ندم للدعاء على شخص بعقوبات من الله.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وجه أحد المشاهدين سؤالا للدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: «احتسبت على أحد الأشخاص بعد أن ظلمني ظلم بيّن، وعلى الفور اقتص الله منه وعاقبه عقابا أليما بعد مرور أيام قليلة».
ضميري يؤنبني لدرجة عدم النوموأضاف المتصل الذي يدعى «أحمد»، من القليوبية، خلال مكالمة ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، «منذ حينها ضميري يؤنبني لدرجة عدم النوم»، مطالبا أمين الفتوى بتعريفه التصرف الذي يفعله من منظور شرع الله.
وأجاب الدكتور محمود شلبي على المتصل قائلا إن المتصل لجأ إلى الله عز وجل بالذكر والدعاء ثم هو ليس صاحب القرار في نهاية الأمر، فالأمر إلى الله كله، ومن ثم هو لم يختر عقوبة وأسقطها على شخص ولكنه فوض أمره إلى الله.
نصيحة أمين الفتوى للمتصلوأوضح أن الله عز وجل يتصرف كيفما يشاء، ومن ثم لا بد ألا يشغل نفسه بما حدث، فقد يكون بسبب ظلمه لأي شخص غيره أو ابتلاء من الله، مردفا: «لا نُشغل بهذا وإنما نفوض الأمر لله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس فتاوى الناس الناس أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أهل زوجى ضربونى وقاطعتهم؟ أمين الفتوى: لا يجوز قطع صلة الرحم
قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الرحم أمر مهم في الإسلام، مشيراً إلى أن الإسلام يعترف بأهمية صلة الرحم في تعزيز العلاقات الأسرية.
وأوضح في إجابته عن سؤال سيدة تقول: «إنها تعرضت للأذى النفسي والجسدي من أهل زوجها بعد وفاته، حيث تم إهانتها وضربها بشكل متكرر، وتقطع علاقتها بهم فما حكم الشرع؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "في بعض الحالات، قد يؤدي ارتباطنا بأهل الزوج إلى مشاكل، خاصة إذا تم التعرض للإهانة أو الأذى، وصلة الرحم يجب أن لا تُستخدم كذريعة لممارسة الأذى النفسي أو الجسدي".
وأكد أن الإسلام يعترف بأهمية صلة الرحم في تعزيز العلاقات الأسرية، ولكنه لا يوجب على أحد أن يتحمل الضرر من أجل الحفاظ على هذه الصلة.
وأكمل: "يجب أن نفرق بين ثلاثة أنواع من صلة الرحم: الأولى هي الصلة الفعلية المستمرة التي تشمل الزيارة الدورية، العطاء والهدايا، والمشاركة في مناسبات الأسرة، والثانية هي الصلة في المناسبات الكبرى مثل الأعياد والأفراح، حيث يمكن تقديم المعايدات والتهاني، أما الثالثة، فهي صلة بسيطة مثل السلام عند اللقاء دون التواصل المستمر، وهذه تعد أقل درجات الصلة لكنها تظل موجودة."
وأضاف: "في حال كانت صلة الرحم تسبب أذى، سواء كان ذلك أذى جسديًا أو نفسيًا، فلا يجب على الإنسان الاستمرار في تحمل هذا الأذى. يحق للإنسان أن يبتعد عن أي علاقة تضر به، حتى وإن كانت تحت مسمى صلة الرحم".
وفيما يتعلق بحالة المرأة التي تتعرض للأذى من أهل زوجها بعد وفاته، أكد أن الإسلام لا يرضى بالأذى، حتى لو كان الأذى صادرًا من أقارب الزوج، يجب على الإنسان أن يتصرف بحذر وأن يوازن بين الحفاظ على صلة الرحم واحترام حقوقه الشخصية.
وختم: "إذا كان الإنسان يستطيع أن يصل رحمه بدون أن يتعرض للأذى، فهذا هو الأفضل، أما إذا كان الأذى لا مفر منه، فيجب أن يسعى للابتعاد عن هذه العلاقات السلبية من أجل الحفاظ على سلامته النفسية والجسدية".