سام برس
نظم الكرسي البحثي أمن وسلامة المياه وتلوث البيئة عضو المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) صباح الأربعاء ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣م ، ندوة علمية دولية بجامعة البيضاء، تحت عنوان المخلفات البلاستيكية وأثرها على البيئة والإنسان والحيوان وطرق إدارتها، من ٨ جامعات محلية وعربية : اليمن والعراق و المغرب إضافة للهند
بحضور ا.

د محمد الانسي نائب رئيس جامعة البيضاء لشؤون الطلاب، الذي افتتح الندوة ورحب بالمشاركين والحاضرين، متمنيا للجميع التوفيق.

من جهته شكر ا.د حميد محمد الجبر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي مدير الكرسي البحثي، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) على الجهود التي تقوم بها في مجال الحفاظ على البيئة، وكذلك للباحثين الذين لبوا دعوة الكرسي لهذه الندوة، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة ممثلة برئيسها ا.د احمد العرامي، والتي اسهمت في انجاح تدشين أعمال الكرسي البحثي، والندوة العلمية الحالية ..

وقدمت في الندوة أوراق عمل عن طريق التحاضر الحضوري لمن هم من داخل اليمن ، وعبر تقنية الزوم للمشاركين من الخارج.

وتوزعت أوراق العمل المقدمة الى ٤ محاور ناقش المحور الأول تأثير المخلفات البلاستيكية على المياه والتربة، فيما ناقش المحور الثاني والثالث تأثيرها على الإنسان والحيوان وناقش المحور الرابع كيفية إدارة النفايات البلاستيكية.
وقدمت الاوراق العلمية من الدكاترة : حميد محمد الجبر (مدير الكرسي)، صلاح البدر جامعة نولج (العراق) ،
حق الخارج

ا.د ضياء عبد المحسن (جامعة البصرة - العراق)
خليل الخطيب (وزارة التعليم العالي) عبدالمالك السعدي (المغرب )
محمد الفقيه (جامعة البيضاء ،اليمن) ، فيصل النهمي (جامعة البيضاء، اليمن)
بسام الغفوري ( جامعة الحديدة مبتعث بالهند)
، فاهم بجاش و صفاء العبيدي (جامعة البيضاء، اليمن)، (محمد النظاري (جامعة البيضاء، اليمن).
وعدد من طلاب جامعة البيضاء بالهند وطلاب جامعة ذمار وعدد من طلاب الدراسات العليا بجامعة نولج والباحثين من وزارة التربية والتعليم.

كما شهدت الندوة مداخلات مهمة من مدراء عموم البيئة والمياه وصندوق النظافة، والتي أكدت على أهمية الندوة، لما تمثله من حاجة ملحة، داعين إلى تنظيمها في مدينة البيضاء، بحضور الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المحلي المختصة بالبيئة.

واوصت الندوة بتفعيل التشريعات القانونية الموجودة وتحديثها للحفاظ على البيئة من الملوثات والنفايات بما يخدم سلامة وصحة الإنسان، وعمل برامج توعوية في المدارس والجامعات والجمعيات والجوامع بكيفية تجميع المخلفات وتصنيفها ليسهل التعامل معها لمختلف الاستخدامات الصناعية، وتشجيع رؤوس الأموال في الإستثمار في إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية بما يحقق التنمية المستدامة في ذلك، إضافة لتشجيع وتصنيع بدائل أمنه للبلاستيك واستخدامها في المحلات بدل المواد البلاستيكية الحالية.

تشجيع الباحثين ودعمهم لإجراء المزيد من البحوث للميكروبات القادرة على تحليل المخلفات وبمايحفظ البيئة من الملوثات والسموم، وتفعيل دور الإعلام البيئي في التوعية والتثقيف البيئي من خلال مختلف الوسائل المرئية والمقروءة والمسموعة والتواصل الاجتماعي.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: المخلفات البلاستیکیة جامعة البیضاء على البیئة

إقرأ أيضاً:

في عصر السرعة.. الإنسان البدائي يعود في غزة

خانيونس - خــاص صفا

يستخدم الطفل إبراهيم أبو شقرة الكرسي المتحرك الخاص بجدته السبعينية المريضة، لنقل بعض أنواع المواد الغذائية من خيمته إلى زاوية من الرصيف بمواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة؛ ليبيعها من أجل إعالة أسرته النازحة.

ففي الوقت الذي تكاد تنعدم فيه المواصلات بسبب توقف معظم المركبات عن العمل بفعل منع إدخال الوقود ضمن الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، فإن المواطنين لجأوا للوسائل البدائية من عربات تجرها الدواب، للتنقل أو نقل احتياجاتهم من مكان لمكان.

لكن آخرين استخدموا وسائل أخرى غير مسبوقة، منها الكرسي المتحرك الخاص بذوي الإعاقة، أو صناعة صندوق بلاستيكي أو خشبي موصول بحبل يجرون عليه احتياجاتهم لنقلها لمسافات بعيدة، بدلًا من حملها.

