دول المجلس تناقش التعاون والتنسيق في الشؤون الإسلامية والوقفية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
العُمانية: ترأست سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم الاجتماع التاسع لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية -الدينية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، رئيس الاجتماع في كلمة له، أن مجالات الأوقاف والشؤون الدينية والإسلامية تحظى باهتمام كبير وخاص من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس التعاون لدول الخليج العربية -حفظهم الله ورعاهم- وهو ما يؤكد حرصهم والتزامهم بتعزيز رسالة الإسلام الحقة، وتعاليمها السمحة، التي جاءت لتبدد الجهل، وتمنع الغلو والتطرف، من أجل أن تنير للناس دروبهم في هذه الحياة.
وقال معاليه: إن ثمرات هذا الاجتماع ستؤدي دورا في إلهام الآخرين، مؤكدا على الحفاظ على قدسية الدين الإنساني، وضمان إيصاله للعالم بالحكمة والموعظة الحسنة؛ تحقيقا للتسامح والتفاهم والتعايش، مع العالم الأوسع.
وأضاف معاليه: إن انعقاد هذا الاجتماع يأتي تعميقًا لمشاعر الأخوة والوحدة والترابط والتعاون بين دول مجلس التعاون حكومات وشعوبًا، مشيدًا بالجهود الملموسة في تعزيز الجوهر السامي للدين الحنيف، والتزام الأدوار التي تعزز القيم الأخلاقية والدينية والأسرية، في ظل ما يشهده العالم من التطور المتسارع، مشيرًا إلى الحاجة الملحّة لتكيّف المجتمعات باستمرار مع المتغيرات، وضرورة إعادة التوازن لهذا العالم، وإعادة إحياء القيم الإنسانية المشتركة والتضامن بين المسلمين.
وأوضح معاليه، أن الاجتماع يعد فرصة لتعزيز العلاقات التي تربط دول المجلس، ولشق مسارات جديدة للتعاون بين الوزارات في مجال الأوقاف وتبادل البحوث العلمية والتجارب العملية، للخروج برؤية إسلامية حول مكافحة التغير المناخي وحماية البيئة، ولفت معاليه إلى تضامن سلطنة عمان المستمر مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم كافة الجهود الداعية لوقف التصعيد والهجمات على الأطفال والمدنيين الأبرياء، وإطلاق سراح الأسرى وفقًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لحماية المدنيين وضمان احتياجاتهم الإنسانية ورفع الحصار غير المشروع على غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
وأشاد معاليه بالجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز قيم التسامح والتفاهم والتعايش، ودورها في تعزيز التواصل والتقارب بين دول مجلس التعاون وباقي دول العالم.
وأعرب معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية رئيس الاجتماع، في ختام كلمته عن شكره للأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على جهودها المستمرة في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون في جميع المجالات.
كما ناقش الاجتماع ترسيخ القيم الأخلاقية والدينية والأسرية في المجتمعات الخليجية، وتعزيز مبدأ التعاون بين وزارات وهيئات الأوقاف والشؤون الإسلامية - الدينية.
إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة المعنية بالأوقاف والشؤون الإسلامية / الدينية، وتبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بين الدول الأعضاء، وتبادل الخبرات في الشؤون الإسلامية - الدينية، وأهمية التعاون المشترك، وتشارك الخبرات والأفكار التي من شأنها أن تقوي الروابط والعلاقات بين دول المجلس في المجالات ذات الصلة.
