قال وزير المالية السعودي اليوم الأربعاء إن المملكة ستطبق الموعد النهائي المحدد للشركات الأجنبية لنقل مقارها الإقليمية إلى العاصمة الرياض قبل كانون الثاني/ يناير المقبل وإلا ستخسر تعاقداتها مع الحكومة.

وذكر محمد الجدعان أيضا أنه لم يتناول المناقشات حول الانضمام لمجوعة دول البريكس بأي محمل سياسي.

وأضاف في مقابلة مع رويترز أنها مسألة اقتصادية وأن المملكة ستعلن ما إذا كانت ستقبل دعوة التكتل للانضمام إليه ومتى.





وفي 2021، أعلن وزير المالية السعودي بأنه اعتبارا من 2024، ستتوقف الحكومة عن منح عقود حكومية لأي شركة أو مؤسسة تجارية أجنبية لها مقر إقليمي بمنطقة الشرق الأوسط في أي دولة أخرى غير المملكة.

القرار السعودي فسّرته وكالة "رويترز"، بأنه أحدث محاولة من جانب الرياض، لإعادة تشكيل نفسها كمحور مالي وسياحي تحت قيادة الحاكم الفعلي ولي العهد محمد بن سلمان.

واستدركت بأنه لن يكون من السهل تحدي هيمنة دبي في دولة الإمارات المجاورة، باعتبارها العاصمة التجارية والمالية للمنطقة.

وعبر قناة "الإخبارية" الحكومية، قال الاقتصادي السعودي فهد بن جمعة، إن القرار "يعطي الشركات وقتا للتفكير لأن القرار سيكون حازما".



وتابع: "إذا كانوا يريدون التعامل مع السعودية فعليهم القدوم إلى الرياض".

الخبير الاقتصادي الإماراتي ناصر الشيخ، انتقد الخطوة ابتداء بتغريدة قال فيها: "لا أرى أن السعودية بحاجة لقرار كهذا لتعارضه مع مبدأ السوق الخليجي الموحد.. خصوصا وأنها بمخططها التنموي الضخم ستكون تلقائيا لاعبا إقليميا رئيسيا جاذبا للشركات والأفراد والتجارب العالمية، والتاريخ أثبت أن الجذب القسري غير مستدام والأجدى هو الارتقاء بالبيئة كما أعلنت المملكة.. وستبهرنا بالخطوة السعودية".

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية آنذاك، أن القرار السعودي ينذر بمنافسة محتدمة على جذب الشركات العالمية مع الإمارات.

وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن هذا القرار يكشف عن منافسة على التجارة العالمية والمواهب التي تصاعدت مع فتح الأمير محمد بن سلمان لاقتصاد المملكة، وضخ 6 تريليونات دولار للاستثمار على مدى العقد المقبل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الرياض اقتصادية السعودية اقتصاد السعودية الرياض ابن سلمان اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الأمريكي المستجدات الإقليمية

بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والمستجدات الإقليمية.

 

وقالت الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان، تلقى اتصالا هاتفيا من الوزير ماركو روبيو، وبحثا العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وآخر التطورات والمستجدات على الساحة الإقليمية.

 

وعقب تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هنأه فيه على بتسلمه مهام منصبه.

 

كما بحث الجانبان سبل التعاون الثنائي لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.

 

وسبق أن أفاد ترامب بأن السعودية قد تكون وجهته الخارجية الأولى مرة أخرى كما فعل خلال ولايته السابقة منتصف 2017.


مقالات مشابهة

  • تنظيم الاتصالات: أكبر الشركات العالمية في تصنيع الهواتف المحمولة تعمل في مصر
  • ولي العهد السعودي يستقبل أحمد الشرع في الرياض
  • ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل الرئيس الشرع في الرياض
  • ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس السوري في أول زيارة خارجية إلى المملكة
  • وصول رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
  • وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الأمريكي المستجدات الإقليمية
  • الرياض وواشنطن تبحثان آخر المستجدات عل الساحة الإقليمية
  • مكتوم بن محمد: تعزيز روابط التعاون والشراكة مع الشركات العالمية
  • وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية
  • سفارة المملكة في ألمانيا تحذر من تحويل الأموال الشركات صحية وسيطة