صرف تعويضات لأصحاب الأراضي الواقعة بمسار «مشروعات المياه» في سوهاج
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
سلم اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، 15 شيكا لتعويض أصحاب الأراضي الواقعة بمسار مشروع مد خطوط المياه، وإنشاء محطات بالمناطق الصناعية بغرب طهطا، وغرب جرجا، ضمن مشروع تطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية بسوهاج، والممول من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
شكر محافظة سوهاج للمواطنين لتعاونهمووجه محافظ سوهاج الشكر للأهالي على تعاونهم مع المحافظة، وإدراكهم لمدى أهمية المشروع، والذي يساهم بقوة في تشجيع وتعزيز فرص الاستثمار في المحافظة، من خلال تطوير وترفيق المناطق الصناعية، وما يترتب عليه من خلق المزيد من فرص العمل لأبناء سوهاج.
كان الدكتور هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بوزارة التنمية المحلية أصدر قرارا بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور محمد عبدالهادي نائب رئيس وحدة التنفيذ المحلية بالمحافظة للتفاوض مع الأهالي وسرعة الوصول إلي حلول ترضي جميع الأطراف، وإزالة كافة المعوقات لتنفيذ المشروعات، وقد نجحت اللجنة في تنفيذ مهمتها وقام الأهالي، اليوم، بتوقيع العقود واستلام شيكات التعويضات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة سوهاج سوهاج مياه سوهاج محافظ سوهاج اخبار سوهاج
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر تتبنى نهجا وطنيا متكاملا للتحول إلى التنمية المستدامة
قال سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أشار خلال كلمته في مؤتمر« COP 29» المنعقد خلال الفترة الحالية في أذربيجان، إلى أن مصر تتبنى نهجا وطنيا متكاملا للتحول إلى التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر يعقد في توقيتات دورية، ومن المتعارف عليه أنه دائما يعقد في نهاية العام في شهر نوفمبر أو ديسمبر، ويحضره عددا كبيرا من المفاوضين والمشاركين في العمل المناخي، من مختلف التخصصات.
قمة كوبنهاجن للمناخأضاف «طنطاوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «DMC»، أن هناك بعض الموضوعات المهمة على جدول الأعمال التي يطمح العالم في الوصول إلى الاتفاق بشأنها، ومن أهمها موضوع التمويل المناخي، مشددا على أن التمويل المناخي هو من الموضوعات الشائكة وبدأت المفاوضات فيه منذ 2009، في قمة كوبنهاجن للمناخ في الدنمارك، ووعدت الدول الصناعية بـ100 مليار دولار للدول النامية في هذا الوقت، وذلك كان من أجل تمويل التخفيف من الانبعاثات والتكيف مع الأثار السلبية لتغير المناخ.
وتابع: «لكن هذا الوعد لم ينفذ، والدول النامية تضغط من خلال التفاوض من أجل الحصول على أكبر قدر من المكاسب»، لافتا إلى أن الدورة الحالية هناك نص تفاوضي معروض على هذه الدول من أجل الوصول إلى هدف كمي.