بعد تقارير تأجيل العملية البرية في غزة بطلب أميركي.. البنتاغون يعلق
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أفادت مراسلة الحرة، الأربعاء، بأنه لا تأكيد رسميا بعد من البنتاغون للطلب الأميركي من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة، وهو ما أعلنه المتحدث باسم وزارة الدفاع بات رايدر أيضا.
وأكد المتحدث باسم "البنتاغون" للحرة أن تحديد موعد العملية البرية في قطاع غزة "متروك حصرا" للجانب الإسرائيلي.
وجاء التوضيح الأميركي في أعقاب ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق الأربعاء، نقلا عن من وصفتهم بمسؤولين أميركيين وإسرائيليين، بأن إسرائيل وافقت على إرجاء الهجوم البري المتوقع على غزة، حتى يتسنى لواشنطن إرسال دفاعات صاروخية للمنطقة سريعا لحماية قواتها هناك.
وذكر تقرير الصحيفة أن إسرائيل تأخذ في الاعتبار أيضا الجهود التي تُبذل لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وأضاف الصحيفة أن التهديدات التي تتعرض لها القوات الأميركية تمثل مصدر قلق بالغ.
وحسب "وول ستريت جورنال" يعتقد الجيش الأميركي ومسؤولون آخرون أن قواتهم ستستهدفها جماعات مسلحة بمجرد بدء غزو الأراضي الفلسطينية التي تديرها حماس.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تسارع لنشر نحو 10 أنظمة دفاع جوي في المنطقة.
وكانت رويترز ذكرت، الاثنين، أن واشنطن نصحت إسرائيل بالإحجام عن أي هجوم بري على قطاع غزة، بينما تسعى لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتتأهب لاحتمال اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتسلم الرهينة السادس من حماس
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة حماس سلّمت الرهينة الإسرائيلي هشام السيد إلى الصليب الأحمر، ليصبح بذلك سادس محتجز تفرج عنه الحركة، اليوم السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إن أحد الرهائن تم تسليمه للصليب الأحمر، دون أن يذكر اسمه.
وأفرجت حركة حماس، اليوم، عن 5 رهائن إسرائيليين في قطاع غزة في سابع عملية تبادل بين رهائن ومعتقلين فلسطينيين، في إطار اتفاق الهدنة، وذلك بعدما أكدت عائلة بيباس استلام جثمان ابنتها شيري، الجمعة.
وكما حدث في عمليات التسليم السابقة، أعدت حماس منصتين صعد إليهما الرهائن برفقة عناصرها، قبل تسليمهم إلى الصليب الأحمر.
والستة المشمولون بعملية التبادل، السبت، هم آخر الرهائن المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس (آذار)، بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة، التي حولت قطاع غزة إلى ركام.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين، بينهم 50 محكوماً بالسجن المؤبد. وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية.