إخلاء منصب قائد الجيش.. بيان عاجل من وزارة الدفاع اللبنانية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أصدر المكتب الإعلامي لوزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم تعليقا علي الملابسات التي رافقت غياب وزير الدفاع عن اللقاء التشاوري، الذي عقد في السرايا الحكومية، بعد ظهر اليوم".
وقال المكتب الإعلامي : "قبيل مغادرة وزير الدفاع مكتبه في طريقه إلى السرايا ، تسلم مراسلة عاجلة من رئيس الحكومة تحت عنوان: رفع اقتراحات لتفادي الشغور المرتقب في مركز قيادة الجيش، صيغت بأسلوب غير مألوف في المخاطبة بين رئيس الحكومة والوزراء ختمت بالطلب من وزير الدفاع،" وبالسرعة القصوى رفع الاقتراحات اللازمة" بالنسبة لتفادي الشغور،" بما من شأنه تأمين الاستقرار المنشود في الجيش، لا سيما في مركز القيادة، بعيدا من الجدل القانوني وما يرافقه من نقاشات وآراء فقهية"، كما ورد في مراسلة رئيس الحكومة".
أضاف: "لاحظ وزير الدفاع أن رسالة رئيس الحكومة ذُيلت بأن نسخة منها أرسلت إلى وزير العدل بصفته وزيرا للدفاع الوطني بالوكالة ، وهو امر غير مألوف وملتبس، فضلا عن انه يخالف الدستور، لا سيما أن وزير الدفاع يمارس مسؤوليته الوزارية، وليس خارج البلاد. كما ارسلت نسخة الى قيادة الجيش علما بأنها غير معنية برفع الاقتراحات المذكورة إلى مقام مجلس الوزراء".
وتابع: "رغم هذه المراسلة وما تضمنتها من عبارات غير مألوفة في التخاطب ، توجه وزير الدفاع الى السرايا واجتمع الى رئيس الحكومة واستوضحه الاسباب التي دفعته الى توجيه المراسلة، لا سيما أن وزير الدفاع سبق ان ناقش مع رئيس الحكومة في اكثر من اجتماع موضوع ملء الشغور في المراكز العسكرية وابدى استعداده لتقديم اقتراحات متكاملة لملء الشواغر في المجلس العسكري وفي قيادة الجيش عندما يصبح الموضوع مطروحا، وبالتالي لا حاجة لتوجيه هذه المراسلة وما تضمنته من عبارات لا تتناغم مع علاقة رئيس الحكومة مع الوزراء، لا سيما وزير الدفاع الذي ابدى كل تعاون في اكثر من ملف لانه حريص على وحدة المؤسسة العسكرية وعلى دورها الوطني، لا سيما في مثل هذه الظروف الراهنة ولا يحتاج الى دروس من احد في هذا الصدد، إلا ان النقاش مع رئيس الحكومة لم يسفر عن اي نتيجة خصوصا لجهة الاسباب التي دفعته الى توجيه هذه المراسلة المستغربة مضمونا واسلوبا. وعليه، غادر وزير الدفاع السرايا من دون ان يشارك في اللقاء التشاوري".
وختم المكتب الإعلامي بيانه قائلا : أدعو وسائل الاعلام على انواعها الى عدم الانزلاق الى روايات وتسريبات لا تنطبق مع الواقع، سوف ينشط "الغيارى"، في الترويج لها، كما يحصل منذ مدة في ما خص المواضيع ذاتها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الحکومة وزیر الدفاع لا سیما
إقرأ أيضاً:
الجيش الوطني السوري يسيطر على كامل منبج
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن الجيش السوري الحر سيطر بشكل كامل على منبج وسد تشرين.
وأعلن عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقدته وزارة الدفاع التركية.
وقال الأدميرال زكي أكتورك، مستشار الصحافة والعلاقات العامة في وزارة الدفاع الوطني، إنه يجب حماية ”وحدة الأراضي السورية“.
وقال أكتورك: ”نؤكد مرة أخرى أننا ندعم دعوة الإدارة السورية الجديدة إلى جيش واحد وجهودها، وأننا على استعداد للعمل المشترك مع الإدارة السورية في مكافحة الإرهاب، وأنه لا مكان لأي تشكيلات إرهابية، بما في ذلك داعش وحزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب وامتداداتها، في مستقبل سوريا ومنطقتنا، وأننا لن نسمح لهم”.
أضاف: “ستستمر جهودنا لضمان العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين، وسنواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري كما فعلنا حتى الآن”.
وردت مصادر في وزارة الدفاع التركية على أسئلة حول دور القوات المسلحة التركية في دعم الدفاع والأمن في سوريا في الفترة الجديدة على النحو التالي ”نحن نتابع وندعم الجهود التي تبذلها الإدارة الجديدة في الجارة سوريا لجعل أجهزة الدولة تعمل بشكل فعال، وتماشياً مع توجيهات رئيسنا، سيتم اتخاذ مبادرات مع نظرائنا لإقامة علاقات استراتيجية بين البلدين وإقامة تعاون في مختلف المجالات، وفي هذا السياق، يكتسي التعاون في مجال الدفاع أهمية بالغة ليس فقط لتعزيز أمننا، بل أيضاً لإرساء السلام والهدوء في المنطقة“.
ورداً على سؤال حول الوضع الأخير في سوريا، قدمت مصادر وزارة الدفاع التركية الرد التالي ”لقد دخل عهد جديد في سوريا، سوريا الآن ملك للسوريين، سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري كما فعلنا حتى اليوم، وفي هذا السياق، سنكون على تعاون وتنسيق وثيقين مع الإدارة الجديدة لضمان وحدة الأراضي والوحدة السياسية والأمن والاستقرار في سوريا دون المساس بمكافحة الإرهاب”.
وحول الوضع في مناطق انتشار قوات سوريا الديموقراطية، تم التأكيد على أنه “تقع منبج وسد تشرين بالكامل تحت سيطرة الجيش الوطني السوري، وبما أن التنظيم الإرهابي يخوض آخر صراعاته، فإنه يحاول خلق انطباع لدى الرأي العام من خلال التضليل الإعلامي الواعي، إن تصريحات التنظيم الإرهابي عن إحراز تقدم في هذه المناطق لا علاقة لها بالواقع على الأرض”.
وقالت تقارير إن قوات أمريكية انتشرت في منبج، للحيلولة دون تجدد الاشتباكات بين القوات الكردية والقوات المدعومة من تركيا.
Tags: الجيش السوري الحرتركياسوريامنبجوزارة الدفاع التركية