السودان.. الدعم السريع ترسل وفد تفاوضي إلى جدة استجابة لدعوة السعودية وأمريكا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان ، اليوم الأربعاء، عن إرسال وفد إلى السعودية للتفاوض بناء على دعوة من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
ووفقاً لوكالة "رويترز"، أعلن كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إنهما سيعودان إلى المفاوضات التي عقدتها الولايات المتحدة والسعودية في جدة غداً الخميس، حيث أثرت الحرب المستمرة منذ ستة أشهر على البلاد وعلى كلا القوتين.
وقبل الجيش السوداني، الدعوة قائلا المفاوضات هي إحدى الوسائل التي قد تنهي الصراع لكنه لن يتوقف عن القتال.
وأكد الجيش السوداني أن استئناف التفاوض مع قوات الدعم السريع، لا يعني توقف معركة الكرامة الوطنية.
وشدد الجيش السوداني على أن القضاء على "المتمردين"، هو هدف الشعب السوداني والقوات المسلحة.
كما أعرب الجيش السوداني، عن أمله، في أن تلتزم "ميليشيا التمرد" هذه المرة، بما تم الاتفاق عليه سابقاً في منبر جدة.
وقالت قوات الدعم السريع أيضًا إنها قبلت الدعوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوداني الحرب المستمرة الجيش السودان الشعب السوداني الكرامة الوطنية القوات المسلحة العربية السعودية الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
أعلن الجيش السوداني، سيطرة قوات متحالفة معه على قاعدة "الزُرق" العسكرية بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من أيدي قوات "الدعم السريع".
وأفاد بيان صادر عن الجيش السوداني بأن "القوة المشتركة بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق".
وأضاف أن القوة ذاتها "سيطرت على عدد مقدر من المركبات القتالية و"قتلت العشرات من عناصر الدعم السريع".
وتتواجد قاعد "الزُرق" في منطقة تحمل الاسم ذاته، وتقع على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
أما "القوة المشتركة" فتتبع حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في عام 2020.
وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.