أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

قال الملك الإسباني فيليبي السادس، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الوطني السادس والعشرين للمقاولة العائلية المنظم "ببلباو" تحت شعار “قوة الأفراد”، أمس الاثنين، أن "المغرب يمتلك قطاعات اقتصادية ذات إمكانيات عالية”، مؤكدا "أهمية العلاقات القائمة بين المملكتين".

وأضاف العاهل الإسباني خلال كلمته بالمناسبة التي عرفت مشاركة المغرب كضيف شرف، أن المملكة تعرف “استقرار العديد من الشركات الإسبانية الرائدة”.

وأكد فيليبي السادس أمام ممثلي نحو 600 شركة عائلية أن "مشاركة رجال الأعمال المغاربة في هذا الاجتماع يمكن أن تساعد على فهم أفضل لأهمية العلاقات مع بلدنا الجار المغرب."

وجدد العاهل الإسباني في معرض كلمته التأكيد على "تضامن إسبانيا مع المغرب بعد الزلزال الذي ضرب المملكة يوم 8 شتنبر الماضي."

ويعتبر هذا المؤتمر الذي ستستمر أشغاله على مدى يومين والمنظم من طرف معهد المقاولة العائلية، بالتعاون مع جمعية المقاولة العائلية في إقليم الباسك، أهم منتدى للأعمال في إسبانيا، حيث سيشهد اليوم الثاني من هذا الحدث تنظيم مائدة مستديرة تبرز أهمية ومساهمة المقاولة العائلية في الإقتصاد الوطني، تحت عنوان “المقاولة العائلية.. محرك المغرب”.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية

في خطوة تعكس تعزيز التعاون الإقليمي، أعلن وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر، إثر لقائهم بالعاهل المغربي الملك محمد السادس مساء الاثنين في الرباط، التزامهم بتسريع تنفيذ مبادرة المغرب الرامية إلى تمكين دولهم من الوصول إلى المحيط الأطلسي.

وأفادت وكالة الأنباء المغربية (ماب)، أن اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس بوزراء خارجية الدول الثلاث جاء في إطار العلاقات القوية والعريقة التي تجمع المملكة مع هذه الدول، وقد أبدى الوزراء دعمهم الكامل للمبادرة، معبرين عن استعدادهم للمساهمة الفاعلة في تسريع تنفيذها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تعيشها بلدانهم.

وفي خطاب له في 2023، كان الملك محمد السادس قد أعلن عن هذه المبادرة الطموحة، التي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي عبر الشواطئ المغربية الممتدة على سواحل الصحراء، ومع ذلك، لم يتم بعد تحديد جدول زمني لتنفيذ هذا المشروع الذي يتضمن إنشاء شبكة من الطرق والبنى التحتية.

من جانبه، أكد وزير خارجية بوركينا فاسو، كاراموكو جون ماري تراوري، في تصريحاته للصحافة المغربية بعد اللقاء، أن المبادرة تأتي في وقت بالغ الأهمية لهذه الدول التي تعاني من تحديات اقتصادية وسياسية، مشيراً إلى أن المشروع المغربي يمثل فرصة حقيقية لتوسيع آفاق التعاون الإقليمي.

بدوره أشار وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، إلى أهمية “تنويع الولوج إلى البحر” بالنسبة لهذه البلدان الحبيسة، فيما وصف الوزير النيجري، باكاري ياوو سانغاري، المشروع بأنه “فرصة لتلك البلدان المعزولة جغرافياً”.

يُذكر أن دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر شكلت تحالفًا قويًا فيما بينها، حيث تشترك في تحديات اقتصادية وأمنية متشابهة. وقد شهدت هذه الدول تغييرات سياسية كبيرة في السنوات الأخيرة، مع وصول الأنظمة العسكرية إلى السلطة عبر انقلابات بين عامي 2020 و2023، ما ساهم في تعزيز تقاربها مع روسيا بعد انقطاع علاقاتها مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.

وفي سياق آخر، كانت العلاقات بين هذه الدول والجزائر قد شهدت توترًا في الآونة الأخيرة، حيث قامت دول الساحل الثلاث باستدعاء سفرائها من الجزائر بعد اتهامها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي بالقرب من الحدود الجزائرية في مارس الماضي.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف كنز معدني ضخم بالمغرب تفوق قيمته 60 مليار دولار
  • «الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
  • ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
  • دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية
  • ذياب بن محمد: الإمارات أَوْلَت أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
  • موريتانيا تشارك في مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب
  • رئيس الوزراء الإسباني: استعادة الكهرباء في معظم المناطق الإسبانية
  • المركز الوطني للمنشآت العائلية ينظم منتدى الأعمال للشركات العائلية في أبوظبي
  • الطب الشرعي في المغرب “بلا أطباء”.. وهبي: مَايمكنش نَوْلَدهُم
  • اتهام لامين يامال بعدم احترام ملك إسبانيا ..فيديو