خبير سياسي: إسرائيل تبحث عن احتلال شمال غزة وستفشل في مخططها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، عن أن الجيش الإسرائيلي جيش نظامي، والاجتياح البري لغزة سيكون فاشلا بشكل كبير، إذ أن الجيش النظامي يكون صيدة سهلة حال دخوله بريا إذ أن "أهل مكة أدرى بشعابها" إذ أن أهل فلسطين أو المقاومة الفلسطينية هي أدرى بشوارع غزة ومنازلها وما إلى ذلك.
خبير سياسي يتحدث عن القضية الفلسطينية
وأضاف "كمال"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن الترحيل من شمال غزة إلى جنوب غزة من أجل أن يسهل على نفسه العملية العسكرية بأقل ضحايا مدنيين، فضلا عن السبب الثاني وهو أنهم يرغبون في احتلال الجزء الشمال في غزة، وعمل ترتيبات أمنية معينة.
وتابع الخبير السياسي، أن مخططات إسرائيل عبثية ولن تؤدي لأي نتيجة، إذ أن صواريخ حماس أصبحت متقدمة، في ضوء أن التكنولوجيا أصبحت متاحة وبسهولة، وهو ما يجعل الدول مثل إسرائيل والولايات المتحدة التي تعتقد أن جيشها قوي ومتطور يمكن من خلال أدوات تكنولوجية بسيطة يمكن عمل عمليات تشويش على أكبر أجهزة في العالم.
واستكمل، أن القبة الحديدية التي كانوا يروجون لها بتكلفة المليارات الدولارات فشلت في التعامل مع صواريخ المقاومة الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الاجتياح البري المقاومة الفلسطينية القضية الفلسطينية عزة مصطفي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق
تتوافق القناعات الاسرائيلية المتزايدة أنه كلما طال مكوث جنود الاحتلال في غزة، زادت خسائرهم، مما يستدعي من قيادتهم العسكرية استخلاص الدروس المهمة والصعبة، في ضوء الصورة القاسية من افتقار الجنود إلى الانضباط والاستنزاف الشديد، وهو ما يجب أن يتغير في أقرب وقت ممكن.
آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، ذكر أن الجريمة التي نفذها جيش الاحتلال في حي تل السلطان بمدينة رفح الشهر الماضي، واستشهد فيها 15 فلسطينياً من سكان غزة، معظمهم من المدنيين الأبرياء والعاملين في المجال الطبي والإنقاذ من الهلال الأحمر والأمم المتحدة، يشكل "ضربة قاسية على الخاصرة" للجيش، لأن تحقيقات هيئة الأركان العامة كشفت عن صورة صعبة، وهذه الجريمة تسلّط الضوء على مشاكل تحتاج لمعالجة جذرية عميقة.
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "أهم المشاكل التي تكشفها هذه الجريمة هي تخلّي جنود الاحتلال عن القيم الإنسانية، بجانب غياب الاحترافية المهنية التي أثّرت على عدد من وحدات الجيش في السنوات الأخيرة، وقد تكررت حوادث عدم الاحتراف مرارا وتكرارا في نفس الوحدات، وكان ثمن ذلك باهظا بالنسبة للجميع، سواء في صفوف المدنيين الفلسطينيين، أو الجنود أنفسهم، أو حتى المختطفين في غزة".
وأشار إلى أننا "لا زلنا نذكر المختطفين الاسرائيليين الثلاثة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من مكان أسرهم في غزة بعد سبعين يوماً من اندلاع الحرب، وعندما حاولوا الانضمام لقوات الجيش، وتصرفوا بدقة حسب الإجراءات، ورفعوا الراية البيضاء، أطلق عليهم الجيش النار، وأرداهم قتلى، وهناك حادث انهيار الرافعة في رفح التي قتلت جنديين من الكتيبة 51، والقائمة تطول".
وأوضح أن "الحروب تشهد بالتأكيد وقوع الكثير من الأخطاء، وإن وقت اتخاذ القرار قصير وسريع، والظروف معقدة، والإرهاق مرتفع، وحجم العمل هائل، لأن ما حدث في جريمة رفح يجب أن يثير قلق قيادة الجيش، لأن نتيجتها مأساوية تمثلت بمقتل 15 مدنياً من الأبرياء بنيران قوة النخبة في جيش الاحتلال من لواء "غولاني"، ويفترض أن يكون جنود الأكثر احترافاً، ويتصرفون ببرودة للغاية، لكنهم ضغطوا على الزناد، فأتت العواقب وخيمة".
وختم بالقول أن جيش الاحتلال يخوض قتالا على سبع جبهات منذ عام ونصف، ومن غير الواضح حتى الآن إلى متى ستستمر المعارك، و"لكن من دون الانضباط العسكري في الجبهة الداخلية، لن يكون هناك قتال على الجبهة الخارجية أيضا، وفي ظل غياب الاحترافية، وانعدام قيم الحفاظ على نقاء السلاح، من خلال إطلاق النار على مدني يحمل راية بيضاء لأنه ربما يكون مختطفاً وهرب، واستهداف سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ، يعني أن الجيش فقد الاحترافية، وحينها سيتحول إلى مليشيا بلا قيم أخلاقية".