مسيرة طلابية في سنحان بصنعاء تأييدا للمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ورفع الطلاب المشاركون في المسيرة التي انطلقت من جولة الألفين حتى شارع الثلاثين بمدينة حزيز العلمين اليمني والفلسطيني ولافتات منددة بالمجازر الصهيونية بحق النساء والأطفال والشيوخ والمرضى في القطاع والأراضي المحتلة.
وخلال المسيرة حث وكيل المحافظة طالب دحان، على وحدة الموقف مع محور المقاومة في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في معركة "طوفان الأٌقصى" ضد الكيان الصهيوني.
فيما أشار مدير مديرية سنحان مجاهد عايض، إلى أن القضية الفلسطينية، هي القضية المركزية والأولى للشعب اليمني والأمة، مؤكداً التأييد لعملية "طوفان الأقصى" والجهوزية والاستعداد لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الغاصب.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الطلابية تأييد الطلاب ودعمهم لطوفان الأٌقصى التي يخوضها أبطال المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة ضد العدو الصهيوني.
وأشار إلى حق الشعب والمقاومة الفلسطينية المشروع في استعادة الأرض والدفاع عن الأٌقصى الشريف.
وندد البيان بجرائم العدوان الصهيوني الأمريكي بحق آلاف المدنيين والنساء والأطفال ومنع دخول الغذاء والدواء لقطاع غزة المحاصر .. مستهجناً انحياز وتواطؤ قوى الاستكبار العالمي ودعمها للكيان الغاصب في قتل الفلسطينيين وتدمير مقدراتهم وممتلكاتهم.
ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الانتصار للشعب الفلسطيني وإسقاط هيمنة الأنظمة العميلة ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كأسلحة فاعلة ومؤثرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: المقاومة الفلسطينية تفرض معادلتها.. ولا استعادة للأسرى إلا عبر الصفقات
أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن تسليم جثامين الجنود الإسرائيليين اليوم يحمل رسالة قوية من الفصائل الفلسطينية إلى عائلات الأسرى والاحتلال الإسرائيلي، حيث أشرفت كتائب المجاهدين على تنفيذ هذه العملية.
وأوضحت النتشة، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على أن جيش الاحتلال لن يتمكن من استعادة أسراه أحياء عبر استخدام القوة المفرطة، مشددة على أن المقاومة الفلسطينية تفرض معادلتها بوضوح.
وأضافت أن الفصائل الفلسطينية وجهت رسالة واضحة خلال عملية التسليم، مفادها أن أي تصعيد عسكري يعني استعادة الأسرى الإسرائيليين في التوابيت، وهي الرسالة التي تستهدف بالدرجة الأولى عائلات الأسرى، وكذلك الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال.
وأشارت النتشة إلى أن هناك مماطلة إسرائيلية واضحة في الدخول بجدية في المرحلة الثانية من الصفقة، حيث يسعى الاحتلال إلى وضع شروط تعجيزية تعرقل التوصل إلى اتفاق، مما يجعل هذه المرحلة أكثر تعقيدًا وحساسية.