أبوظبي في 25 أكتوبر/ وام / استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم وفداً من المشاركين في كل من الاجتماع الخامس لوزراء الداخلية لدول التحالف الأمني الدولي، والنسخة السابعة من "الحوار الإستراتيجي" والذي تنظمه منظمة الشرطة الجنائية الدولية" الإنتربول" وتستضيفه وزارة الداخلية.


ورحب سموه بضيوف الدولة ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ــ معرباً عن تمنياته لهم التوفيق في اجتماعاتهم وحواراتهم للخروج بنتائج مثمرة تسهم في تعزيز التنسيق والعمل الدولي المشترك لحماية أمن المجتمعات وسلامتها..مؤكداً سموه المسؤولية الجماعية المشتركة في تعزيز الأمن والتي تتطلب مزيداً من التنسيق والتعاون والحوار لإيجاد حلول فاعلة لمواجهة التحديات الأمنية حتى تنعم شعوب العالم بالأمن والأمان والاستقرار.
وأكد سموه أن استضافة الدولة هذه الاجتماعات يأتي في إطار نهجها الراسخ في التعاون لتعزيز جهود دول العالم والمجتمع الدولي نحو مجتمعات آمنة ومستقرة.
من جانبهم أعرب الوفد عن شكرهم وتقديرهم لاستضافة دولة الإمارات هذه الاجتماعات والملتقيات الدولية الهامة وحرصها على إنجاح رسالتها وأهدافها لما فيه مصلحة شعوب العالم أجمع.
وضم الوفد عدداً من وزراء الداخلية في الدول الأعضاء في التحالف الأمني بجانب مسؤولي عدد من المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية المشاركين في الحوار الإستراتيجي المتعلق باستحداث بنية فاعلة ومتعددة الأطراف للعمل الشرطي من أجل مواجهة التحديات العالمية واللذين استضافتهما دولة الإمارات..كما ضم معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب وسعادة اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" وسعادة يورغن شتوك الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول وعدداً من القيادات الشرطية والأمنية في الدولة.

عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك بالمؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض

تأتي مشاركة وزير العمل محمد جبران، مع 45 وزيرًا ونخبة من الخبراء الذين يمثلون أكثر من 100 دولة حول العالم، لمناقشة «مستقبل العمل»، وذلك في المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي تستضيفه الرياض يوم غد، الأربعاء الموافق 29 يناير 2025، في إطار حرص الدولة المصرية على تبادل الخبرات والآراء فيما يخص كافة الملفات العربية والدولية، خاصة ملف العمل الذي تواجهه تحديات عمالية عديدة تتطلب التكاتف الدولي لمواجهتها.

وتوجه الوزير جبران، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة الرياض للعمل على تنفيذ برنامج الحكومة واستراتيجية الدولة في تعزيز العمل العربي والدولي المشترك، خاصة في مجالات العمل.

إن هذا الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل. 

ويعدّ هذا الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، كما سيشكل هذا الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.

 

ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حضورًا ضخمًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة بالإضافة إلى السيد جيلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.

وقد أكد  نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي د. عبدالله بن ناصر أبوثنين على أن الهدف من الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، هو استثمار للقدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركين من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، والتي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها،والذي سينعكس - بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة. 

كما أن المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، ويعد منصة رئيسية تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته كمنصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.

ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، في فترة 29 – 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدث يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، القوى العاملة المتنقلة، تمكين الشباب، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.

مقالات مشابهة

  • 40 وزيرًا للعمل يشاركون في الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
  • ختام اليوم الأول للاجتماع الوزاري بالمؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض
  • اختتام أعمال الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس وزراء المجر
  • الرئيس الإماراتي يستقبل رئيس وزراء جورجيا في أبوظبي
  • سيف بن زايد يبحث مع الأمين العام لـ«الإنتربول» الارتقاء بالتعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية العالمية
  • سيف بن زايد يلتقي الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول
  • مصر تشارك بالمؤتمر الدولي لسوق العمل في الرياض
  • سعود بن صقر يستقبل سفيرة جمهورية إستونيا لدى الدولة
  • سعود بن صقر يستقبل سفيرة إستونيا لدى الدولة