ماكرون يُعلّق على فكرة حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
صرح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بأن فكرة حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين "لم يعف عليها الزمن"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الأربعاء.
وأكد خلال مؤتمر صحفي بعد لقائه نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة على أن: "التوصل الى حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن".
واعتبر ماكرون أن: "فكرة حل الدولتين لم يعف عليها الزمن ولم تسقط بالتقادم".
وكانت عبارة "كادوك" (عفا عليه الزمن) التي استخدمها ماكرون اليوم، دخلت القاموس السياسي في الشرق الأوسط في العام 1989 عندما استخدمها الزعيم الراحل ياسر عرفات أثناء زيارته فرنسا، لوصف ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية الذي كان يدعو للقضاء على دولة، بحسب وكالة "AFP" الفرنسية.
ماكرون يُجدد تضامنه مع الشعب الإسرائيلي ويكشف عن مُباحثات جديدةصرح الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، بأنه و زعماء ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا سيبحثون الوضع في إسرائيل، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء الإثنين.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، الاثنين، إن "مكافحة الإرهاب مهمة مشتركة لنا، ونحن سنواصل تنفيذها مع إسرائيل وشركائنا الدوليين".
وتابع: "سنجري اليوم مباحثات مع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني لمواصلة مناقشة هذا الوضع".
وأعرب ماكرون عن تضامنه مع الشعب الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون إسرائيل الفلسطينيين فكرة حل الدولتين بوابة الوفد حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
برلماني سابق: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة
قال النائب السابق محمد إسماعيل، إن خروج عشرات الآلاف من الشعب المصري إلى معبر رفح هو رسالة قوية للعالم، تؤكد أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف رئيسهم، ويدعمون حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
كما شدّد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن محاولات فرض سياسة الأمر الواقع لن تجلب سوى مزيد من التوتر.
وأوضح إسماعيل أن الأوضاع في غزة كارثية، حيث سقط أكثر من خمسين ألف شهيد، إلى جانب الآلاف من الجرحى وتدمير البنية التحتية، لافتًا إلى أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين بعد كل هذا الدمار أمر غير مقبول على الإطلاق. كما أكّد أن مصر لم ولن تتخلى عن موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وأن القيادة السياسية تدرك تمامًا أن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين هو جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الأمن القومي المصري.
أشاد إسماعيل بجهود الدولة المصرية، ممثلة في قيادتها السياسية وأجهزتها المعنية، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، في إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، معربًا عن أمله في أن تؤدي هذه التحركات إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة، تمامًا كما يسعى العالم لحل النزاعات الأخرى، مثل الأزمة الروسية الأوكرانية.