن العربي بأكمله، فإسرائيل تسعى بقوة إلى إضعاف الوطن العربي وإلى تقسيمهم وتفريقهم بكل الوسائل والادوات الممكنة، كما عرض الكتاب رؤية نقدية نحو ممارسات القيم التي تسوقها القوي المهيمنة عالميًا بالمنطقة العربية، وأوضح أن القطب الأمريكي الأوحدعلي الساحة العالمية سعي لبسط نفوذه علي العالم وخاصة علي الأمة العربية الإسلامية، عبر مصطلحات براقة جوفاء المضمون وهي في مجملها توظف ضد الشعوب ذات الثقافة المغايرة وخاصة العربية الإسلامية، لتقويض أي مقاومة للدولة التي تهدد مصالح الولايات المتحدة، وهي ستار لأغراض شتى تندرج تحت الهيمنة والسيطرة وكوسيلة ردع لكل من يمنع توفير المناخ الآمن لتلك الهيمنة، ومن هذه المصطلحات السلام، الديمقراطية، الحرية، حقوق الإنسان، الإصلاح السياسي.
واختتم الكتاب برؤية استشرافية لتعزيز ثقافة المقاومة في الجامعات العربية، بحيث تصبح الجامعات مصدرًا لبناء الوعي النقدي بمختلف أشكاله ومستوياته لدى طلاب الجامعة على نحو يؤدي إلى للحفاظ على تماسك المجتمع المصري ووحدة الوطن العربي.