“الدبيبة” يناقش مشروعات التنمية الأساسية المفتقدة في بلدية زوارة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الوطن| متابعات
استقبل رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، المجلس البلدي زوارة وأعيان وحكماء المدينة، وذلك لمتابعة الأوضاع الخدمية والأمنية بالبلدية، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومديرو أجهزة تنفيذ مشروعات المواصلات وتنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، وتطوير المراكز الإدارية.
وتابع الدبيبة مشروعات التنمية الأساسية المفتقدة في البلدية وأهمها استكمال مستشفى زوارة المتوقف منذ عام 2010، وضرورة تجهيزه بالمعدات اللّازمة؛ ليستطيع تقديم الخدمة لكل أبناء المنطقة.
وناقش أعمال تطوير وصيانة الطريق الساحلي من خلال جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات، مؤكدين على ضرورة استكمال هذا المشروعالهام، وضروره تقديم كافة التسهيلات للجهاز لاستكماله.
كما تم استعراض الإجراءات المتخذة بشأن صيانة وتشغيل محطة تحلية زوارة والتي يتم تنفيذها عن طريق وزارة الموارد المائية المتوقفة منذالعام 2013.
وتم التأكيد على ضرورة الاستمرار في محاربة الظواهر السلبية وأهمها تهريب الوقود والمخدرات، والتي أطلقت الحكومة حملة ضدها بالساحل الغربي وفق التقارير الأمنية الواردة بالخصوص.
الوسومالحكومة المنتهية بلدية زوارة رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المنتهية رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية برج البراجنة لهؤلاء: لعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية
وجه رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور رسالة إلى الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي في برج البراجنة وفي كل لبنان جاء فيها:"إن مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية تحتم علينا أن نكون صمام أمان في وجه الفتن والانقسامات، لا أن نتحول إلى أدوات لإشعال الصراعات وتأجيج الأحقاد بين أبناء الوطن الواحد. إن ما نشهده اليوم من دعوات تحريضية قائمة على أسس مذهبية أو طائفية أو عرقية، أو المطالبة بطرد مواطنين من جنسيات أخرى ومعاملتهم بالمثل، لا يعكس قيمنا ولا يتماشى مع ديننا ومبادئنا وثقافتنا وهويتنا اللبنانية".
أضاف: "لقد عايشنا في تاريخنا أزمات كثيرة، وندرك تماماً أن الانجرار وراء دعوات الكراهية لا يؤدي إلا إلى الدمار والخراب. وهذا بالضبط ما يريده العدو وأدواته، الذين يسعون إلى تفكيك نسيجنا الاجتماعي وإغراقنا في الفوضى وسفك الدماء. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نكون وقوداً لمخططاتهم أو أن نساهم بأيدينا في إشعال الحروب الطائفية والمذهبية ونشر الفوضى".
وتابع: "إننا في برج البراجنة، كما في كل لبنان، نرفض أن نكون دعاة فتنة أو أدوات تحريض. نحن نرفض نشر الأخبار التي تزيد الأوضاع تعقيداً وتدفع نحو الاقتتال والانتقام، تماماً كما يريد الأعداء. لذلك، فإن الصبر وضبط النفس اليوم هو واجب وطني وأخلاقي، وترك معالجة الأمور للجهات المعنية هو الخيار الصحيح لضمان سلامة أهلنا ومجتمعنا وأمن وطننا" .
وختم منصور: "بناءً على ذلك، ندعو جميع الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التروي والانضباط، وعدم الانجرار إلى مشاريع فتنوية تهدف للنيل منا تحت شعارات مختلفة. المطلوب اليوم هو التعاون مع الدولة والأجهزة الأمنية والبلدية، ومتابعة التطورات بروح من الحكمة والمسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل المتهورة التي قد تكون نتائجها كارثية علينا جميعاً. إن الوقوع في هذا الفخ لن يخدم سوى أعدائنا، الذين يسعون لاستغلال أي ثغرة لضرب وحدتنا الوطنية" .