أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

أثارت النائبة البرلمانية زينب السيمو، خلال اللقاءات المنعقدة بلجنة التعليم، انتباه وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة شكيب بنموسى، بعد تقديمه لعرض حول النظام الأساسي، إلى العديد من النقاط التي ارتأت النائبة أنها تحتاج للإستدراك و التوضيح قبل نشر النظام بالجريدة الرسمية.

ومن بين هذه النقاط التي جاءت في معرض كلمة النائبة البرلمانية، باسم فريقها "التجمع الوطني للأحرار" أمام بنموسى، مسألة استفادة أطر التدريس بمدارس الريادة من تعويض 10 آلاف درهم دون غيرهم بالمدارس الأخرى، حيث تساءلت "السيمو" على المعيار المعتمد في إقرار الاستفادة من هذا التحفيز المادي.

وتناولت المتحدثة كذلك مسألة التحفيز على مستوى الإطار، على غرار "تحفيزات المسؤولية" التي يستفيد منها المدراء والمفتشين وغيرهم من الأطر الإدارية، مؤكدة ضرورة إقرار تحفيزات على مستوى الدرجات والرتب والسلالم بالإضافة إلى مراجعة مسطرة الترقية "الطويلة".

وأبلغت عضو لجنة التعليم الوزير بنموسى، آنذاك، بتذمر أطر التدريس من شح التحفيزات ومدة الترقية من سلم إلى آخر والتي تستغرق سنين طويلة، كما تحدثت على ضرورة تضمين النظام الجديد لتعويضات على التدريس بالمناطق النائية، مشددة على توجيه الإهتمام للعالم القروي الذي يعاني كثيرا.

يذكر أن صدور النظام الأساسي بالجريدة الرسمية خلف حالة من الاحتقان والاحتجاجات العارمة في صفوف الشغيلة التعليمية، بمن فيهم المشاركون في صياغته، ما دفعهم إلى تجسيد إضرابات وطنية انطلقت بالتزامن مع اليوم العالمي للمدرس، في 5 أكتوبر 2023، وتستمر إلى يومنا هذا عبر محطات احتجاجية متعاقبة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

"البام" يؤكد على ضرورة التوزيع العادل للمشاريع السياحية بالمملكة

أكد فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بخصوص تطوير القطاع السياحي بالمملكة على ضرورة التوزيع العادل للمشاريع السياحية بمختلف الجهات وتحقيق عدالة مجالية ومنصفة في توزيع البرامج والبنيات التحتية المرتبطة بها في القطاع، بما لا يسمح بتركز المشاريع السياحية الكبرى في المدن السياحية الرئيسية، وإهمال باقي المدن التي تتمتع بمؤهلات سياحية عالية، وتزخر بمقدرات طبيعية وبإمكانات جذب مميزة.

وأكد النائب عن الحزب عزيز اللبار، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، والمخصصة للتوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمملكة، أن النتائج المحققة في القطاع، تفرض يقظة مستمرة، ومجهودا مبتَكرا على مستوى إبداع الحلول في ظل وُجود منافسة قوية على مستوى وجهات سياحية مختلفة ومتنوعة، إذ يجب أن نتساءل بصدق عمَّا يجذب المغاربة لقضاء عطلهم في وجهات سياحية دولية أخرى، وهو ما يستدعي الانكباب على معالجة مختلف التحديات المطروحة على هذا المجال.
وسجل اللبار أن التنزيل السريع والفعال للبرامج السياحية ومواكبتها يتطلّب العمل على عنصر التنسيق والالتقائية، بما يوحّد الرؤية بين مختلف القطاعات الحكومية الـمعنية، ويَحُولُ دون حدوث أي تعثر على مستوى تنفيذ البرامج، في اتساق وتناغم مع مجهود القطاع الخاص في هذا المجال.

واعتبر اللبار أن النقل الجوي يمثل رافعة من رافعات السياحة ببلادنا، الأمر الذي يتعيّن معه إيلاءه الأهمية المستحقة، قائلاً في هذا الصدد، “هذا المجال حقق خلال ثمانية أشهر الأولى من السنة الماضية، نتائج مشجعة، في أفق تحقيق 31.6 مليون مسافر سنويا، و143 وجهة دولية، واقتناء 58 طائرة بحلول سنة 2030”.

مقالات مشابهة

  • فعالية في حلب إحياءً للذكرى الثانية عشر لمجزرة نهر قويق التي ارتكبها النظام البائد
  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا
  • الموافقة على الهيكل التنظيمي للوكالة المغربية للدم ومشتقاته وعلى النظام الأساسي لمستخدميها
  • انخفاض معدل التضخم الأساسي في أستراليا إلى أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات
  • وزيرة البيئة: ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤثر على ملايين الأشخاص بالعالم
  • مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
  • الأردن الجديد … ضرورة أم خيار
  • آرسنال يستعد لمواجهة جيرونا وأرتيتا يعلق على النظام الجديد لدوري الأبطال
  • "البام" يؤكد على ضرورة التوزيع العادل للمشاريع السياحية بالمملكة
  • الموارد البشرية تؤكد ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية