حاكم الشارقة: العلاقات الوطيدة مع الكويت أسهمت بدعم حركة الثقافة والأدب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال عضو المجلس الأعلى في الإمارات، حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، اليوم الأربعاء، إن العلاقات الوطيدة مع الكويت أسهمت بدعم الحركة الثقافية والأدبية والعلمية فضلا عن مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.
وذكر المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في بيان إن ذلك جاء خلال استقبال الشيخ سلطان القاسمي القنصل العام لدولة الكويت في دبي والإمارات الشمالية السفير علي الذايدي في قصر البديع حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون القائم في مختلف المجالات.
وأشار القاسمي إلى القواسم المشتركة بين البلدين الشقيقين على المستويات الاجتماعية والتاريخية والثقافية والعلمية مبينا أهمية البناء على ذلك نحو فتح مزيد من آفاق التعاون المشترك.
من جانبه، نقل الذايدي تحيات القيادة السياسية العليا في دولة الكويت وأطيب التمنيات للإمارات بدوام التقدم والازدهار في المجالات كافة.
وأعرب عن الاعتزاز بمسيرة العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي والتطلع نحو الارتقاء بها من خلال تعزيز التنسيق الثنائي المشترك.
وعلى صعيد التعاون في المجالين العلمي والثقافي، لفت الذايدي إلى أنها ليست وليدة اللحظة بل تعود إلى ستينات القرن الماضي، وما تزال تمضي قدماً.
وبين الاهتمام البالغ الذي تحظى به العلاقات الكويتية الإماراتية من قبل قيادتي البلدين ما يعطي تطوير مجالات التعاون القائمة دفعة قوية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
سالم القاسمي: الثقافة أداة للتصدي للتغير المناخي
باكو (وام)
أخبار ذات صلة «خلوة الصغار» في «الأمومة والطفولة» اختتام مؤتمر تمكين المجتمع من رفض العنفعقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «GFCBCA» حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار، والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ؛ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني، وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وقال: إنه انطلاقاً من الحاجة الملحة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغير المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثر على السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية «2/CMA.5» الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ، حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على مواجهة التغير المناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية «NAP» والمساهمة المحددة وطنياً «NDC».