وزير الداخلية يناقش مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إرهاب جماعة الحوثيين تجاه الأطفال
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) وزارة الداخلية:
ناقش اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي وزير الداخلية اللواء الركن/إبراهيم علي حيدان مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بحماية الأطفال في النزاع المسلح السيدة /فرجينيا غامبا والوفد المرافق لها .
ورحب اللواء حيدان بالسيدة فرجينيا وأشار إلى أن الحكومة اليمنية تولي اهتمام خاص بشريحة الأطفال بإعتبارهم أمل المستقبل وان ماتمارسه جماعة الحوثيين الارهابية من تجنيد الأطفال والزج بهم في معاركها يعد إنتهاك خطير لحقوق الطفولة ويجب على الامم المتحدة إدانته.
مشيرا إلى أن الجمهورية اليمنية شكلت لجنة فنية مشتركة لمنع تجنيد الأطفال وللتعامل مع الأطفال الذين
يتم الزج بهم من قبل مليشيا الحوثي في الحروب وإعادة تأهليهم نفسيا وادماجهم بالمجتمع.
من جانبها أشادت الممثلة بجهود الحكومة اليمنية في مجال مكافحة تنفيذ خطة العمل الخاصة بحماية الأطفال وانها شارفت مرحلة التنفيذ على الانتهاء .
وأضافت بأن الحكومة اليمنية نموذج يحتذي به في مجال منع تجنيد الأطفال وفي مجال حماية الأطفال من العنف .
مشيرة ا إلى إستعداد الامم المتحدة الدائم للتعاون مع الحكومة في كل ما من شأنة حماية الأطفال والاطفال المهاجرين وإعادة تأهليهم والإعتناء بهم .
وفي نهاية اللقاء إتفق الجانبين على مواصلة التنسيق والتواصل بين اليمن والامم المتحدة.
الاعلام الأمني
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
كشف منتدى الشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.
ولأكثر من عام، هاجم الحوثيون، سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
وبزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.
وأوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن جماعة الحوثي عاودت قبل يومين إعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي