محافظ الأقصر يشيد بجودة منظومة التأمين الصحي الشامل والتعليم الفني
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قامت الدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض وعضو مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على التمريض بمنظومة التأمين الصحي الشامل، بجولة تفقدية لعدد من معاهد الرعاية الفنية للتمريض بمحافظة الأقصر إحدى محافظات التأمين الصحى الشامل، وذلك لمتابعة العملية التعليمية الخاصة بطلاب التمريض خلال العام الدراسى الجديد.
وأفادت بأن الجولة تضمنت المرور على معهد تمريض إيزيس ومعهد إسنا، للتأكد من التزام الطلبة بالهوية البصرية والعملية التعليمية من الناحية العلمية أو العملية.
وأعلنت نقيب التمريض عن اختيار 40 من مقدمي المشورة و30 من القابلات وهم الممرضات العاملات بأقسام النساء والتوليد، لإجتيازهم الدورات التدريبية الخاصة القبالة والمشورة، حيث إنهم مؤهلين بشكل كامل للمشاركة فى المبادرة الرئاسية الالف يوم الذهبية.
وأشارت إلى أن الزيارة تضمنت إجراء مقابلات شخصية لاختيار عدد من أعضاء هيئة التدريس ذات الكفاءة ضمن خطة الهيئة للتوسع فى معاهد الرعاية الصحية داخل محافظة الأقصر.
وأعلنت عن مشاركة فريق التعليم الفنى بهيئة الرعاية الصحية الذى ضم الدكتورة غادة أحمد، الدكتور أمل فرحات، والدكتورة رشا جمال للنهوض بالعملية التعليمية بمحافظة الأقصر من خلال إجراء دورات تدريبية مكثفة لأعضاء هيئة التدريس بالمحافظة.
وعلى هامش زيارتها للأقصر، التقت نقيب التمريض بالمستشار مصطفى الهم محافظ الاقصر، والذى أشاد بمنظومة التأمين الصحي الشامل، كما أشاد بمنظومة الفني بالمعاهد التابعة لهيئة الرعاية الصحية داخل محافظة الاقصر، كما أشاد بدور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان فى تطوير المنظومة الصحية، وكذلك الدكتور أحمدالسبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية ودوره البارز فى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فى المحافظات.
وفى ختام الجولة، وجهت الدكتورة كوثر محمود بالشكر للأستاذة نانسي علاء الدين المشرف على التعليم الفنى بهيئة الرعاية الصحية، علي مجهودتها في النهوض بالتعليم الفني للهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمريض نقيب التمريض الأقصر التامين الصحي الشامل التأمین الصحی الشامل هیئة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن الجهود المستمرة لاستكمال تمكين وتعزيز قدرات الموظفين والعاملين لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع الرعاية الصحية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وبما يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتحقيق تحول نوعي في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تركّز مبادرة (مسار الذكاء) على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات». وأضافت: «تعد مبادرة (مسار الذكاء) جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال».
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية. وأكدّت، أن هذه المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات، وإيمانها العميق بدوره المحوري في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية.
وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب المتخصص يشكل ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بتجربة المرضى وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
وأفادت أن مبادرة «مسار الذكاء» تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة المؤسسة بين رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية عالمياً، منوهة بالتقدم الذي تم تحقيقه وثقتها بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى استكمال المؤسسة جهودها في التدريب والتطوير المستمر، وبناء قدرات كوادرها الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، عبر تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التعامل بفعالية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكرت أنه ضمن جهود تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، قامت المؤسسة بتطبيق مجموعة من النماذج الذكية التي تغطي مجالات التنبؤ والتحليل الاستشرافي وتحسين سير العمل وإدارة الموارد وتعزيز الاستدامة ورفع مستوى تفاعل المرضى. ولفتت إلى تبني المؤسسة حلولاً متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والجينوم والتوثيق الطبي الصوتي والتصوير التشخيصي، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتقليل الضغوط النفسية على الكوادر الطبية، مما يسهم في تعزيز نتائج المرضى ورفع مستوى سعادتهم ورضاهم. وتطرقت إلى اعتماد المؤسسة «سياسة الذكاء الاصطناعي الآمن»، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الحوكمة الرقمية وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينت أن سياسة الذكاء الاصطناعي للمؤسسة وضعت إطاراً متكاملاً يضمن الحوكمة الفعالة لهذه التقنيات، مع التركيز على أربعة أهداف رئيسية تشمل ضمان التوافق مع المعايير الأخلاقية المعتمدة وطنياً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل مع الإطار الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية لضمان معاملة عادلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع، والموازنة بين دعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على أعلى معايير الأمان.
تعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من أوّل الجهات الحكومية التي تعتمد سياسة داخلية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التزامها بالعدالة والشفافية والمساءلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توفير نهج منظّم لتقييم المخاطر والحدّ منها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان والموثوقية في التقنيات المطبقة.