عُمان تستضيف اجتماع مسؤولي البحوث التربوية بمكتب التربية العربي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مسقط- عبدالله بن سالم البطاشي
تصوير/ قيس بن حمد الكلباني
استضافت سلطنة عُمان، ممثلةً في وزارة التربية والتعليم، صباح أمس الأربعاء، اجتماع مسؤولي البحوث التربوية في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي، الذي نظمه المركز العربي للبحوث التربوية، في إطار تنفيذ نشاطات برنامج لقاءات مسؤولي الأجهزة المتناظرة، المعتمد ضمن برامج الدورة المالية للعام 2023/ 2024، وذلك بحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسيعدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وسعادة الدكتور محمد مطير الشريكة مدير المركز العربي للبحوث التربوية، وعبدالعزيز بن محمد الرويس المستشار والمشرف على إدارة البرامج بمكتب التربية العربي، ومديرو مراكز وإدارات البحوث التربوية بوزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء، والباحثون والمنسقون لبرامج وفعاليات المركز.
وأعرب سعادة الأستاذ الدكتور وكيل التعليم، عضو المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج العربية، عن أمله في أن يكون الاجتماع معينًا للتربويين في تطوير المنظومة التربوية بدول الخليج العربية، واستعرض سعادة الدكتور مدير المركز العربي للبحوث التربوية جدول أعمال الاجتماع، عقب ذلك الجلسة الأولى، التي تضمنت ورقة عمل بعنوان "البحوث التربوية الميدانية: أهميتها ومهارات تصميمها وتطبيقها" قدمها الأستاذ الدكتور حسين بن علي الخروصي أستاذ القياس والتقويم في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس. وحملت الجلسة الثانية عنوان "واقع البحوث التربوية الميدانية في وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء".
ويهدف الاجتماع إلى إبراز دور البحوث التربوية الميدانية في الوصول إلى فهم أعمق للظواهر والمشكلات التعليمية، وأهميتها في تطوير التعليم في الدول الأعضاء، والتعرف على المهارات المطلوب اكسابها للباحثين التربويين لتصميم وتطبيق بحوث ميدانية عالية الجودة، والتعرف على واقع البحوث التربوية الميدانية في وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء وآليات تطبيقها، ومناقشة التحديات التي تواجه تطبيق أدوات البحوث التربوية الميدانية في الدول الأعضاء، وسُبل التغلب عليها، وتبادل الخبرات بين مراكز وإدارات البحوث في الدول الأعضاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يعقد ورشة عمل حول تعزيز الصمود المجتمعي ضد التطرف
نظم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم، ورشة عمل تحت عنوان “تعزيز الصمود المجتمعي ضد الأفكار المتطرفة “، بحضور ومشاركة الأمين العام للتحالف الإسلامي وممثلي الدول الأعضاء، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات الأمن ومحاربة الإرهاب، وقدمها العقيد البحري حسن جونسون كونتي والمقدم مختار سماغوتي تيجان ممثل جمهورية سيراليون بالتحالف الإسلامي.
وتطرقت الورشة إلى أهمية بناء مجتمعات أكثر صلابة في مواجهة التطرف من خلال نهج شامل يجمع بين التمكين الاقتصادي، وتحسين الحوكمة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، كما تناولت جلسات الورشة عددًا من المحاور الإستراتيجية، أبرزها التحديات التي تواجه تعزيز الصمود المجتمعي وانعكاساته على التطرف، وضعف الحوكمة وأثره على تفشي الفكر المتطرف، وتداعيات تغير المناخ على الاستقرار الاجتماعي.
وشهدت الورشة مداخلات نوعية من ممثلي الدول الأعضاء، واستعرض كل وفد أبرز التجارب الناجحة في تعزيز الصمود المجتمعي ومحاربة التطرف في بلاده.
كما خُصصت جلسة نقاش مفتوحة لتبادل الرؤى والأفكار، حيث قدم المشاركون تصورات عملية لتعزيز المرونة المجتمعية.
واختُتمت الورشة بعدد من التوصيات الجوهرية، ومنها تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتطوير برامج مستدامة للحد من التطرف وإطلاق حملات توعوية شاملة لتسليط الضوء على مخاطر الفكر المتطرف، مع التركيز على دور التعليم والتأهيل المهني.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف ويؤكد دورهم الرئيس في الرقابة الموضوعية والإجرائية
وأخيرًا تطوير سياسات فعَّالة لضمان استدامة الجهود المبذولة في مواجهة التطرف.
وأكد المشاركون في ختام الورشة على الدور المحوري للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دعم جهود الدول الأعضاء من خلال تقديم المساندة الفنية والاستشارية، وتنسيق الجهود الإقليمية لمحاربة التطرف.
وتعكس هذه الورشة التزام التحالف الإسلامي بتعزيز التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب عبر نهج شامل يدمج الأمن، والتنمية، والتوعية المجتمعية ومن خلال تبني سياسات فاعلة وممارسات مستدامة تسعى الدول الأعضاء إلى إرساء أسس مجتمعات أكثر استقرارًا وقدرةً على مقاومة الفكر المتطرف.