رئيس مجلس الدولة يُشيد بمستوى العلاقات الثنائية بين عُمان وروسيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، وفد الجانب الروسي من مجموعة الصداقة البرلمانية بين مجلس الدولة ومجلس الاتحاد الروسي برئاسة محمد إسايفيتش أحمادوف رئيس المجموعة، وذلك في إطار زيارة الوفد الرسمية لسلطنة عُمان، خلال الفترة من 20-25 أكتوبر 2023.
ورحب معالي الشيخ بالوفد، متمنيًا له طيب الإقامة في سلطنة عمان، منوهًا بتميز العلاقات العمانية الروسية وحرص البلدين على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر حولها.
من جانب آخر، عقدت مجموعة الصداقة البرلمانية بين مجلس الدولة ومجلس الاتحاد الروسي جلسة مباحثات، تم خلالها استعراض العلاقات التي تربط البلدين، وسبل تعزيزها وتوطيدها في مختلف المجالات، حيث ترأس الجانب العماني المكرم الشيخ محمد بن عبدالله الحارثي، وترأس الجانب الروسي محمد إسايفيتش أحمادوف. وتم خلال الجلسة بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في جميع المجالات؛ بما يخدم مصالحهما المشتركة، وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات البرلمانية وأوجه التعاون الاقتصادي والثقافي والسياحي والصناعي والإنساني. كما تبادل الجانبان خلال الجلسة الموقف المؤيد للقضية الفلسطينية، ودور القرارات الشرعية والدولية والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة في سبيل الأمن والسلام في المنطقة. وقد قام الوفد خلال زيارته الحالية لسلطنة عمان بعدد من اللقاءات مع المسؤولين في مختلف مؤسسات الدولة، وعدد من الزيارات السياحية والثقافية لمعالم سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.
مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.
وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.