كما تناول الاجتماع عددا من المواضيع كالرؤية الإسلامية حول مكافحة التغير المناخي وحماية البيئة، ومقترح مركز الدراسات والبحوث العلمية في المجال الوقفي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة الأوقاف والشؤون الدینیة دول مجلس التعاون دول المجلس فی تعزیز بین دول
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد اجتماع مجلس الجامعات الأهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي اجتماع مجلس الجامعات الأهلية برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور ماهر مصباح، أمين المجلس، والسادة أعضاء المجلس، ولفيف من قيادات الوزارة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي بداية الاجتماع، أشاد الوزير بما حققته الجامعات الأهلية من نجاح وإنجاز، لافتًا إلى أنها أصبحت داعمًا رئيسيًا لمنظومة التعليم العالي، حيث استطاعت أن تحظى بثقة المجتمع من الطلاب وأولياء الأمور في قدراتها التعليمية، وجذبت نسبة قبول مرتفعة من الطلاب، حيث بلغ عدد الطلاب الملتحقين بها في العام الدراسي الحالي أكثر من 60 ألف طالب.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن خطة إنشاء الجامعات الأهلية جاءت تحقيقًا لرؤية الدولة بتعظيم الاستفادة من إمكانيات وموارد المؤسسات التعليمية، وتقديم خدمة تعليمية متميزة تُسهم في تعزيز تنافسية التعليم العالي المصري، وتأكيدًا لمكانة مصر كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، لافتًا إلى أن الجامعات الأهلية راعت في برامجها التوافق مع أحدث التخصصات العلمية والبرامج الدراسية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وإدخال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، ما أدى لزيادة أعداد الدراسين في هذه التخصصات الحيوية التي تشكل أهمية كبيرة للمستقبل، ونجحت في جذب الأجيال الجديدة لهذه التخصصات.
وأشار الوزير إلى الاجتماع الذي عُقد مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حيث تناول الاجتماع الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالمؤسسات التعليمية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من جانب الدولة لتطوير الجوانب الموضوعية والعلمية في الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر، وقد اطّلع السيد الرئيس خلال الاجتماع على تطورات العمل في مشروعات إنشاء الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية، حيث أنه جاري الانتهاء من تنفيذ 10 جامعات أهلية جديدة، لتبدأ الدراسة بها اعتبارًا من العام الدراسي القادم ( 2025/2026)، ليصبح عدد الجامعات الأهلية 30 جامعة ، وذلك في إطار سياسة الدولة الرامية إلى بناء وتجهيز مقار الجامعات المصرية وفقًا للمعايير العالمية، مؤكدًا إشادة الرئيس بما حققته منظومة الجامعات الأهلية من إنجاز وتقدم منذ نشأتها.
وأكد الوزير الحرص على امتلاك الجامعات الأهلية التي يتم العمل بها مقومات النجاح الأكاديمية من بنية تحتية متميزة وإنشاءات وقدرات بشرية، واستكمال هياكلها الإدارية، ومراجعة اللوائح، وتحليل الأداء باستمرار بما يضمن استمرار نجاح منظومة الجامعات الأهلية.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس ناقش تعديل المادة الأولى من قرار تشكيل اللجان المختصة بترشيح رؤساء الجامعات الأهلية التي ساهمت في إنشائها الجامعات الحكومية، وتنظيم عملها، وإجراءات وشروط الترشح، ومعايير المفاضلة.
كما قرر المجلس تشكيل لجنة لوضع شروط وضوابط وآليات تقديم المنح الدراسية للطلاب الملتحقين بالجامعات الأهلية، تطبيقًا للقرارات الجمهورية الخاصة بإنشاء تلك الجامعات، والاقتداء بالنظام المعمول به في اللجان المُماثلة لتخصيص المنح بالجامعات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس أُحيط علمًا بالموافقة على مذكرات التفاهم التالية:
• مذكرة تفاهم بين جامعة المنوفية الأهلية وجامعة لومان بفرنسا.
• ثلاث مذكرات تفاهم بين جامعة الملك سلمان الدولية وكل من جامعة جنوب الفيدرالية بدولة روسيا، وجامعة يانج تجو بجمهورية الصين الشعبية، والجامعة الأوروبية في روما بإيطاليا.
• اتفاقية تنفيذية خاصة بمشروع شهادة ليسانس اقتصاد وإدارة مزدوجة الاعتماد بين الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر وجامعة نانت بفرنسا.