رئيس الدولة يستقبل وفد المشاركين في الاجتماع الوزاري لدول التحالف الأمني والحوار الإستراتيجي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أبوظبي في 25 أكتوبر/ وام / استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم وفداً من المشاركين في كل من الاجتماع الخامس لوزراء الداخلية لدول التحالف الأمني الدولي، والنسخة السابعة من "الحوار الإستراتيجي" والذي تنظمه منظمة الشرطة الجنائية الدولية" الإنتربول" وتستضيفه وزارة الداخلية.
ورحب سموه بضيوف الدولة ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ــ معرباً عن تمنياته لهم التوفيق في اجتماعاتهم وحواراتهم للخروج بنتائج مثمرة تسهم في تعزيز التنسيق والعمل الدولي المشترك لحماية أمن المجتمعات وسلامتها..مؤكداً سموه المسؤولية الجماعية المشتركة في تعزيز الأمن والتي تتطلب مزيداً من التنسيق والتعاون والحوار لإيجاد حلول فاعلة لمواجهة التحديات الأمنية حتى تنعم شعوب العالم بالأمن والأمان والاستقرار.
وأكد سموه أن استضافة الدولة هذه الاجتماعات يأتي في إطار نهجها الراسخ في التعاون لتعزيز جهود دول العالم والمجتمع الدولي نحو مجتمعات آمنة ومستقرة.
من جانبهم أعرب الوفد عن شكرهم وتقديرهم لاستضافة دولة الإمارات هذه الاجتماعات والملتقيات الدولية الهامة وحرصها على إنجاح رسالتها وأهدافها لما فيه مصلحة شعوب العالم أجمع.
وضم الوفد عدداً من وزراء الداخلية في الدول الأعضاء في التحالف الأمني بجانب مسؤولي عدد من المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية المشاركين في الحوار الإستراتيجي المتعلق باستحداث بنية فاعلة ومتعددة الأطراف للعمل الشرطي من أجل مواجهة التحديات العالمية واللذين استضافتهما دولة الإمارات..كما ضم معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب وسعادة اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" وسعادة يورغن شتوك الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول وعدداً من القيادات الشرطية والأمنية في الدولة. عبد الناصر منعم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
رسالة خطية من رئيس الدولة إلى الرئيس الفنلندي سلمها عبدالله بن زايد
تسلم ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا، رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها إلى هلسنكي حيث سلّم سموه الرسالة للرئيس الفنلندي.
نقل الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية فنلندا وشعبها بالتقدم والازدهار، فيما حمل ألكسندر ستوب سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا وسبل تعزيزها واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اعتزازه بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، مشيراً إلى الحرص على تنمية وتعميق التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية والتعليمية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بما يدعم الأولويات التنموية للبلدين.
وأعرب سموه، عن سعادته بزيارة فنلندا، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بما تشهده من نمو وتطور على مختلف الصعد.
وتوجّه سموه بالشكر والتقدير إلى ألكسندر ستوب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته لفنلندا وشعبها دوام الرخاء والازدهار.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلينا فالتونين وزيرة خارجية جمهورية فنلندا، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدة قطاعات ترتبط بالأولويات التنموية للبلدين وتطرقا إلى تطوير وتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا شهدت على مدار 50 عاماً تطوراً مستمراً وتعاوناً مثمراً وبناء في المجالات كافة، مشيراً إلى الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في هذه العلاقة المتميزة، وذلك بما يعود بالخير والرخاء على شعبي البلدين الصديقين.
واستعرض سموه ووزيرة الخارجية الفنلندية مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاءين، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وآمنة محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.