الراي:
2024-11-14@04:34:50 GMT
حاكم الشارقة: العلاقات الوطيدة مع الكويت أسهمت بدعم حركة الثقافة والأدب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال عضو المجلس الأعلى في الإمارات، حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، اليوم الأربعاء، إن العلاقات الوطيدة مع الكويت أسهمت بدعم الحركة الثقافية والأدبية والعلمية فضلا عن مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.
وذكر المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في بيان إن ذلك جاء خلال استقبال الشيخ سلطان القاسمي القنصل العام لدولة الكويت في دبي والإمارات الشمالية السفير علي الذايدي في قصر البديع حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون القائم في مختلف المجالات.
وأشار القاسمي إلى القواسم المشتركة بين البلدين الشقيقين على المستويات الاجتماعية والتاريخية والثقافية والعلمية مبينا أهمية البناء على ذلك نحو فتح مزيد من آفاق التعاون المشترك.
من جانبه، نقل الذايدي تحيات القيادة السياسية العليا في دولة الكويت وأطيب التمنيات للإمارات بدوام التقدم والازدهار في المجالات كافة.
وأعرب عن الاعتزاز بمسيرة العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي والتطلع نحو الارتقاء بها من خلال تعزيز التنسيق الثنائي المشترك.
وعلى صعيد التعاون في المجالين العلمي والثقافي، لفت الذايدي إلى أنها ليست وليدة اللحظة بل تعود إلى ستينات القرن الماضي، وما تزال تمضي قدماً.
وبين الاهتمام البالغ الذي تحظى به العلاقات الكويتية الإماراتية من قبل قيادتي البلدين ما يعطي تطوير مجالات التعاون القائمة دفعة قوية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
سالم القاسمي يؤكد التزام الإمارات بدمج الثقافة في التنمية المستدامة
ضمن اجتماع وزراء الثقافة لمجموعة العشرين، الذي عقد في مدينة سلفادور دي باهيا البرازيلية، أكد وزير الثقافة الشيخ سالم بن خالد القاسمي، التزام الإمارات بدمج الثقافة في التنمية المستدامة والعمل المناخي.
ولفت إلى أنّ الإمارات تعمل على حشد التعاون الدولي لدمج الثقافة باعتبارها عاملاً رئيسياً في تمكين التنمية المستدامة، مؤكّداً على الجهود التي تبذلها الدولة في تعزيز دور الثقافة في العمل المناخي، ودفع عجلة النمو الاقتصادي الشامل.وأضاف "تعد الثقافة من الأدوات المهمة في التصدي للتحديات العالمية، فهي تقدّم حلولاً تساهم في الحفاظ على التراث الإنساني وصونه، وكذلك تطرح حلولاً في مجال تغيّر المناخ، كما أنها تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز قدرتنا على التكيّف، والصمود أمام مختلف التحديات".
وأثنى على الجهود المشتركة بين الإمارات والبرازيل في تأسيس "مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكزة على الثقافة" (GFCBCA) والدعم الكبير الذي حظيت به المجموعة منذ إطلاقها خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي استضافته الإمارات أواخر العام الماضي.
وذكر "يعكس هذا التحالف التزامنا بمعالجة التحديات المناخية من منظور ثقافي، ونقدّر الدعم الذي قدمه شركاؤنا في هذا الملف، ونحن فخورون بأنه قد تم دمج إطار عمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية، ومجموعة أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة (GFCBCA) في الإعلان، مما يبرز أهمية اعتماد مقاربات ثقافية ومرنة للعمل المناخي على الصعيد العالمي".
وركز على الدور المهم الذي تلعبه الصناعات الثقافية والإبداعية في بناء المستقبل المستدام، مؤكداً على أن جمع البيانات حول أداء قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية مهم لصياغة القوانين والإجراءات الضرورية التي تعزز نمو هذا القطاع، حيث تكشف البيانات عن التوجهات الناشئة وتفضيلات الجمهور إضافة إلى المجالات المفتوحة للابتكار، مما يتيح المجال للمطالبة بالموارد اللازمة لدعم تطور هذا القطاع محلياً وعالمياً، منوهاً إلى أن الدولة تعمل مع شركاء عالميين لتعزيز آليات جمع البيانات واستثمارها في وضع وتحديد التوجهات المستقبلية لها.
يشار إلى أن وفداً من وزارة الثقافة قد شارك في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الثقافية لمجموعة العشرين خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ ناقش الوفد أربع مجالات ذات أولوية تشمل حماية واستعادة الممتلكات الثقافية، وتسخير التراث الحي لمستقبل مستدام، وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، بالإضافة إلى الاستفادة من التقنيات الرقمية في قطاع الثقافة، وقد ساهمت جميعها في صياغة إعلان وزراء الثقافة في مجموعة العشرين.