بلدية دبي تشغل مركبة كهربائية ذاتية القيادة لتنظيف مسار الدراجات الهوائية على الشواطئ
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دبي- وام
أعلنت بلدية دبي، تشغيل مركبة كهربائية ذاتية القيادة مخصصة لتنظيف مسار الدراجات الهوائية على امتداد شواطئ جميرا وأم سقيم، وذلك ضمن جهودها في الحفاظ على نظافة واستدامة كافة المرافق والمواقع السياحية في دبي ومنها الشواطئ العامة وتعزيز جماليتها وجاذبيتها عبر توظيف أحدث التقنيات باستخدام المركبات الآلية والكهربائية حرصاً منها على الحد من التلوث البيئي والانبعاثات الكربونية من أسطولها الآلي، إضافة إلى توفير تجربة مميزة لرواد شواطئ دبي.
وتتمتع المركبة الجديدة التي تصنف من فئة الكانسات الذكية بمواصفات تقنية وفنية متطورة تشمل مستشعرات ذكية تمكنها من تفادي الاصطدام بالعوائق ومعدل إنتاجية عالٍ مقارنة بالمجهود البشري مع استطاعتها العمل لمدة 8 ساعات متواصلة بالشحنة الواحدة فيما تبلغ سرعتها القصوى 40 كم في الساعة بالوضع العادي، إضافة إلى أنها صديقة للبيئة وتقلل من الانبعاثات الكربونية.
وأدخلت بلدية دبي في وقت سابق من هذا العام 5 كانسات كبيرة الحجم تعمل بأنظمة ذكية ومتطورة لكنس ما يقارب من 2250 كيلومتراً من الشوارع السريعة والخارجية يومياً في دبي عززت بها أسطولها الآلي لإدارة عمليات النفايات الذي يبلغ عدده 752 مركبة ومعدة تتنوع ما بين أجهزة الكنس الآلي ومعدات تنظيف الأرصفة والطرقات العامة ومعدات تقطيع وفرم المخلفات الزراعية الكبيرة الحجم الناتجة عن المزارع والحدائق العامة وبقايا الأشجار.
وكانت بلدية دبي خصصت فريق عمل ميدانياً قوامه 12 موظفاً يشرفون على 72 عامل نظافة يعملون يومياً وعلى مدار الساعة للحفاظ على نظافة الشواطئ العامة في دبي وزودتهم ب 13 آلية ومعدة حديثة تعزز من الاستجابة السريعة للبلاغات والحالات الطارئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
ظهور سمكة غامضة تُلقب بـ«يوم القيامة» على أحد الشواطئ
شمسان بوست / متابعات:
جرف البحر سمكة نادرة تعيش في أعماق البحار، إلى أحد شواطئ جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة.
وقال معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إن أحد طلاب الدكتوراه اكتشف سمكة مجدافية على شاطئ في إنسينيتاس الأسبوع الماضي، يبلغ طولها من 9 إلى 10 أقدام.
وتعيش الأسماك الطويلة ذات الشكل الشريطي عادة في منطقة المياه العميقة، حيث لا يمكن للضوء أن يخترقها، كما أنها تعدّ نذير شؤم.
وغالباً ما يشار إليها باسم «سمكة يوم القيامة» بسبب سمعتها الأسطورية كتنبؤات بالزلازل أو الكوارث الطبيعية. وفي الأشهر التي سبقت زلزال عام 2011، تم اكتشاف 20 سمكة مجدافية على الشواطئ اليابانية، وفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها العثور على سمكة مجدافية بالمنطقة هذا العام. ولم يتم توثيق غرق سمكة مجدافية في كاليفورنيا سوى 20 مرة منذ عام 1901. وفي هذا الصدد، قال بن فرابل، مدير مجموعة الفقاريات البحرية في «سكريبس»: «كما هي الحال مع السمكة المجدافية السابقة، ستتمكن هذه العينة والعينات المأخوذة منها من إخبارنا بالكثير عن علم الأحياء والتشريح وعلم الجينوم وتاريخ حياة السمكة المجدافية».
وتم العثور على سمكة مجدافية لأول مرة بالمنطقة في أغسطس (آب). كان طولها نحو 12 قدماً ووزنها أكثر من 30 كيلوغراماً. ولم يعرف العلماء سبب جرف السمكة إلى حيث وصلت، على الرغم من أنه يُعتقد عموماً أنها علامة على الإصابة بالمرض وفقدان الاتجاه.
وفي عام 2013، عندما جرفت الأمواج سمكتين من نوع المجداف إلى شواطئ كاليفورنيا، قال العلماء إنهما ربما ماتتا نتيجة لنشاط زلزالي تحت قاع البحر يحدث قبل أيام أو أسابيع من وقوع الزلزال، والاحتمال الآخر هو أنه قبل وقوع الزلزال يحدث إطلاق لكميات كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون، الذي قد يؤثر أيضاً على سمك المجداف وكائنات أعماق البحار الأخرى.
وقال فرابل ببيان في أغسطس: «توفر الأنواع النادرة مثل هذه فرصة مذهلة لمعرفة المزيد عن هذا النوع وكيف يعيش»، وتابع: «نحن محظوظون بوجود مجتمع كبير من الباحثين ومجموعة من الطراز العالمي التي تحركت بسرعة لفحص هذه السمكة والحفاظ عليها».
وأضافت داهيانا أرسيلا، عالمة الأحياء البحرية وأمينة مجموعة الفقاريات البحرية في «سكريبس»: «تقدم سمكة المجداف هذه فرصة نادرة للحصول على عينات جديدة للتحليل الجيني، مما يسمح لنا بدراسة التكيفات التطورية التي تمكن هذا النوع من الازدهار في بيئات أعماق البحار»