كرسي الجدة

وتعد المياه أكثر حمولة تثقل كاهل النازحين، ولاسيما وأنه يتم شراؤها أو تعبئتها من شاحنة أو عربة من مسافات بعيدة، إضافة لبضائع باعة البسطات الذين أصبحوا ظاهرة شائعة في كل أماكن النزوح، في ظل انعدام مصادر الدخل.

وينتهز الطفل  أبو شقرة "9 أعوام" فترات الراحة والنوم التي تستلقي فيها جدته، ليستخدم الكرسي المتحرك الخاص بها.

ويبتسم في حديثه لوكالة "صفا" قائلًا: "أستخدمه في الصباح والمساء فقط، وبعض الأحيان حينما يشتري والدي بضاعة".

ويحافظ إبراهيم على مشاعر جدته، كما يقول، إذ "لا أطلبه (الكرسي) منها وهي جالسة عليه، وأحافظ عليه".

لكن ثقل وزن مياه الشرب التي ينقلها الشبل محمد حجي ويجرها بصحبة أصدقائه في المخيم، على الكرسي المتحرك الخاص بوالده ذو الإعاقة، تسبب بتمزق بعض أجزائه.

وربط محمد الأجزاء الممزقة بقطعة من القماش، ويقول إن والده لم يغضب، لأن "الأهم هو أن تعبئة الماء والعودة".

عربات التسوق

ويستخدم النازح شادي عويضة (49 عاما)، عربة حديدية من تلك التي كانت تستخدم في المولات للتسوق.

ويقول عويضة لوكالة "صفا": "منذ سبعة أشهر وأنا أمشي أو أدفع مواصلات بسعر جنوني للسيارة أو حتى الحمار الذي أركبه".

ويضيف "نزحنا أكثر من مرة ومشينا كثيرًا، وطالما أنني أمشي فأنا أستخدم هذه العربة وأجرّها لأنقل احتياجاتنا عليها".

وفي الوقت الذي تكاد تنعدم فيه السيارات داخل منطقة المواصي قرب مدينة حمد، يجد محمد شاب "22 عامًا" مصدر دخله في نقل المواطنين على عربة حماره، لكنه يقول إنه "لا يستغل الناس كغيره".

الإنسان البدائي

ويعيش النازحون حياة الإنسان البدائي، حيث لجأ الحطابون منهم، وهم كُثر، لصناعة عربات بدائية يجرونها بحبل، لنقل الأخشاب التي يشترونها أو يلتقطونها من المناطق الزراعية والأماكن المدمرة، لاستخدامها في طهي طعامهم، في ظل أزمة الغاز.

ويقول النازح بمنطقة مواصي خانيونس رائد قديح لوكالة "صفا"،: "السيارات شحّت والمواصلات سعرها نار، حتى الحمير أصبحت أجرة ركوبها مرتفعة".

ولهذا فإن قديح يجر أغراضه على عربة صنعها من الخشب على شكل مستطيل، وربط فيها حبل متين، متحملًا مشقة السير تحت أشعة الشمس والجو الحار.

وفصل الاحتلال محافظات قطاع غزة عن بعضها منذ بدء العدوان على القطاع، ودمر آلاف المركبات التي كانت تقل المواطنين على خط السير.

وإضافة لذلك فإن أزمة الوقود التي تعصف بالقطاع منذ بدء العدوان تزداد يومًا بعد يوم، بسبب احتلال معابر غزة، ومنع إدخال الوقود اللازم للمواطنين، ما جعل وسائل المواصلات شبه معدومة في الكثير من المناطق.

وظهرت صور النازحين الذين ما زال جيش الاحتلال يرغمهم على المزيد من النزوح، وهو يتنقلون مشيًا على الأقدام، حاملين أمتعتهم على ظهورهم.

واستشهد في العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر العام الماضي، ما يزيد 38 ألف فلسطيني، إلى جانب عشرات آلاف الجرحى، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • «البيئة»: نعمل لتطوير البنية التحتية لمنظومة النظافة
  • في عصر السرعة.. الإنسان البدائي يعود في غزة
  • البيئة تشارك في التسليم الابتدائي للمدفن الصحي بدمياط
  • على مساحة 10 أفدنة.. البيئة تعلن التسليم الأولي للمدفن الصحي بأبو جريدة في دمياط
  • البيئة: التسليم الابتدائى للمدفن الصحى بأبو جريدة بمحافظة دمياط
  • ابتكار عراقي يحول النفايات البلاستيكية الى وقود للكهرباء
  • البيئة تعقد اجتماعا لمتابعة تنفيذ أول محطة لتحويل المخلفات البلدية الصلبة إلى طاقة كهربائية
  • البيئة تتابع تنفيذ إقامة أول محطة بمصر لتحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية
  • بالصور.. الجيزة تنظم ندوة بعنوان المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع
  • مؤسسة شيخة آل ثاني تنظم ندوة للأطفال لمناقشة القضية الفلسطينية