تفكيك شبكة لترويج المهلوسات يقودها معاق حركيا وحجز 2000 قرص
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تمكنت فرقة البياري بتلمسان من تفكيك شبكة مختصة في ترويج المؤثرات العقلية من بينها شخص معاق حركيا وحجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قاربت الـ 2000 قرص مهلوس ومبلغ مالي فاق الـ 100 مليون سنتيم.
العملية تمت على إثر معلومات مؤكدة تفيد بمحاولة أفراد شبكة متكونة من 4 أشخاص من بينهم شخص معاق حركيا تمرير وإدخال كمية من المؤثرات العقلية على متن سيارة أجرة للنقل الجماعي قادمة من إحدى الولايات الجنوبية، على إثر هذه المعطيات تم إتخاذ كل الإجراءات القانونية ونصب حواجز أمنية بمداخل و مخارج المدينة.
ليتم تحديد مكان تواجد المركبة بمسكن أحد المشتبه فيهم الذي أخضع لعملية تفتيش قانونية حيث تم إلقاء القبض على أربع أشخاص من بينهم شخص معاق حركيا و حجز حوالي 2000 قرص مهلوس كان أفراد الشبكة يخبؤونها بإحكام داخل العجلة الإحتياطية للسيارة قبل تفريغها و تخزينها و من تم ترويجها، هذا كما تمكن المحققون من حجز مبلغ مالي فاق الـ 100 مليون سنتيم، وإكتشاف أن الشخص المعاق حركيا كان يقوم بترويج المؤثرات العقلية نظرا لإستحالة إثارته للشكوك وعدم جلب الإنتباه حين قيامه بعملية الترويج و المتاجرة .
بعد إستكمال الإجراءات القانونية تم إنجاز ملف قضائي قدم بموجبه المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي آخر الضحايا.. «العقلية الألمانية» تفرض «الانضباط» في برشلونة
أنور إبراهيم (القاهرة)
ينتهج الألماني هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة أسلوباً صارماً مع لاعبي الفريق، رغبة منه في فرض الانضباط، من أجل مواصلة الانتصارات في مباريات «البارسا» بمختلف المسابقات التي يشارك فيها.
وآخر اللاعبين الذين عانوا من صرامة فليك، البولندي الهداف روبرت ليفاندوفسكي الذي لم يعجبه قرار المدير الفني بتغييره قبل نحو عشر دقائق من نهاية مباراة رايو فاليكانو الأخيرة في «الجولة 24» للدوري الإسباني «الليجا»، والتي انتهت بفوز برشلونة بهدف سجله البولندي من ضربة جزاء.
وخرج ليفاندوفسكي غاضباً، وألقى بزجاجة وهو جالس على دكة البدلاء تعبيراً عن إحباطه وسخطه، لأنه كان يشعر بأنه بمقدوره أن يضيف المزيد من الأهداف، إذا استمر في الملعب، حتى يُوسع الفارق بينه وبين منافسيه على لقب هداف «الليجا»، ونزل فيران توريس بديلاً لليفاندوفسكي، وهو التغيير التقليدي الذي يُجريه فليك في كثير من مباريات الفريق.
وعن ردة فعل ليفاندوفسكي قال فليك: أتفهم تماماً ما فعله، فهو يرغب في استمراره بالملعب لتسجيل المزيد من الأهداف، ودائماً ما أمنحه الفرصة للمشاركة أساسياً في المباريات لتحقيق هدفه.
غير أن فليك أكد في الوقت نفسه إنه المدير الفني والمسؤول الأول عن الفريق، ولابد أن تحظى قرارته بالاحترام من جانب جميع اللاعبين، وقال: أُجري التغيير في الوقت الذي أراه مناسباً، وعلى أي لاعب أن يقبل ذلك.
وفي إطار نفس السياسة «السلطوية» التي ينتهجها فليك، عاقب الظهير الأيمن الفرنسي جول كوندي، بعدم إشراكه في نفس المباراة، لتأخره عن موعد أحد الاجتماعات، وجلس اللاعب على «مقاعد البدلاء»، وبدأ هيكتور فورت اللقاء بدلاً منه.
ونقلت الصحف الكتالونية عن فليك قوله: ما يحدث جزء من كرة القدم، وحضور الاجتماعات والالتزام بمواعيدها فرض على جميع اللاعبين، ولابد من الامتثال للتعليمات، هذا أمر مهم جداً لأنه يتعلق بالاحترام، ولقد وصل متأخراً وعليه أن يتحمل نتيجة ذلك.
والأمثلة كثيرة على هذا النهج «الصارم» الذي يسير عليه فليك منذ وصوله إلى برشلونة الصيف الماضي، إذ سبق أن حذر النجم الشاب جابي من التدخلات العنيفة على المنافسين، مطالباً إياه بعدم الاندفاع أو التهور حتى لا يتعرض للإنذار أو الطرد.
كما لا يتوقف فليك عن تحذير اللاعبين من الاعتراض على قرارات الحكام، إذ يرى أن اعتراضهم لن يكون مفيداً أومجدياً، لأن الحكم اتخذ قراره ولا يمكن الرجعة فيه، إلا إذا تدخلت تقنية الفيديو لإظهار شيء لم يره الحكم.
وذكر موقع جول العالمي أن أسلوب فليك يعكس تفكير«العقلية» الألمانية التي تنشد دائماً الضبط والربط وفرض الاحترام لتعليماته وقرارته التي تستهدف في المقام الأول مصلحة الفريق، وهذا أحد أسرار نجاح الألماني حتى الآن مع «البارسا».