حصري: زينب السيمو دعت بنموسى إلى إقرار تعويضات عن التدريس بالعالم القروي قبل صدور النظام الأساسي الجديد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
أثارت النائبة البرلمانية زينب السيمو، خلال اللقاءات المنعقدة بلجنة التعليم، انتباه وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة شكيب بنموسى، بعد تقديمه لعرض حول النظام الأساسي، إلى العديد من النقاط التي ارتأت النائبة أنها تحتاج للإستدراك و التوضيح قبل نشر النظام بالجريدة الرسمية.
ومن بين هذه النقاط التي جاءت في معرض كلمة النائبة البرلمانية، باسم فريقها "التجمع الوطني للأحرار" أمام بنموسى، مسألة استفادة أطر التدريس بمدارس الريادة من تعويض 10 آلاف درهم دون غيرهم بالمدارس الأخرى، حيث تساءلت "السيمو" على المعيار المعتمد في إقرار الاستفادة من هذا التحفيز المادي.
وتناولت المتحدثة كذلك مسألة التحفيز على مستوى الإطار، على غرار "تحفيزات المسؤولية" التي يستفيد منها المدراء والمفتشين وغيرهم من الأطر الإدارية، مؤكدة ضرورة إقرار تحفيزات على مستوى الدرجات والرتب والسلالم بالإضافة إلى مراجعة مسطرة الترقية "الطويلة".
وأبلغت عضو لجنة التعليم الوزير بنموسى، آنذاك، بتذمر أطر التدريس من شح التحفيزات ومدة الترقية من سلم إلى آخر والتي تستغرق سنين طويلة، كما تحدثت على ضرورة تضمين النظام الجديد لتعويضات على التدريس بالمناطق النائية، مشددة على توجيه الإهتمام للعالم القروي الذي يعاني كثيرا.
يذكر أن صدور النظام الأساسي بالجريدة الرسمية خلف حالة من الاحتقان والاحتجاجات العارمة في صفوف الشغيلة التعليمية، بمن فيهم المشاركون في صياغته، ما دفعهم إلى تجسيد إضرابات وطنية انطلقت بالتزامن مع اليوم العالمي للمدرس، في 5 أكتوبر 2023، وتستمر إلى يومنا هذا عبر محطات احتجاجية متعاقبة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
قرّرت الحكومة اللبنانية مساء الأحد تعليق التدريس الحضوري في كل المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها.
وسيستمر تعليق التدريس الحضوري حتى نهاية العام، وسيستعاض عنه بالتعليم عن بُعد، وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وقال وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية إنه قرّر "تعليق التدريس الحضوري" في كل المؤسسات التعليمية الواقعة في "بيروت الإدارية وساحل المتن الشمالي وساحل الشوف وساحل بعبدا"، وذلك بهدف "المحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية والأهالي، في ظل الأوضاع الخطرة الراهنة".
وأعلن الجيش أن حزب الله أطلق الأحد باتجاه إسرائيل حوالي 250 مقذوفا، في عدد هو من بين الأكبر الذي يسجّل خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن العدد الأكبر من المقذوفات التي أطلقها حزب الله على إسرائيل منذ بدء النزاع الحالي هو 350 مقذوفا وقد أطلقت في 24 سبتمبر الماضي، قبل أيام من شن إسرائيل هجوما بريا ضد التنظيم المدعوم من إيران.
وكانت إسرائيل قد كثّفت في 23 سبتمبر، غاراتها الجوية على معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، قبل أن تشنّ بعد ذلك بأسبوع هجوما بريا على المناطق المحاذية لحدودها الشمالية.
وأسفر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكتوبر 2023 عن مقتل 3670 شخصا على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكريا و47 مدنيا منذ بدأ النزاع الراهن قبل خلال 13 شهرا.