رأس الخيمة في 25 أكتوبر / وام / انضمت شركة "كاربون أليرت" العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ المبتكرة، إلى مجتمع أعمال مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز"، لتصبح الشركة الأولى من نوعها في الإمارات الشمالية ويصب تركيزها على الحد من انبعاثات الكربون العالمية الإجمالية عن طريق توفير أرصدة كربون عالية الجودة وطرحها في الأسواق المنظمة.


ونظمت "راكز"، حفل توقيع في مركز كومباس للأعمال بإمارة رأس الخيمة، إيذانا بتسجيل الشركة بحضور كل من رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة "راكز" وجاكوبوس ميركستيجن الشريك المؤسس لشركة كاربون أليرت، وأيمن اليماني المستشار الاستراتيجي من شركة كادفايزوري.
ورحب جلاد بانضمام شركة كاربون أليرت إلى مجتمع أعمال "راكز" والذي يضم شركات عدة تقدم حلولا مستدامة، مشيرا إلى أهمية تبني المؤسسات والأفراد الممارسات البيئية المستدامة وتعزيزها والحرص على دعم مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى معالجة تغير المناخ وغيرها من القضايا ذات الصلة.
وقال : انضمت الشركة إلى مجتمع أعمالنا في وقت مثالي يصادف استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف "COP28" هذا العام حيث يمكن للشركة استغلال هذه الفرصة لطرح حلولها والتواصل مع الشركات الدولية الأخرى التي ترغب في تأدية دورها المتمثل في خفض الانبعاثات الكربونية وكذلك العمل على المشاركة ضمن البعثة العالمية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وتعمل شركة كاربون أليرت في الوقت الراهن على تقديم أرصدة كربون مركبة ذات جودة عالية يتم الحصول عليها من مشاريع موثوقة.
وقال ميركستيجن : تشكل "راكز" القاعدة المثالية لانطلاق أعمالنا في المنطقة نظرا لموقعها المركزي بين أوروبا وأمريكا وآسيا الملائمة للتجارة الدولية، كما حظينا بتجربة سريعة وسهلة خلال تأسيسنا للشركة بـ "راكز" وذلك بفضل جهود فريقها في تبسيط إجراءات التسجيل خلال فترة زمنية وجيزة وسعيهم لتلبية احتياجاتنا الخاصة وتزويدنا بكل ما يلزم لمساعدتنا على مزاولة أعمالنا.
من جهته سلط أيمن اليماني الضوء على الوسائل التي تتبعها هذه التقنية الجديدة في إحداث تغيير جذري؛ وقال : تتطلب معظم مبادرات الكربون الحالية تكلفة عالية للغاية مما يدفع الحكومات إلى دفع ضريبة الكربون بدلاً من شراء الائتمانات، وهنا يكمن دور شركة كاربون أليرت في تقديم حلول ستساهم في تغيير هذا الوضع.
وتخطط شركة كاربون أليرت لبحث فرص تركيب تقنيتها لإزالة ثنائي أكسيد الكربون والحاصلة على براءة اختراع وذلك في صحراء دولة الإمارات العربية المتحدة قريبا بالإضافة إلى استعدادها لدعم الشركات الصناعية المحلية في الحصول على شهادة الكربون.

مصطفى بدر الدين/ محمد الشارجي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

شي جينبينغ يفتح الأبواب.. الصين ترحب بالمستثمرين الأجانب

أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أن بلاده ستواصل سياسة الانفتاح الاقتصادي وستعمل على تعزيز الإصلاحات، مشددًا على أن "أبواب الصين ستُفتح أكثر فأكثر"، وذلك خلال لقائه مجموعة من رجال الأعمال الأجانب في بكين، يوم الجمعة.

ووفقًا لوكالة الأنباء الصينية الرسمية، فقد حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات العالمية، من بينهم رئيس صندوق بريدجووتر للاستثمار راي داليو ورئيس مجموعة سامسونغ للإلكترونيات لي جاي-يونغ.

وأكد شي خلال اللقاء أن الصين "ملتزمة التزامًا راسخًا بدفع عجلة الإصلاح والانفتاح"، مشيرًا إلى أن العالم يواجه تحديات متزايدة بفعل تنامي سياسات الحماية الاقتصادية والنهج الأحادي.


مواجهة القرارات الأمريكية
تصريحات شي جاءت في وقت تواجه فيه الصين تحديات تجارية كبيرة، حيث تصاعدت التوترات الاقتصادية مع الولايات المتحدة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني / يناير الماضي.

وأطلقت إدارة ترامب سلسلة من الإجراءات الحمائية، شملت فرض رسوم جمركية إضافية على جميع المنتجات الصينية المصدرة إلى الولايات المتحدة، في خطوة اعتبرتها بكين ضربة موجعة لاقتصادها.

وكان ترامب قد جعل من فرض الرسوم الجمركية على الصين جزءًا أساسيًا من سياسته الاقتصادية منذ ولايته الأولى، مبررًا ذلك برغبته في الحد من العجز التجاري مع بكين وتعزيز الصناعة المحلية الأمريكية. إلا أن هذه السياسات أدت إلى توتر شديد في العلاقات بين البلدين، وأثرت على سلاسل التوريد العالمية.

وتحاول الصين طمأنة المستثمرين الأجانب بشأن مناخ الأعمال داخل البلاد لمواجهة هذه الضغوط، حيث شدد شي جينبينغ خلال لقائه برجال الأعمال على أن "الصين منخرطة في تنمية عالية النوعية، وتعمل على تسريع التحول الأخضر والرقمي والذكي"، مشيرًا إلى أن بلاده تمتلك "قدرة قوية لدعم الصناعات والاستثمارات".


وأضاف أن الشركات الأجنبية العاملة في الصين لديها الفرصة لتطوير أعمالها والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتعزيز موقعها في الأسواق العالمية، ويأتي هذا التأكيد وسط تراجع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الصين بسبب التوترات الجيوسياسية وتباطؤ الاقتصاد العالمي.

ويواجه الاقتصاد الصيني تحديات أخرى، أبرزها تباطؤ النمو الاقتصادي، وتشديد الرقابة الحكومية على قطاعات رئيسية مثل التكنولوجيا والتعليم، إلا أن الحكومة الصينية سعت في الأشهر الأخيرة إلى إرسال رسائل إيجابية للمستثمرين، عبر الإعلان عن حوافز جديدة وتخفيف القيود المفروضة على بعض القطاعات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • سمو ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفيًا من سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة هنأه فيه بحلول عيد الفطر
  • "أم الإمارات" تهنئ قرينات قادة الدول العربية والإسلامية بعيد الفطر
  • بعد 120 عامًا من وجودها.. العالم يودع شركة سيارات شهيرة
  • شراكة مصرية سعودية لإنتاج الُمحسنات والمخصبات الزراعية.. فاروق: مصر سوق مفتوح وجاهز للاستثمار الزراعي.. صيام: نحتاج تكنولوجيا حديثة تقاوم المناخ
  • شي جينبينغ يفتح الأبواب.. الصين ترحب بالمستثمرين الأجانب
  • لأول مرة في الإمارات.. علاج بتقنية التحرير الجيني لمرضى فقر الدم والثلاسيميا
  • الدبيبة يلتقي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي
  • الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟
  • وزير الرياضة يستعرض مخرجات ونتائج قمة مصر المستدامة للشباب
  • سياسات الكربون المنخفض قد تؤدي إلى ظلم كبير في مجال الطاقة بين الناس