أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

أثارت النائبة البرلمانية زينب السيمو، خلال اللقاءات المنعقدة بلجنة التعليم، انتباه وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة شكيب بنموسى، بعد تقديمه لعرض حول النظام الأساسي، إلى العديد من النقاط التي ارتأت النائبة أنها تحتاج للإستدراك و التوضيح قبل نشر النظام بالجريدة الرسمية.

ومن بين هذه النقاط التي جاءت في معرض كلمة النائبة البرلمانية، باسم فريقها "التجمع الوطني للأحرار" أمام بنموسى، مسألة استفادة أطر التدريس بمدارس الريادة من تعويض 10 آلاف درهم دون غيرهم بالمدارس الأخرى، حيث تساءلت "السيمو" على المعيار المعتمد في إقرار الاستفادة من هذا التحفيز المادي.

وتناولت المتحدثة كذلك مسألة التحفيز على مستوى الإطار، على غرار "تحفيزات المسؤولية" التي يستفيد منها المدراء والمفتشين وغيرهم من الأطر الإدارية، مؤكدة ضرورة إقرار تحفيزات على مستوى الدرجات والرتب والسلالم بالإضافة إلى مراجعة مسطرة الترقية "الطويلة".

وأبلغت عضو لجنة التعليم الوزير بنموسى، آنذاك، بتذمر أطر التدريس من شح التحفيزات ومدة الترقية من سلم إلى آخر والتي تستغرق سنين طويلة، كما تحدثت على ضرورة تضمين النظام الجديد لتعويضات على التدريس بالمناطق النائية، مشددة على توجيه الإهتمام للعالم القروي الذي يعاني كثيرا.

يذكر أن صدور النظام الأساسي بالجريدة الرسمية خلف حالة من الاحتقان والاحتجاجات العارمة في صفوف الشغيلة التعليمية، بمن فيهم المشاركون في صياغته، ما دفعهم إلى تجسيد إضرابات وطنية انطلقت بالتزامن مع اليوم العالمي للمدرس، في 5 أكتوبر 2023، وتستمر إلى يومنا هذا عبر محطات احتجاجية متعاقبة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

من حي السيدة زينب إلى الشاشة.. كيف صار كمال الشناوي نجما؟

تحل اليوم ذكرى ميلاد أحد أعمدة السينما المصرية والعربية الفنان محمد كمال الشناوي، الذي قدم مسيرة فنية رائعة، أمتعت الجمهور طوال الأعوام الماضية وحتى الآن.

واحتفت فضائية «إكسترا نيوز»، بذكرى ميلاد الشناوي، وأذاعت تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «ذكرى ميلاد الفنان كمال الشناوي.. مسيرة حافلة بالفن والإبداع»، مسلطا الضوء على الأدوار الفنية المتنوعة للفنان.

وأشار التقرير، إلى أنّ الفنان كمال الشناوي عاش بداية حياته في حي السيدة زينب بالقاهرة، وتخرج في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، والتحق بمعهد الموسيقى العربي، ثم عمل مدرسا للرسم، إذ قدم الفنان مسيرة فنية رائعة امتدت من نهاية أربعينيات القرن الماضي، وذلك عبر أكثر من 200 عمل فني، حتى وفاته في أغسطس 2011.

وأوضح التقرير، أنّ أولى الخطوات الفنية البارزة للفنان كمال الشناوي من خلال فيلم «غني حرب» عام 1947 وتميز بأدائه الطابعي وسحره، كما برع الشناوي في شبابه بالقيام ببطولة أفلام الزمن الجميل مثل «عش الغرام» و«سكر هانم» و«اللص والكلاب»، إضافة إلى عدد كبير من الأفلام التي تميز بها خلال تلك المرحلة.

ولفت التقرير، إلى أنّ الفنان أصبح واحدا من نجوم أهم الأفلام، كما نجح عندما تقدم في العمر أن يحافظ على نجوميته في أفلام مثل: «الواد محروس بتاع الوزير» و«الإرهاب والكباب»، ويعد آخر أدوار لعبه الشناوي دور الرئيس في فيلم «ظاظا» مع الفنان هاني رمزي، إذ تنوعت الأدوار التي قام بها طيلة مسيرته الفنية بين الخير والشر والكوميديا والدراما، ما جعله يتربع على عرش نجومية السينما المصرية.  

مقالات مشابهة

  • بعد زينب ربيع.. السوداني يقاضي إعلام كويتية بسبب آرائها
  • بلها: إقرار دستور وطني يجب أن يتم تحت إشراف جهات محايدة
  • القانون الأساسي للتربية.. الوزير يوضح بشأن التصنيف الجديد والرتب المستحدثة
  • مسيحيو سوريا قلقون بشأن مستقبلهم في ظل النظام الجديد
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن الأهداف التي قصفها للحوثيين باليمن
  • من حي السيدة زينب إلى الشاشة.. كيف صار كمال الشناوي نجما؟
  • القانون الجديد يتيح وقف الإضراب باللجوء إلى قاضي المستعجلات
  • نقل موقف الكوثر العشوائي إلى المجمع الحضري الجديد
  • حصري- في خطاب داخلي.. الحوثيون: سقوط الأسد لا يهم.. ونستعد لمعركة فاصلة
  • تأجيل محاكمة البرلماني السيمو المتابع باختلاس المال العام